أشاد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور محافظ المحافظة الشمالية بروح الفريق الواحد التي سادت بين أعضاء مكتب منسق المدن الصحية خلال فترة العمل التي امتدت إلى العامين والنصف، رغم تحديات جائحة كورونا حيث استطاعوا تحويلها إلى فرص في سبيل الاعتماد، معرباً عن شكره وتقديره على جهودهم البارزة خلال زيارة خبراء منظمة الصحة العالمية لاعتماد عالي مدينة صحية.
وخلال اللقاء الذي عقده سعادته بحضور العميد خالد ربيعة سنان الدوسري نائب المحافظ، أكد أن مكتب منسق المدن الصحية قد شكل القلب النابض للجهود التي بذلت لتنفيذ المعايير، والمحاور التي جاءت بها هيكلة الاعتماد ورسم خارطة طريق بناء على القراءات والخبرات والتواصل مع كافة القطاعات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، مما كان له بالغ الأثر في التمهيد للحصول على الاعتماد.
وبين أن عالي تتمتع بنسبة كبيرة من المقومات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، مما أهلها للاختيار لتكون أولى محطات المدن الصحية في المحافظة الشمالية، حيث مثلت قصة نجاح وانطلاقة نحو اعتماد الشمالية محافظة صحية، مؤكداً أنه قد تم تشكيل لجان عمل منبثقة من اللجنة العليا برئاسة ممثلي أصحاب الخبرات المتخصصة في معايير الاعتماد، حيث يعدون كسب كبير للمحافظة وبرامجها القادمة للمدن الصحية، وأن اعتماد عالي هو بداية الطريق وترسيخ لاستمرارية العمل وتكثيف البرامج التي تساهم في الصحة المجتمعية وانعكاساتها على الاهالي لتعزيز نظام الوقاية الصحية تحت شعار "الصحة للجميع ومن الجميع"
{{ article.visit_count }}
وخلال اللقاء الذي عقده سعادته بحضور العميد خالد ربيعة سنان الدوسري نائب المحافظ، أكد أن مكتب منسق المدن الصحية قد شكل القلب النابض للجهود التي بذلت لتنفيذ المعايير، والمحاور التي جاءت بها هيكلة الاعتماد ورسم خارطة طريق بناء على القراءات والخبرات والتواصل مع كافة القطاعات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، مما كان له بالغ الأثر في التمهيد للحصول على الاعتماد.
وبين أن عالي تتمتع بنسبة كبيرة من المقومات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، مما أهلها للاختيار لتكون أولى محطات المدن الصحية في المحافظة الشمالية، حيث مثلت قصة نجاح وانطلاقة نحو اعتماد الشمالية محافظة صحية، مؤكداً أنه قد تم تشكيل لجان عمل منبثقة من اللجنة العليا برئاسة ممثلي أصحاب الخبرات المتخصصة في معايير الاعتماد، حيث يعدون كسب كبير للمحافظة وبرامجها القادمة للمدن الصحية، وأن اعتماد عالي هو بداية الطريق وترسيخ لاستمرارية العمل وتكثيف البرامج التي تساهم في الصحة المجتمعية وانعكاساتها على الاهالي لتعزيز نظام الوقاية الصحية تحت شعار "الصحة للجميع ومن الجميع"