أعلنت شركة الابداع للتمويل متناهي الصغر – البحرين عزمها ضم صناعة الألعاب والرياضات الالكترونية لقائمة برامجها الاقراضية التي تقدمها حالياً لمئات البحرينيين الذين يرغبون ببدء مشاريع جديدة أو أولئك الذين يرغبون بتنمية مشاريعهم القائمة بالفعل، وذلك بهدف توفير الدعم للشباب البحريني من أصحاب الأفكار والمشروعات ذات الصلة بتصميم وبرمجة الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو، وتشجيعهم على دخول هذا المجال واستكشاف فرص العمل والنمو الكبيرة التي يوفرها من جهة، ودعم مسيرة التحول الرقمي واقتصاد المعرفة في مملكة البحرين من جهة أخرى.وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الابداع خالد الغزاوي أن فريق عمل متخصص من الشركة يعكف حاليا على دراسة الاحتياجات التمويلية الفعلية لمصممي الألعاب والرياضات الالكترونية لمعرفة أي من البرامج الاقراضية التي تقدمها الشركة حاليا مناسب لاحتياجات هذه الفئة من المبدعين الشباب من المبرمجين والمصممين البحرينيين العاملين في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية.وأشار الغزاوي إلى أن الشركة ستحرص؛ وبالتوازي مع تقديم القروض المناسبة؛ على تقديم تدريب واستشارات ذات صلة بصناعة الألعاب الإلكترونية بالشراكة مع مراكز ومعاهد وخبرات نوعية في هذا المجال من داخل وخارج البحرين، وبما يضمن بناء قدرات وتنمية مهارات الناشئة والشباب البحريني في مجال الألعاب الإلكترونية.على الصعيد ذاته، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الابداع استعداد الشركة لدعم مسابقات ومنافسات الألعاب الإلكترونية في مملكة البحرين، لما لهذه الفعاليات من أهمية في تسليط الضوء على صناعة الألعاب الإلكترونية، إضافة إلى أهميتها الترفيهية والسياحية والاقتصادية بشكل عام.وقال الغزاوي إن هذا التوجه الجديد لدى شركة الإبداع يأتي في إطار الحرص على مواكبة الأشكال الجديدة للأعمال ذات القابلية للنمو والمرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الرقمي، إضافة إلى زيادة حصة مملكة البحرين من سوق الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو الذي بلغ 203.12 مليارات دولار أميركي عام 2020، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 546 مليار دولار عام 2028 بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 13.2% خلال هذه الفترة، كما ذكرت منصة "فورتشين بيزنيس إنسايت في تقرير لها مؤخرا.وأضاف أن دعم شركة الابداع لصُنَّاع الألعاب الإلكترونية والمهتمين بها في مملكة البحرين والمهتمين بها يهدف أيضا للمساهمة في إحداث حراك اقتصادي كبير بشكل مباشر من خلال أجهزة وبرامج الألعاب نفسها والدعاية الخاصة بها، أو من خلال الأنشطة المرتبطة بالألعاب مثل مبيعات الأجهزة الملحقة وقطع الغيار وصناعة المحتوى الإلكتروني الخاص بالألعاب، إضافة إلى الإعلانات وغيرها، وكل ذلك يولد المزيد من فرص العمل أمام الشباب البحريني ويسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.