خلال انعقاد الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية للملاحة الفضائية والذي تم على هامش المؤتمر الدولي الثالث والسبعين للملاحة الفضائية بالجمهورية الفرنسية، تم الإعلان عن الفائزين بجوائز المنظمة والتي يتنافس عليها 433 جهة من أكثر من 72 دولة، حيث فازت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بجائزة "3G" والتي تمنح وفقا لشروط دقيقة للجهات التي تتفوق في معايير تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتمكين الشباب وتتميز ضمن نطاقاتها الجغرافية وعلى المستوى العالمي. وقد تم تكريم الهيئة ومنحها شهادة على هذا الإنجاز الدولي أمام الوفود المشاركة، وقد مثل الهيئة في حفل التكريم رئيسها التنفيذي سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري والذي القى كلمة خلال الحفل قال فيها:
"يشرفني للغاية أن أتلقى هذه الجائزة تقديراً للالتزام طويل الأمد للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ومساهماتها الناجحة في دعم تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتمكين الشباب وحرصها على التميز ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، الأمر الذي أوصلها لتحقيق هذا الانجاز على المستوى الدولي."
وأضاف: "بهذه المناسبة أود التأكيد أن الحصول على هذه الجائزة لم يكن ممكناً لولا الرعاية الكريمة التي تحظى بها الهيئة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى حفظه الله. كما أشيد بالجهود الرائعة والتفاني المخلص لكافة أعضاء الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، الذين تمكنوا من وضع مملكة البحرين بين الدول المتقدمة في مجال الفضاء، والمساهمة في تقدم الإنسانية والعلوم."
حول مساهمتهم في تحقيق هذا الإنجاز قالت مهندسة الفضاء ريم سنان:" أنني أشعر بالفخر أن تكون الهيئة مثال يحتذى به من حيث المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، حيث تبلغ نسبة المرأة في الهيئة 65% ونسبتها في المناصب القيادية 67% وهي تعتبر النسبة الأعلى عالمياً بين مختلف وكالات الفضاء. والآن يوثق هذا الإنجاز العالمي باسم مملكة البحرين ليثبت أن المرأة البحرينية مُمَكنة في كافة القطاعات."
وأضاف مهندس الفضاء يعقوب القصاب:" إن من أهم ركائز هذه الجائزة هي التعاون العالمي لخدمة قطاع الفضاء، والهيئة مستمرة في توسيع نطاق تعاونها الدولي مع مختلف وكالات الفضاء والمؤسسات ومؤسسات التعليم العالي ومراكز الأبحاث العالمية، حيث بلغ عدد الجهات المتعاونة مع الهيئة أكثر من 55 جهة عالمية على الرغم من كون الهيئة حديثة نسبيا، ومما يؤكد على جهود الهيئة في التعاون العالمي ويدعو للفخر أن أول قمر صناعي بحريني إماراتي "ضوء 1" هو من البحرين إلى العالم لخدمة البشرية والتقدم العلمي."
وحول الجهود التي بذلها الفريق قالت مهندسة الفضاء عائشة الحرم:" إنني دائماً أشعر بالفخر كوني أحد منتسبات الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء التي دائما تثبت من خلال إنجازاتها تميزها واليوم هذا الإنجاز جاء ليؤكد للجميع ايمان إدارة الهيئة بقدرات الشباب وحرصها الدائم على تمكينهم، حيث أن جميع الإنجازات تحققت بأيدي بحرينية شابة، وقد أشادت المنظمة الدولية للملاحة الفضائية بتمكين الهيئة للشباب خصوصاً أن متوسط أعمار منتسبي الهيئة هو 32 سنة، كما أن الهيئة لا تتوانى أبداً عن نشر الوعي من خلال الفعاليات وورش العمل والمبادرات التي تقدمها لفئات الأطفال والناشئة والشباب والتي بلغت أكثر من 70 فعالية خلال الأشهر العشر الأخيرة."
الجدير بالذكر ان المنافسة على هذه الجائزة كانت بين كافة أعضاء المنظمة والبالغ مجموعهم 433 جهة من بينها 169 من شركات الفضاء، و82 منظمة متخصصة، و70 مؤسسة تعليم عالي، و46 من المراكز البحثية، و59 وكالة فضاء.
"يشرفني للغاية أن أتلقى هذه الجائزة تقديراً للالتزام طويل الأمد للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ومساهماتها الناجحة في دعم تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتمكين الشباب وحرصها على التميز ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، الأمر الذي أوصلها لتحقيق هذا الانجاز على المستوى الدولي."
وأضاف: "بهذه المناسبة أود التأكيد أن الحصول على هذه الجائزة لم يكن ممكناً لولا الرعاية الكريمة التي تحظى بها الهيئة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى حفظه الله. كما أشيد بالجهود الرائعة والتفاني المخلص لكافة أعضاء الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، الذين تمكنوا من وضع مملكة البحرين بين الدول المتقدمة في مجال الفضاء، والمساهمة في تقدم الإنسانية والعلوم."
حول مساهمتهم في تحقيق هذا الإنجاز قالت مهندسة الفضاء ريم سنان:" أنني أشعر بالفخر أن تكون الهيئة مثال يحتذى به من حيث المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، حيث تبلغ نسبة المرأة في الهيئة 65% ونسبتها في المناصب القيادية 67% وهي تعتبر النسبة الأعلى عالمياً بين مختلف وكالات الفضاء. والآن يوثق هذا الإنجاز العالمي باسم مملكة البحرين ليثبت أن المرأة البحرينية مُمَكنة في كافة القطاعات."
وأضاف مهندس الفضاء يعقوب القصاب:" إن من أهم ركائز هذه الجائزة هي التعاون العالمي لخدمة قطاع الفضاء، والهيئة مستمرة في توسيع نطاق تعاونها الدولي مع مختلف وكالات الفضاء والمؤسسات ومؤسسات التعليم العالي ومراكز الأبحاث العالمية، حيث بلغ عدد الجهات المتعاونة مع الهيئة أكثر من 55 جهة عالمية على الرغم من كون الهيئة حديثة نسبيا، ومما يؤكد على جهود الهيئة في التعاون العالمي ويدعو للفخر أن أول قمر صناعي بحريني إماراتي "ضوء 1" هو من البحرين إلى العالم لخدمة البشرية والتقدم العلمي."
وحول الجهود التي بذلها الفريق قالت مهندسة الفضاء عائشة الحرم:" إنني دائماً أشعر بالفخر كوني أحد منتسبات الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء التي دائما تثبت من خلال إنجازاتها تميزها واليوم هذا الإنجاز جاء ليؤكد للجميع ايمان إدارة الهيئة بقدرات الشباب وحرصها الدائم على تمكينهم، حيث أن جميع الإنجازات تحققت بأيدي بحرينية شابة، وقد أشادت المنظمة الدولية للملاحة الفضائية بتمكين الهيئة للشباب خصوصاً أن متوسط أعمار منتسبي الهيئة هو 32 سنة، كما أن الهيئة لا تتوانى أبداً عن نشر الوعي من خلال الفعاليات وورش العمل والمبادرات التي تقدمها لفئات الأطفال والناشئة والشباب والتي بلغت أكثر من 70 فعالية خلال الأشهر العشر الأخيرة."
الجدير بالذكر ان المنافسة على هذه الجائزة كانت بين كافة أعضاء المنظمة والبالغ مجموعهم 433 جهة من بينها 169 من شركات الفضاء، و82 منظمة متخصصة، و70 مؤسسة تعليم عالي، و46 من المراكز البحثية، و59 وكالة فضاء.