د. جميلة السلمان: المؤتمر امتداد لتفعيل توصيات الخطة الخليجية لمكافحة السرطان
د. عائشة زمان تستعرض أبرز المحاور والمؤتمرات التي سيشهدها المؤتمر
د. حسين الهرمي: البحرين سباقة في تقديم مستوى خدمات عالمي
د. مها السندي تشرح عنوان المؤتمر الهام
تحت رعاية معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، كشفت المستشفيات الحكومية عن تفاصيل مؤتمر الأورام والرعاية التلطيفية الذي سيقام في مملكة البحرين يومي 5 و6 نوفمبر القادم 2022 وذلك خلال المؤتمر الصحافي الخاص الذي عقد في فندق الخليج بحضور واسع، حيث سيقام المؤتمر بتنظيم من المستشفيات الحكومية بالتعاون مع أديوكيشن بلاس.
وتحدثت في المؤتمر الصحافي الدكتورة جميلة محمد السلمان الرئيس العام للخدمات الطبية بالمستشفيات الحكومية والدكتور حسين الهرمي القائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة بالمستشفيات الحكومية والدكتورة عائشة زمان رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والدكتورة مها السندي أخصائية طب الأورام بمجمع السلمانية الطبي.
وأكدت الدكتورة جميلة السلمان أن استضافة مملكة البحرين لمؤتمر الأورام والرعاية التلطيفية يجسد ما يتمتع به المواطنين والمقيمين على أرض المملكة من رعاية واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وجعل مملكة البحرين قبلة لاستضافة الأحداث العالمية الكبرى في الجانب الطبي بعد أن شهدت المملكة استضافة مميزة للعديد من المؤتمرات الطبية التي سلطت الضوء على مملكة البحرين والمكتسبات التي حققتها. كما وتأتي هذه الاستضافة امتداداً لتفعيل توصيات الخطة الخليجية لمكافحة السرطان 2016-2025 والحد من اعبائه والمنبثقة من منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
وذكرت الدكتورة جميلة السلمان أن هناك مكاسب عديدة ستجنيها مملكة البحرين ليس فقط من ناحية استضافة المؤتمر، بل سيكون المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات بين مملكة البحرين والدول المشاركة، إضافة إلى وضع المملكة على الخارطة العالمية الطبية في احتضان المؤتمرات الكبرى، كما سيكون فرصة لبحث التطورات التي شهدها العالم في مجال الأورام والرعاية التلطيفية، حيث تحرص مملكة البحرين على اكتساب الخبرات عبر مشاركة الخبراء في مختلف المحافل الدولية.
وقالت "كما هو الحال فإن أهمية المؤتمرات تكمن في أنها تعطي فرصة للتكامل بين دول المنطقة في المجال الصحي والاكتفاء الذاتي والشراء الموحد وتحسين جودة الخدمات الطبية من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين وخاصة دول لخليج والتقييم المتبادل بينها بالإضافة الى التعاون في مجال تدريب الأطباء".
وتابعت "إن تنظيم هذا المؤتمر يتماشى مع الجهود المنصبة نحو تعزيز السياحة العلاجية من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة وتسليط الضوء على تجربة البحرين في هذا المجال، لتدعيم مكانة مملكة البحرين كمركز معتمد ومتميز لتقديم الخدمات الطبية بمختلف مستوياتها خصوصا مع تواجد مراكز متقدمة للعلاج بكافة المؤسسات الصحية الحكومية و الخاصة" .
واستعرضت الدكتورة عائشة زمان أبرز المحاور التي سيشهدها المؤتمر، حيث قالت: "لقد حرصنا بالتنسيق مع الشركة المنظمة للمؤتمر أن يتم التركيز على أمراض الأورام والرعاية التلطيفية في ظل الأزمات التي يصاب بها الإنسان، حيث وصل العلم الطبي إلى مستويات متقدمة في تحقيق العديد من العلاجات التي أسهمت في تقليل الاصابات وهذا ما سيسلط عليه الضوء في المؤتمر من خلال الأبحاث العلمية المتطورة التي سيتم مناقشتها في المؤتمر، علاوة على أن المؤتمر سيشهد محاضرات نظرية وعملية ستسهم في تحقيق أهداف عديدة".
وأضافت "محاور المؤتمر تشمل كما هو موضح بعنوان المؤتمر (سد الثغرات ان وجدت في الخدمات و الرعاية الطبية المقدمة لمرضى الأورام وامراض الدم ) بما يضمن توفير أجود خدمات الرعاية الصحية للمرضى حسب المعايير الدولية) الأمر الذي يحتم تسليط الضوء على الخدمات المقدمة لهذه الفئة من المرضى من حيث الوقاية والكشف المبكر ودراسة عوامل الاختطار سواء ما يتعلق بالأسباب الوراثية أو البيئية أو أنماط الحياة لمثل هذه الأمراض وذلك للحد منها وتوفير أحدث وسائل التشخيص الدقيق بالإضافة إلى مناقشة أحدث سبل العلاج وكيفية تطويرها بالإضافة إلى دور التجارب السريرية الحيوي والبصمة الجينية في تحديد العلاج الأنسب لكل مريض.
كما وسوف يتضمن المؤتمر تسليط الضوء على دور المركز الخليجي لمكافحة السرطان والخطوات التي اتبعتها مملكة البحرين لتفعيل الخطة الخليجية لمكافحة السرطان 2016-2025 وإحصائيات السرطان وسجل بيانات مرضى السرطان في البحرين وكذلك تسليط الضوء على أهمية إشراك المرضى في خطة العلاج وتقييم الخدمات المقدمة لهم بالإضافة الى أهمية الشراكة المجتمعية ودور الجمعيات الأهلية الغير ربحية في مكافحة السرطان.
وعن المحاضرين في المؤتمر، كشفت أن اللجنة المنظمة اختارت أفضل الخبراء والمستشارين للمشاركة في المؤتمر، حيث سيشهد مشاركة نخبة من الخبراء من داخل وخارج مملكة البحرين، حيث سيشهد مشاركة خبراء من المملكة العربية السعودية والأردن ومصر والكويت وعدد من الدول الأوروبية الرائدة في هذا المجال وغيرهم من الدول. لقد تم اختيار الرواد وصناع القرار والهيئة الاستشارية والتنفيذية لصناع القرار بالأخص في دول الخليج ودول المنطقة بالإضافة إلى استضافة متحدثين عالميين لمناقشة أوراقهم البحثية وآخر ما توصلت اليه الأبحاث.
واستعرض الدكتور حسين الهرمي حرص المستشفيات الحكومية على تبني فكرة المؤتمر تحت رعاية معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة و تماشياً مع رؤية مجلس أمناء المستشفيات الحكومية ، وقال: "بدأ الاعداد لهذا المؤتمر من شهر مايو 2022 حرصاً على أن يحظى المؤتمر بالمكانة المرجوة منه وبالدور المطلوب من إقامته.
وقدمت الدكتورة مها السندي، شرحاً مفصلا حول عنوان المؤتمر، حيث قالت " السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم وعبئه على المجال الصحي في تزايد. في عام 2021، تم تشخيص ما يقدر بنحو 20 مليون شخص بالسرطان ، وتوفي 10 ملايين. ستستمر هذه الأرقام في الارتفاع في العقود المقبلة. ومع ذلك ، يمكن علاج جميع أنواع السرطان ، ويمكن الوقاية من العديد منها أو الشفاء منها. إن العناية بالسرطان مثل العديد من الأمراض الأخرى ، تعكس عدم المساواة في عالمنا. نختار سد الفجوة لمحاولة تسليط الضوء على الموضوعات المهمة التي يمكن أن تؤدي إلى تحسين رعاية مرضى السرطان في البحرين وفي البلدان الأخرى وتقديم رعاية متساوية لمرضى السرطان. تم تبني العديد من المبادرات من قبل مملكة البحرين مثل إنشاء لجنة وطنية متعددة التخصصات لضمان تنفيذ معايير ممارسة الرعاية في مملكة البحرين والاستثمار في فريق الرعاية التلطيفية في مجمع السالمية الطبي. نأمل في مناقشة العديد من الموضوعات التي يمكن أن تساعد بشكل أكبر في سد الفجوة في رعاية مرضى السرطان.
وحول دور العلاج التلطيفي في المؤتمر، أكدت أن المؤتمر سيتضمن محاضرات عن العلاج التلطيفي ومشاركة تجارب دول الجوار في هذا الجانب بالإضافة إلى مناقشة الدور المهم للجانب النفسي والعلاج النفسي لمرضى السرطان وذويهم
د. عائشة زمان تستعرض أبرز المحاور والمؤتمرات التي سيشهدها المؤتمر
د. حسين الهرمي: البحرين سباقة في تقديم مستوى خدمات عالمي
د. مها السندي تشرح عنوان المؤتمر الهام
تحت رعاية معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، كشفت المستشفيات الحكومية عن تفاصيل مؤتمر الأورام والرعاية التلطيفية الذي سيقام في مملكة البحرين يومي 5 و6 نوفمبر القادم 2022 وذلك خلال المؤتمر الصحافي الخاص الذي عقد في فندق الخليج بحضور واسع، حيث سيقام المؤتمر بتنظيم من المستشفيات الحكومية بالتعاون مع أديوكيشن بلاس.
وتحدثت في المؤتمر الصحافي الدكتورة جميلة محمد السلمان الرئيس العام للخدمات الطبية بالمستشفيات الحكومية والدكتور حسين الهرمي القائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة بالمستشفيات الحكومية والدكتورة عائشة زمان رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والدكتورة مها السندي أخصائية طب الأورام بمجمع السلمانية الطبي.
وأكدت الدكتورة جميلة السلمان أن استضافة مملكة البحرين لمؤتمر الأورام والرعاية التلطيفية يجسد ما يتمتع به المواطنين والمقيمين على أرض المملكة من رعاية واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وجعل مملكة البحرين قبلة لاستضافة الأحداث العالمية الكبرى في الجانب الطبي بعد أن شهدت المملكة استضافة مميزة للعديد من المؤتمرات الطبية التي سلطت الضوء على مملكة البحرين والمكتسبات التي حققتها. كما وتأتي هذه الاستضافة امتداداً لتفعيل توصيات الخطة الخليجية لمكافحة السرطان 2016-2025 والحد من اعبائه والمنبثقة من منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
وذكرت الدكتورة جميلة السلمان أن هناك مكاسب عديدة ستجنيها مملكة البحرين ليس فقط من ناحية استضافة المؤتمر، بل سيكون المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات بين مملكة البحرين والدول المشاركة، إضافة إلى وضع المملكة على الخارطة العالمية الطبية في احتضان المؤتمرات الكبرى، كما سيكون فرصة لبحث التطورات التي شهدها العالم في مجال الأورام والرعاية التلطيفية، حيث تحرص مملكة البحرين على اكتساب الخبرات عبر مشاركة الخبراء في مختلف المحافل الدولية.
وقالت "كما هو الحال فإن أهمية المؤتمرات تكمن في أنها تعطي فرصة للتكامل بين دول المنطقة في المجال الصحي والاكتفاء الذاتي والشراء الموحد وتحسين جودة الخدمات الطبية من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين وخاصة دول لخليج والتقييم المتبادل بينها بالإضافة الى التعاون في مجال تدريب الأطباء".
وتابعت "إن تنظيم هذا المؤتمر يتماشى مع الجهود المنصبة نحو تعزيز السياحة العلاجية من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة وتسليط الضوء على تجربة البحرين في هذا المجال، لتدعيم مكانة مملكة البحرين كمركز معتمد ومتميز لتقديم الخدمات الطبية بمختلف مستوياتها خصوصا مع تواجد مراكز متقدمة للعلاج بكافة المؤسسات الصحية الحكومية و الخاصة" .
واستعرضت الدكتورة عائشة زمان أبرز المحاور التي سيشهدها المؤتمر، حيث قالت: "لقد حرصنا بالتنسيق مع الشركة المنظمة للمؤتمر أن يتم التركيز على أمراض الأورام والرعاية التلطيفية في ظل الأزمات التي يصاب بها الإنسان، حيث وصل العلم الطبي إلى مستويات متقدمة في تحقيق العديد من العلاجات التي أسهمت في تقليل الاصابات وهذا ما سيسلط عليه الضوء في المؤتمر من خلال الأبحاث العلمية المتطورة التي سيتم مناقشتها في المؤتمر، علاوة على أن المؤتمر سيشهد محاضرات نظرية وعملية ستسهم في تحقيق أهداف عديدة".
وأضافت "محاور المؤتمر تشمل كما هو موضح بعنوان المؤتمر (سد الثغرات ان وجدت في الخدمات و الرعاية الطبية المقدمة لمرضى الأورام وامراض الدم ) بما يضمن توفير أجود خدمات الرعاية الصحية للمرضى حسب المعايير الدولية) الأمر الذي يحتم تسليط الضوء على الخدمات المقدمة لهذه الفئة من المرضى من حيث الوقاية والكشف المبكر ودراسة عوامل الاختطار سواء ما يتعلق بالأسباب الوراثية أو البيئية أو أنماط الحياة لمثل هذه الأمراض وذلك للحد منها وتوفير أحدث وسائل التشخيص الدقيق بالإضافة إلى مناقشة أحدث سبل العلاج وكيفية تطويرها بالإضافة إلى دور التجارب السريرية الحيوي والبصمة الجينية في تحديد العلاج الأنسب لكل مريض.
كما وسوف يتضمن المؤتمر تسليط الضوء على دور المركز الخليجي لمكافحة السرطان والخطوات التي اتبعتها مملكة البحرين لتفعيل الخطة الخليجية لمكافحة السرطان 2016-2025 وإحصائيات السرطان وسجل بيانات مرضى السرطان في البحرين وكذلك تسليط الضوء على أهمية إشراك المرضى في خطة العلاج وتقييم الخدمات المقدمة لهم بالإضافة الى أهمية الشراكة المجتمعية ودور الجمعيات الأهلية الغير ربحية في مكافحة السرطان.
وعن المحاضرين في المؤتمر، كشفت أن اللجنة المنظمة اختارت أفضل الخبراء والمستشارين للمشاركة في المؤتمر، حيث سيشهد مشاركة نخبة من الخبراء من داخل وخارج مملكة البحرين، حيث سيشهد مشاركة خبراء من المملكة العربية السعودية والأردن ومصر والكويت وعدد من الدول الأوروبية الرائدة في هذا المجال وغيرهم من الدول. لقد تم اختيار الرواد وصناع القرار والهيئة الاستشارية والتنفيذية لصناع القرار بالأخص في دول الخليج ودول المنطقة بالإضافة إلى استضافة متحدثين عالميين لمناقشة أوراقهم البحثية وآخر ما توصلت اليه الأبحاث.
واستعرض الدكتور حسين الهرمي حرص المستشفيات الحكومية على تبني فكرة المؤتمر تحت رعاية معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة و تماشياً مع رؤية مجلس أمناء المستشفيات الحكومية ، وقال: "بدأ الاعداد لهذا المؤتمر من شهر مايو 2022 حرصاً على أن يحظى المؤتمر بالمكانة المرجوة منه وبالدور المطلوب من إقامته.
وقدمت الدكتورة مها السندي، شرحاً مفصلا حول عنوان المؤتمر، حيث قالت " السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم وعبئه على المجال الصحي في تزايد. في عام 2021، تم تشخيص ما يقدر بنحو 20 مليون شخص بالسرطان ، وتوفي 10 ملايين. ستستمر هذه الأرقام في الارتفاع في العقود المقبلة. ومع ذلك ، يمكن علاج جميع أنواع السرطان ، ويمكن الوقاية من العديد منها أو الشفاء منها. إن العناية بالسرطان مثل العديد من الأمراض الأخرى ، تعكس عدم المساواة في عالمنا. نختار سد الفجوة لمحاولة تسليط الضوء على الموضوعات المهمة التي يمكن أن تؤدي إلى تحسين رعاية مرضى السرطان في البحرين وفي البلدان الأخرى وتقديم رعاية متساوية لمرضى السرطان. تم تبني العديد من المبادرات من قبل مملكة البحرين مثل إنشاء لجنة وطنية متعددة التخصصات لضمان تنفيذ معايير ممارسة الرعاية في مملكة البحرين والاستثمار في فريق الرعاية التلطيفية في مجمع السالمية الطبي. نأمل في مناقشة العديد من الموضوعات التي يمكن أن تساعد بشكل أكبر في سد الفجوة في رعاية مرضى السرطان.
وحول دور العلاج التلطيفي في المؤتمر، أكدت أن المؤتمر سيتضمن محاضرات عن العلاج التلطيفي ومشاركة تجارب دول الجوار في هذا الجانب بالإضافة إلى مناقشة الدور المهم للجانب النفسي والعلاج النفسي لمرضى السرطان وذويهم