محمد رشاد تصوير سهيل وزير
بينها 135 إلكترونياً و 60 حضورياً
توافد أمس ناخبو محافظة المحرق على مقر اللجنة الإشرافية بمدرسة خولة الثانوية للبنات، للاستعلام عن دوائرهم الانتخابية، وتقديم طلبات تغيير وتصحيح بياناتهم وتقديم الطعون وذلك قبل اليوم الأخير من غلق باب عرض جداول الناخبين، الذي انطلق منذ الخميس الماضي ويستمر حتى مساء اليوم الأربعاء.
وتلقت اللجنة برئاسة المستشار الدكتور علي الشويخ ١٨٥ اعتراضاً على جداول الناخبين بينها ١٣٥ إلكترونياً و٥٠ حضورياً، مشددة على أن اليوم الأربعاء هو الأخير للاستعلام عن الدوائر الانتخابية، وتقديم طلبات تغيير وتصحيح البيانات حيث لن يقبل أي اعتراضات بعد هذا التاريخ وفقاً لنصوص القانون.
ومن جانبه شارك المرشح البلدي المحتمل عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق محمد المحمود باليوم السادس لعرض جداول الناخبين، مؤكداً أن يأمل في مجلس بلدي قادر على تلبية تطلعات ورغبات المواطنين ويعولون عليه الكثير لاسيما وأن الخدمات البلدية تأثرت بجائحة كورونا لذلك تحتم علينا المرحلة المقبلة أن نعمل على استعادة هيبة العمل البلدي، ودوره في التنمية عبر دراسة مستفيضة لاحتياجات الدائرة من خدمات، بجانب دراسة آليات تعزيز العمل البلدي بالشكل والمضمون الذي يؤهله للقيام بدوره دون معوقات أو صعوبات.
وشدد على ضرورة التنسيق بين المجالس البلدية و الجهات الحكومية للاستجابة السريعة لاحتياجات ومتطلبات أهالي الدوائر البلدية، لاسيما في ظل وجود الكثير من الطلبات التي لم يتم الانتهاء منها حتى الآن، بما يتطلب ضرورة العمل على تكريس مفهوم أن المجالس البلدية ضلع مهم في تحقيق التنمية الشاملة، خاصة ما تعلق منها بمشاركة المواطن في مسارات التنمية من خلال ممثليه في المجالس البلدية.
فيما قال المترشح المحتمل بالدائرة الخامسة بمحافظة المحرق، أحمد بوهزاع، إن قلالي قرية منسية، وأنها تعاني نقص الخدمات على مختلف الأصعدة مضيفاً إن قطاع الصحة يوجه تحديات عدة، أولهما عدم وجود مركز صحي خاص بأهالي قلالي أو أهالي ديار المحرق ودلمونيا وأمواج، الأمر الذي سبب تحدياً آخر وهو توزيع سكان المناطق الأربع على المركزين الصحيين في الحد والدير.
وأضاف بوهزاع أن هناك تحدياً أمام مجلس النواب القادم، لوضع التشريعات الكفيلة بمضاعفة ميزانية الدولة، وخطة التعافي الاقتصادي، بل ووضع خطة مستقبلية بعيدة المدى لمواكبة التحديات المستقبلية".
كما لفت المترشح المحتمل عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق أحمد التميمي إلى أهمية مراجعة الجداول الانتخابية لما لها من ضرورة في استكمال الاستحقاق النيابي المقبل، مشيداً بالتنظيم المتميز من قبل اللجنة العليا للانتخابات داخل اللجان الإشرافية لاسيما في ظل ما يجده المواطنون من تعاون بما يسهل أمامهم عملية تسجيل البيانات وتقديم طلبات الاعتراض في دقائق معدودة.
وأشار إلى أن دلالة العملية الانتخابية خلال فترة عرض الجداول تدل حتى الآن على المناخ الديمقراطي الذي ستتسم به العملية الانتخابية من كل الجوانب وبطريقة شفافة وحرة ونزيهة، بين مختلف المرشحين كأحد استحقاقات خارطة المستقبل تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم والمشروع الإصلاحي.
{{ article.visit_count }}
بينها 135 إلكترونياً و 60 حضورياً
توافد أمس ناخبو محافظة المحرق على مقر اللجنة الإشرافية بمدرسة خولة الثانوية للبنات، للاستعلام عن دوائرهم الانتخابية، وتقديم طلبات تغيير وتصحيح بياناتهم وتقديم الطعون وذلك قبل اليوم الأخير من غلق باب عرض جداول الناخبين، الذي انطلق منذ الخميس الماضي ويستمر حتى مساء اليوم الأربعاء.
وتلقت اللجنة برئاسة المستشار الدكتور علي الشويخ ١٨٥ اعتراضاً على جداول الناخبين بينها ١٣٥ إلكترونياً و٥٠ حضورياً، مشددة على أن اليوم الأربعاء هو الأخير للاستعلام عن الدوائر الانتخابية، وتقديم طلبات تغيير وتصحيح البيانات حيث لن يقبل أي اعتراضات بعد هذا التاريخ وفقاً لنصوص القانون.
ومن جانبه شارك المرشح البلدي المحتمل عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق محمد المحمود باليوم السادس لعرض جداول الناخبين، مؤكداً أن يأمل في مجلس بلدي قادر على تلبية تطلعات ورغبات المواطنين ويعولون عليه الكثير لاسيما وأن الخدمات البلدية تأثرت بجائحة كورونا لذلك تحتم علينا المرحلة المقبلة أن نعمل على استعادة هيبة العمل البلدي، ودوره في التنمية عبر دراسة مستفيضة لاحتياجات الدائرة من خدمات، بجانب دراسة آليات تعزيز العمل البلدي بالشكل والمضمون الذي يؤهله للقيام بدوره دون معوقات أو صعوبات.
وشدد على ضرورة التنسيق بين المجالس البلدية و الجهات الحكومية للاستجابة السريعة لاحتياجات ومتطلبات أهالي الدوائر البلدية، لاسيما في ظل وجود الكثير من الطلبات التي لم يتم الانتهاء منها حتى الآن، بما يتطلب ضرورة العمل على تكريس مفهوم أن المجالس البلدية ضلع مهم في تحقيق التنمية الشاملة، خاصة ما تعلق منها بمشاركة المواطن في مسارات التنمية من خلال ممثليه في المجالس البلدية.
فيما قال المترشح المحتمل بالدائرة الخامسة بمحافظة المحرق، أحمد بوهزاع، إن قلالي قرية منسية، وأنها تعاني نقص الخدمات على مختلف الأصعدة مضيفاً إن قطاع الصحة يوجه تحديات عدة، أولهما عدم وجود مركز صحي خاص بأهالي قلالي أو أهالي ديار المحرق ودلمونيا وأمواج، الأمر الذي سبب تحدياً آخر وهو توزيع سكان المناطق الأربع على المركزين الصحيين في الحد والدير.
وأضاف بوهزاع أن هناك تحدياً أمام مجلس النواب القادم، لوضع التشريعات الكفيلة بمضاعفة ميزانية الدولة، وخطة التعافي الاقتصادي، بل ووضع خطة مستقبلية بعيدة المدى لمواكبة التحديات المستقبلية".
كما لفت المترشح المحتمل عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق أحمد التميمي إلى أهمية مراجعة الجداول الانتخابية لما لها من ضرورة في استكمال الاستحقاق النيابي المقبل، مشيداً بالتنظيم المتميز من قبل اللجنة العليا للانتخابات داخل اللجان الإشرافية لاسيما في ظل ما يجده المواطنون من تعاون بما يسهل أمامهم عملية تسجيل البيانات وتقديم طلبات الاعتراض في دقائق معدودة.
وأشار إلى أن دلالة العملية الانتخابية خلال فترة عرض الجداول تدل حتى الآن على المناخ الديمقراطي الذي ستتسم به العملية الانتخابية من كل الجوانب وبطريقة شفافة وحرة ونزيهة، بين مختلف المرشحين كأحد استحقاقات خارطة المستقبل تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم والمشروع الإصلاحي.