ترأس سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٢، وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، والتي عُقدت بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، تحت عنوان ”لحظة فارقة: حلول تحويلية للتحديات المتشابكة“، وذلك بدعوة من معالي السيد أنطونيو غوتيريتش، الأمين العام للأمم المتحدة، وبرئاسة معالي السيد كسابا كوروشي، رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد افتتحت جلسة أعمال الجمعية العامة بكلمة لمعالي السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أكد خلالها على إن مخاطر جمة تحدق بالعالم بسبب تزايد الانقسامات، وصعوبة التوصل إلى حلول لمعالجة الوضع، كما أن إمدادات الحبوب تأثرت جراء النزاعات العسكرية في عدد من المناطق، الأمر الذي أدى لارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية، مضيفًا أن تغير المناخ فاقم أزمة الغذاء في دول إفريقية، في ظل توالي مواسم الجفاف والحرائق الشاسعة للغابات والمناطق المزروعة وتراجع الثروات المائية، داعيًا إلى تحالف عالمي للتغلب على الانقسامات وتقوية براعم الأمل الهشة.
وقال معاليه إننا ملتزمون بالاستفادة من كل أداة دبلوماسية للتسوية السلمية للنزاعات وفق ميثاق الأمم المتحدة.
وحول أزمة المناخ، قال معالي السيد أنطونيو غوتيريش أنها القضية الأهم حاليًا، ويجب أن تشكل أولوية قصوى لكل حكومة ومنظمة، داعيًا لأهمية معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية، ولا بد من مساعدة البلدان النامية على التكيف مع صدمات التغيرات المناخية.
من جانبه، أشار معالي السيد كسابا كوروشي، رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن العالم يحتاج إلى حلول التضامن والاستدامة والعلوم.
وأكد معاليه أن التغير المناخي يزعزع مجتمعاتنا، والأنماط في الإنتاج تخلف ندوبًا على كوكبنا برًا وجوًا، حيث يعيش العالم في حالة من الأزمة الإنسانية الدائمة بسبب تغير المناخ، والنزاعات، وجائحة كورونا (كوفيد - 19)، موضحًا معاليه أن التضخم في أسعار الطاقة والغداء خلال ال ٦ أشهر الماضية، سجل أعلى مستوياته منذ ما يقارب أربعين عامًا، كما أن ربع البشرية تقطن في مناطق تشهد نزاعات مسلحة وأنشطة عسكرية.
واختتم معاليه كلمته بأن الدورة الحالية السابعة والسبعين ستكون أساسًا لإعداد أهداف التنمية المستدامة لعام 2023، وقمة المستقبل 2024 في العام المقبل، وسوف نقيم الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه وهو الأول منذ عام 1977.
وقد ضم وفد مملكة البحرين كلًا من سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وسعادة د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وسعادة السفير طلال عبدالسلام الأنصاري، مدير عام شؤون وزارة الخارجية، وسعادة الشيخة عائشة بنت أحمد آل خليفة، السفير لدى بعثة المملكة في نيويورك، وعددًا من المسؤولين في وزارة الخارجية، وعددًا من الدبلوماسيين.
وقد افتتحت جلسة أعمال الجمعية العامة بكلمة لمعالي السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أكد خلالها على إن مخاطر جمة تحدق بالعالم بسبب تزايد الانقسامات، وصعوبة التوصل إلى حلول لمعالجة الوضع، كما أن إمدادات الحبوب تأثرت جراء النزاعات العسكرية في عدد من المناطق، الأمر الذي أدى لارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية، مضيفًا أن تغير المناخ فاقم أزمة الغذاء في دول إفريقية، في ظل توالي مواسم الجفاف والحرائق الشاسعة للغابات والمناطق المزروعة وتراجع الثروات المائية، داعيًا إلى تحالف عالمي للتغلب على الانقسامات وتقوية براعم الأمل الهشة.
وقال معاليه إننا ملتزمون بالاستفادة من كل أداة دبلوماسية للتسوية السلمية للنزاعات وفق ميثاق الأمم المتحدة.
وحول أزمة المناخ، قال معالي السيد أنطونيو غوتيريش أنها القضية الأهم حاليًا، ويجب أن تشكل أولوية قصوى لكل حكومة ومنظمة، داعيًا لأهمية معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية، ولا بد من مساعدة البلدان النامية على التكيف مع صدمات التغيرات المناخية.
من جانبه، أشار معالي السيد كسابا كوروشي، رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن العالم يحتاج إلى حلول التضامن والاستدامة والعلوم.
وأكد معاليه أن التغير المناخي يزعزع مجتمعاتنا، والأنماط في الإنتاج تخلف ندوبًا على كوكبنا برًا وجوًا، حيث يعيش العالم في حالة من الأزمة الإنسانية الدائمة بسبب تغير المناخ، والنزاعات، وجائحة كورونا (كوفيد - 19)، موضحًا معاليه أن التضخم في أسعار الطاقة والغداء خلال ال ٦ أشهر الماضية، سجل أعلى مستوياته منذ ما يقارب أربعين عامًا، كما أن ربع البشرية تقطن في مناطق تشهد نزاعات مسلحة وأنشطة عسكرية.
واختتم معاليه كلمته بأن الدورة الحالية السابعة والسبعين ستكون أساسًا لإعداد أهداف التنمية المستدامة لعام 2023، وقمة المستقبل 2024 في العام المقبل، وسوف نقيم الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه وهو الأول منذ عام 1977.
وقد ضم وفد مملكة البحرين كلًا من سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وسعادة د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وسعادة السفير طلال عبدالسلام الأنصاري، مدير عام شؤون وزارة الخارجية، وسعادة الشيخة عائشة بنت أحمد آل خليفة، السفير لدى بعثة المملكة في نيويورك، وعددًا من المسؤولين في وزارة الخارجية، وعددًا من الدبلوماسيين.