لدى حضوره احتفال اليوم الوطني السعودي نيابة عن ولي العهد رئيس الوزراء
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حضر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، حفل الاستقبال الذي نظمته السفارة السعودية لدى مملكة البحرين اليوم بمناسبة اليوم الوطني السعودي الثاني والتسعين.
ولدى وصول نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية موقع الاحتفال يرافقه عدد من الوزراء، كان في مقدمة مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، حيث نقل تهاني وتبريكات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى الشعب السعودي بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، وأمنيات سموه بأن يعيد المولى العلي القدير هذه المناسبة وأمثالها على المملكة العربية السعودية وهي تنعم بمزيد من التقدم والمنعة والاستقرار.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة: "إن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتولي اهتماماً خاصاً بعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ومساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتتطلع على الدوام إلى ما يضفي على تلك العلاقات الأخوية والتاريخية مزيداً من الرسوخ والمتانة بما يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما في كافة المجالات".
وأوضح أن الخصوصية الفريدة التي تتصف بها القواسم المشتركة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية جعلت منها أمانة تتناقلها الأجيال المتعاقبة بكل مسؤولية، مما أفرز علاقات نوعية راسخة ومتميزة بين البلدين، وأصبحت مثالاً يُحتذى لما يجب أن تكون عليه عرى الأخوة والاحترام والتكامل بين الدول الشقيقة.
وأضاف قائلاً: "إن مملكة البحرين لتشاطر – بكل فخر واعتزاز – المملكة العربية السعودية مشاعر الفرحة والبهجة بهذه المناسبة الوطنية العزيزة التي يُحتفى بها اليوم لنستذكر الملحمة البطولية التي قادها بكل بسالة وشجاعة المؤسس الراحل الكبير الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – لتوحيد أرض بلاد الحرمين تحت راية المجد والعلياء".
وشدد على أنها مناسبة تدعونا كذلك لاستذكار ما أوصانا واستوصانا به الأوائل من الآباء والأجداد الذين نقلوا إلينا إرثاً لن نفرط فيه قائماً على المودة والمحبة والاحترام، فالبحرين والسعودية قلبان في جسد واحد لا يفترقان، والبحريني سعودي والسعودي بحريني، وأهلها مجتمعون دائماً على الحق والخير بإذن الله.
وقال: "إن مشاركة الأشقاء أفراحهم ومسراتهم التي هي أفراحنا ومسراتنا ما هو إلا تعبير عمَّا تكنه مملكة البحرين التي ازدانت شوارعها ومبانيها بالأخضر والأبيض، من تقدير بالغ ورفيع للدور الريادي والمحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في توحيد صف الأمة، والإعلاء من شأنها، ونصرة قضاياها، وذلك انطلاقاً من عمقها العربي والإسلامي، وثقلها ومكانتها على الخارطة الدولية، باعتبارها السد المنيع والحصن الحصين الذي تشد المنطقة به أزرها في مواجهة كافة المخاطر التي تجابهها".
وأثنى على ما تشهده المملكة العربية السعودية من مظاهر النهضة والعمران على صعيد تنفيذ المشاريع التنموية والاستراتيجية الكبرى التي تستهدف تعظيم الاستفادة من المقومات التي تتمتع بها، والتي يُنظر إليها كواحدة من قصص النجاح التي تسطر الإرادة والهمة السعودية التي ترنو إلى العام 2030 – عام الرؤية السعودية – بعين متفائلة نحو مزيد من الفرص التي تحقق للوطن والمواطنين مزيداً من الرقي والازدهار.
كما ثمَّن الوقفات الأخوية المشرفة للمملكة العربية السعودية تجاه مملكة البحرين في مختلف المواقف والظروف.
من جانبه، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، عن جزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما يوليه من حرص واهتمام بالدفع قدماً بالعلاقات الراسخة والمتينة بين البلدين في مختلف المجالات، معرباً في الوقت نفسه عن تقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية لتشريفه الحفل.
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حضر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، حفل الاستقبال الذي نظمته السفارة السعودية لدى مملكة البحرين اليوم بمناسبة اليوم الوطني السعودي الثاني والتسعين.
ولدى وصول نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية موقع الاحتفال يرافقه عدد من الوزراء، كان في مقدمة مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، حيث نقل تهاني وتبريكات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى الشعب السعودي بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، وأمنيات سموه بأن يعيد المولى العلي القدير هذه المناسبة وأمثالها على المملكة العربية السعودية وهي تنعم بمزيد من التقدم والمنعة والاستقرار.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة: "إن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتولي اهتماماً خاصاً بعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ومساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتتطلع على الدوام إلى ما يضفي على تلك العلاقات الأخوية والتاريخية مزيداً من الرسوخ والمتانة بما يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما في كافة المجالات".
وأوضح أن الخصوصية الفريدة التي تتصف بها القواسم المشتركة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية جعلت منها أمانة تتناقلها الأجيال المتعاقبة بكل مسؤولية، مما أفرز علاقات نوعية راسخة ومتميزة بين البلدين، وأصبحت مثالاً يُحتذى لما يجب أن تكون عليه عرى الأخوة والاحترام والتكامل بين الدول الشقيقة.
وأضاف قائلاً: "إن مملكة البحرين لتشاطر – بكل فخر واعتزاز – المملكة العربية السعودية مشاعر الفرحة والبهجة بهذه المناسبة الوطنية العزيزة التي يُحتفى بها اليوم لنستذكر الملحمة البطولية التي قادها بكل بسالة وشجاعة المؤسس الراحل الكبير الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – لتوحيد أرض بلاد الحرمين تحت راية المجد والعلياء".
وشدد على أنها مناسبة تدعونا كذلك لاستذكار ما أوصانا واستوصانا به الأوائل من الآباء والأجداد الذين نقلوا إلينا إرثاً لن نفرط فيه قائماً على المودة والمحبة والاحترام، فالبحرين والسعودية قلبان في جسد واحد لا يفترقان، والبحريني سعودي والسعودي بحريني، وأهلها مجتمعون دائماً على الحق والخير بإذن الله.
وقال: "إن مشاركة الأشقاء أفراحهم ومسراتهم التي هي أفراحنا ومسراتنا ما هو إلا تعبير عمَّا تكنه مملكة البحرين التي ازدانت شوارعها ومبانيها بالأخضر والأبيض، من تقدير بالغ ورفيع للدور الريادي والمحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في توحيد صف الأمة، والإعلاء من شأنها، ونصرة قضاياها، وذلك انطلاقاً من عمقها العربي والإسلامي، وثقلها ومكانتها على الخارطة الدولية، باعتبارها السد المنيع والحصن الحصين الذي تشد المنطقة به أزرها في مواجهة كافة المخاطر التي تجابهها".
وأثنى على ما تشهده المملكة العربية السعودية من مظاهر النهضة والعمران على صعيد تنفيذ المشاريع التنموية والاستراتيجية الكبرى التي تستهدف تعظيم الاستفادة من المقومات التي تتمتع بها، والتي يُنظر إليها كواحدة من قصص النجاح التي تسطر الإرادة والهمة السعودية التي ترنو إلى العام 2030 – عام الرؤية السعودية – بعين متفائلة نحو مزيد من الفرص التي تحقق للوطن والمواطنين مزيداً من الرقي والازدهار.
كما ثمَّن الوقفات الأخوية المشرفة للمملكة العربية السعودية تجاه مملكة البحرين في مختلف المواقف والظروف.
من جانبه، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، عن جزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما يوليه من حرص واهتمام بالدفع قدماً بالعلاقات الراسخة والمتينة بين البلدين في مختلف المجالات، معرباً في الوقت نفسه عن تقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية لتشريفه الحفل.