شاركت مملكة البحرين اليوم في الاجتماع رفيع المستوى الذي يعقد بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لاعتماد الإعلان المتعلق بحقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية، والذي تم اعتماده في قرار الجمعية العامة رقم 47/135 للعام 1992.
وترأست وفد المملكة السفير في بعثة مملكة البحرين في نيويورك الشيخة عائشة بنت أحمد آل خليفة، حيث ألقت كلمة أعربت فيها عن تقدير مملكة البحرين لجهود الأمم المتحدة البناءة في تقديم الدعم للدول الأعضاء لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ودورها الحيوي في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بما يسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي، من خلال تعزيز وحماية حقوق أي شخص ينتمي إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية، من أجل الإسهام في الاستقرار السياسي والاجتماعي وتقدم الدول؛ وهي مكونات مهمة للحفاظ على سلام المجتمع واستقراره.
وتم استعراض رصيد مملكة البحرين المتميز والحافل بالمنجزات على صعيد نبذ جميع أشكال التمييز العنصري في ظل النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، إذ أن مملكة البحرين تفخر بما حققته من إنجازات مهمة على صعيد ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي السائدة بين جميع مكونات المجتمع البحريني، ونشر ثقافة احترام الآخر ونبذ العنف ومكافحة التعصب بجميع صوره وأشكاله.
وأشارت إلى أن مملكة البحرين تكفل للمواطنين والمقيمين التمتع بحرياتهم الدينية كاملة، وهو الأمر الذي أمر به ديننا الإسلامي الحنيف، الأمر الذي جعلها نموذجًا في التعايش والتآلف بين أتباع مختلف الديانات والمذاهب والثقافات بفضل أجواء الحرية والانفتاح التي أرستها القيادة الحكيمة ضمن نهجها الإصلاحي الشامل، ومن دلائل ذلك إطلاق (إعلان مملكة البحرين) في العام 2017م، كوثيقة لتعزيز الحرية الدينية والحوار بين الأديان.
وقالت إن مملكة البحرين تؤمن بأن التعددية العرقية والدينية والثقافية عامل قوة للمجتمع وعلامة بارزة على التطور المجتمعي في كافة المجالات، إذ تضم مملكة البحرين 1.3 مليون نسمة من طوائف مختلفة تتمتع جميعها بالحرية التامة ودون تمييز، فهي تمارس شعائرها الدينية في المساجد والكنائس والمعابد.
وفي الختام، تم التأكيد على أهمية الإعلان المتعلق بحقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية، عملاً بمبادئ وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ التعايش والتسامح والسلام.
{{ article.visit_count }}
وترأست وفد المملكة السفير في بعثة مملكة البحرين في نيويورك الشيخة عائشة بنت أحمد آل خليفة، حيث ألقت كلمة أعربت فيها عن تقدير مملكة البحرين لجهود الأمم المتحدة البناءة في تقديم الدعم للدول الأعضاء لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ودورها الحيوي في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بما يسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي، من خلال تعزيز وحماية حقوق أي شخص ينتمي إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية، من أجل الإسهام في الاستقرار السياسي والاجتماعي وتقدم الدول؛ وهي مكونات مهمة للحفاظ على سلام المجتمع واستقراره.
وتم استعراض رصيد مملكة البحرين المتميز والحافل بالمنجزات على صعيد نبذ جميع أشكال التمييز العنصري في ظل النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، إذ أن مملكة البحرين تفخر بما حققته من إنجازات مهمة على صعيد ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي السائدة بين جميع مكونات المجتمع البحريني، ونشر ثقافة احترام الآخر ونبذ العنف ومكافحة التعصب بجميع صوره وأشكاله.
وأشارت إلى أن مملكة البحرين تكفل للمواطنين والمقيمين التمتع بحرياتهم الدينية كاملة، وهو الأمر الذي أمر به ديننا الإسلامي الحنيف، الأمر الذي جعلها نموذجًا في التعايش والتآلف بين أتباع مختلف الديانات والمذاهب والثقافات بفضل أجواء الحرية والانفتاح التي أرستها القيادة الحكيمة ضمن نهجها الإصلاحي الشامل، ومن دلائل ذلك إطلاق (إعلان مملكة البحرين) في العام 2017م، كوثيقة لتعزيز الحرية الدينية والحوار بين الأديان.
وقالت إن مملكة البحرين تؤمن بأن التعددية العرقية والدينية والثقافية عامل قوة للمجتمع وعلامة بارزة على التطور المجتمعي في كافة المجالات، إذ تضم مملكة البحرين 1.3 مليون نسمة من طوائف مختلفة تتمتع جميعها بالحرية التامة ودون تمييز، فهي تمارس شعائرها الدينية في المساجد والكنائس والمعابد.
وفي الختام، تم التأكيد على أهمية الإعلان المتعلق بحقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية، عملاً بمبادئ وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ التعايش والتسامح والسلام.