تقدمت الدكتورة مها آل شهاب عضو مجلس أمانة العاصمة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى موطن الحضارات الى العمق الاستراتيجي للأمة العربية والاسلامية الى مهبط الوحي وقبلة الاسلام والمسلمين الى الشقيقة المملكة العربية السعودية بمناسبة العيد الوطني الثاني والتسعين متمنية المزيد من الرفعة والتقدم والازدهار للشقيقة السعودية.

وأشادت د. مها آل شهاب بالعلاقة البحرينية السعودية الفريدة فهي علاقة أخوية تضرب جذورها في عمق التاريخ الذي يشهد على تلاحم وتعاضد ومحبة ومودة تربط بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين ، إذ تتجلى ملامح هذه العلاقة الخالدة في وحدة الرؤى والأهداف والتطابق والتنسيق ازاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك ، مما يعود بالرخاء واالازدهار على الشعبين الشقيقين . وأضافت أن هذه العلاقة الأخوية المزدهرة والممتدة عبر التاريخ تحظى باهتمام ورعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله ورعاه كما يلقى هذا النهج الحكيم حرص ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير

محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، حفظه الله ورعاه مما يعزز التعاون والتكامل والترابط الاخوي بين البلدين الشقيقين.

وأردفت آل شهاب ونحن نعيش نعيش فرحة الاحتفال بالعيد الوطني السعودي نبارك للشقيقة السعودية هذا الواقع المبهر والمستقبل المشرق الواعد ونستشعر الفخر والاعتزاز لما تحققه المملكة العربية السعودية من انجازات غير مسبوقة وفي وقت قياسي وصولًا لرؤية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ٢٠٣٠ ، هذه الرؤية التي نراها تترجم على أرض الواقع بمبادرات ومشاريع نوعية ضخمة بإرادة قوية وعزيمة وجهود مخلصة والتي حتمًا تؤكد على المكانة المرموقة التي تتصدرها المملكة العربية السعودية الشقيقة في العالم فهي مركز العالم وركيزته الاقتصادية الرئيسة وأساس بناء ونماء العلاقات الديبلوماسية .

واختتمت ندعو الله سبحانه وتعالى دوام الأمان والاستقرار والازدهار للمملكة العربية السعودية الشقيقة وتبقى الدار والأمان والخير والعزة لكل العرب والمسلمين.