أكد عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب على عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين و المملكة العربية السعودية التي تتميز باستمرارية التواصل والتطور ووحدة المصير المشترك، مشيدين بما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة تنموية كبيرة على جميع الأصعدة مما وضع المملكة محط أنظار العالم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يالمملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله.
وفي تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أكدت السيدة هالة رمزي فايز، عضو مجلس الشورى النائب الأول لرئيسة مكتب النساء البرلمانيات في الاتحاد البرلماني على أن العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تتسم باستمرارية التواصل والود والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين، وتشهد تطورًا مستمرا في كل المستويات انطلاقًا من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بين القيادتين تجاه مختلف القضايا، والروابط الأخوية ، ووحدة المصير، التي تجمع بين الشعبين، فضلاً عن الجوار الجغرافي، مشيرةً إلى أن ما يجمع البلدين أكبر من مجرد علاقة استراتيجية ومصالح حيوية مشتركة على الأصعدة كافة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، بل هو إيمان القيادة والشعب بوحدة الهدف والمصير وهو ما يجمع الشعبين ككيان واحد متمسك بقيمه وثوابته الوطنية، لتحقيق التكامل بعزم وطموح في زخم كل التحديات.
ومن جهته أكد عضو مجلس الشورى السيد علي عبدالله العرادي أن الأعياد الوطنية السعودية هي أعياد للبحرين، انطلاقاً من العلاقات الأخوية المتجذرة والراسخة، ووشائج المحبة والقربى، ووحدة المصير المشترك، منوها بما تشهده مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من تقارب متنامٍ بفضل الدعم اللامحدود، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله ورعاهما ،مشيداً بما تشهده المملكة العربية السعودية بفضل قيادتها الحكيمة من نهضة غير مسبوقة، وملامح عصرية وتنموية عززت من المكانة الريادية والتأثير الكبير لمملكة في الخارطة العالمية.
ومن جانبها قالت الدكتورة جهاد الفاضل رئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى إن أهل مملكة البحرين يشاركون الاشقاء بالمملكة العربية السعودية فرحة الاحتفال بيوم العيد الوطني السعودي مما يعكس الاعتزاز بالعلاقة الضاربة الجذور بين القيادتين والشعبين الذين يجمعهما الدم والمصير المشترك ، مؤكدة أن العلاقات البحرينية السعودية تعود لمئات السنين وتطورت عبر الزمن بفضل السياسة الحكيمة والنهج السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وما يوليانه من اهتمام بالغ لتعزيز وتوطيد هذه الأخوة المتميزة والخالدة بين البلدين الشقيقين.
ونوهت بما تحرزه الشقيقة الكبرى من تقدم في المجالات التنموية والاقتصادية من خلال إطلاق المشروعات الرائدة والمبادرات الضخمة التي تليق بالثقل الاستراتيجي للدولة ومكانتها العالمية.
من جانبه، أكد السيد خالد حسين المسقطي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى على أن الاحتفال باليوم الوطني السعودي هو أمر طبيعي يستشعره كل مواطن خليجي بشكل عام، وبحريني بصفه خاصة، حيث أن الروابط التي تجمع أبناء المملكتين الشقيقتين أكثر من أن تحصى أو تحد.
وقال "لا شك أن الاهتمام الكبير الذي توليه القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، قد أدى لتكوين هذه العلاقات المتينة والاستثنائية، خاصة في ظل المواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً في مختلف المراحل التاريخية، والتي تجد أصدائها لدى مواطني مملكة البحرين، وتحظى بكل إكبار وتقدير، فضلاً عن عمق الروابط والعلاقات الاجتماعية، والسياسية والاقتصادية، التي تقوم على أساس التعاون والتكامل في مختلف المجالات، لذلك فإن اليوم الوطني السعودي يعد فرصة لاستذكار هذه المشاعر والأحاسيس الطيبة والتعبير بكل فخر وإكبار لما كان لها من تاريخ مشرف".
وفي السياق ذاته ، قالت الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلال رئيسة لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى أن اليوم الوطني السعودي يعتبر مناسبة وطنية لا تعني الشعب السعودي وحسب وانما هي فرصة لنا في مملكة البحرين للتعبير عن فخرنا واعتزازنا بمكانة ومنجزات المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، مشيدة بالعلاقات التكاملية والمتميزة والنموذجية، والتي تشهد تطورًا ونماءً ملحوظًا بين مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبين المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.
وثمنت التعاون الدائم والمستمر بين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، وحرصهم على توطيد العلاقات الثنائية بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.
ومن جانبه، أكد النائب محمد ابراهيم السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، على عمق العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط المملكتين والشعبين الشقيقين البحريني والسعودي، وما تشهده هذه العلاقات من تطور مستمر بفضل جلالة ملك البلاد المعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله، وهي محل فخر واعتزاز نتيجة لما تحققه تلك الأخوة من استقرار وازدهار ونماء للبلدين الشقيقين.
وأشار السيسي إلى أن المملكة العربية السعودية هي الصمام الرئيسي والعمق الاستراتيجي الأهم لحفظ استقرار المنطقة، فهي صاحبة المواقف العادلة والسياسة الحكيمة المتزنة، ولن ينال أحد من عقيدتها السمحة ورمزيتها الخالدة فهي واجهة العرب الجامعة وحصن الإسلام، والعمود الفقري لأمن واستقرار الشرق الأوسط.
وأضاف السيسي البوعينين أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من دعم وترسيخ عرى التضامن العربي وصون الحقوق العربية المشروعة وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية يأتي تأكيداً لمبادئها الوطنية المنبثقة من الدين الإسلامي الحنيف، لافنا إلى المستوى الرفيع الذي بلغته علاقات التعاون في المجال التشريعي بين المملكتين الشقيقين.
ومن جهته أشاد النائب محمد عيسى العباسي بعمق العلاقات الاجتماعية والتاريخية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي تدل على التعاون الراسخ منذ القدم، وذلك بحكم العلاقات القوية والانجازات المشتركة والاتفاقيات بين المملكتين الشقيقتين، مؤكداً اعتزازه وتقديره للعلاقات الوطيدة التي تربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية في كافة المجالات،منوها بالدور الكبير الريادي للمملكة العربية السعودية الشقيقة الذي يعزز ويدفع بالعمل الخليجي المشترك نحو مزيد من الاستقرار والتطور في كافة الميادين العربية والعالمية.
كما أشار إلى أن الترابط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية قوي وراسخ وذلك متمثلٌ بالعلاقات الودية والاخوية التي شكلت تلاحماً متيناً قائماً على أساس المحبة والمودة بين البلدين، مؤكداً على دور مملكة البحرين و المملكة العربية السعودية، على الصعيدين الاقليمي والدولي والاسهام فير الحفاظ على أمن و استقرار المنطقة.
فيما أكد النائب السيد أحمد صباح السلوم رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب على أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة هي مناسبة نستذكر فيها على الدوام العلاقات الراسخة مع مملكة البحرين والتي تدل على متانتها وقوتها وما تشهده باستمرار من ازدهار بناء بفضل دعم جلالة الملك المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله ورعاهما، والتي نفخر بما وصلت اليه من روابط مشتركة ووحدة المصير المشترك.
وقال إن المملكة العربية السعودية أصبحت تتبوأ المكانة المتميزة بين دول المنطقة ككل باعتبارها العمق الاستراتيجي لدول مجلس التعاون الخليجي، مبينًا أن الشقيقة الكبرى تشهد على الدوام بصمات رائدة في العديد من المجالات، وأن التطور العمراني والتكنولوجي يجعلها قادرة على استقطاب المزيد من رؤوس الأموال والجذب السياحي ، لافتاً أن التبادل التجاري بين المملكتين سيزداد بشكل أكبر وسينمو مع وجود العديد من المبادرات الهادفة نحو تشييد جسر الملك حمد والذي سيكون بلاشك وسيسهم في انتعاش الحركة الاقتصادية بين المملكتين الشقيقتين.
فيما أكد النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الانسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، أن العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة شكلت علاقة استثنائية متفردة ، في ظل العهد الزاهر لحضره صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، واخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه .
وأضاف أن العلاقات البحرينية السعودية تمثل امتداد طبيعي لجغرافية المكان وأواصر الدين والعروبة ووحدة المصير.
بدوره نوه النائب احمد الأنصاري بعمق علاقة مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية الشقيقة التي باتت راسخة وثابتة وتزداد نمواً وذلك بفضل توجيهات جلالة الملك المعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك حفظهما الله، ، معتبراً أن العلاقات الثنائية بين البلدين نموذجية وتعكس حقيقة المصير المشترك والأخوة الراسخة والروابط المتينة الضاربة بجذورها على مر التاريخ.
واستشهد الأنصاري بالكلمات الخالدة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في أكثر من مناسبة، والتي أكد فيها جلالته «إن مملكة البحرين اختارت على مدى تاريخها التضامن مع المملكة العربية السعودية للمحافظة على الدين والعروبة والتعايش والتسامح وحفظ الكيان وحسن الجوار"، مؤكداً على توافق البلدين الشقيقين في السياسات والمواقف تجاه القضايا الثنائية والخليجية والإقليمية ، الأمر الذي يعكس التفاهم والتعاون والتنسيق والاحترام المتبادل بين قيادتي البلدين الشقيقين .