قدّمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بياناً مشتركاً نيابةً عن مجموعة من الدول بما فيها مملكة البحرين، والمملكة المغربية، وإسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية، وعدد آخر من الدول الأعضاء والمراقبة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك يوم الأربعاء الموافق 21 سبتمبر 2022، حول "دور التكنولوجيا الرقمية كوسيلة مهمّة للسلام وتشجيع التعايش بين مختلف الثقافات والمجتمعات"، وذلك ضمن النقاش العام تحت البند (3) من جدول أعمال الدورة (51) لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بقصر الأمم بجنيف في الفترة من 12 سبتمبر إلى 7 أكتوبر 2022.
وقد ألقت البيان المشترك السيدة/ لبنى قاسم البستكي، نائب رئيس بعثة الإمارات العربية المتحدة، أكدت فيه على أن التكنولوجيا الرقمية قد شكّلت وسيلة اتصال بين أشخاص من خلفيات عرقية وثقافية ولغوية وقومية مختلفة، مما يعزز التعايش والتسامح الديني، علاوةً على ذلك ، فقد ساعدت في بناء التعاطف والتفاهم بين مختلف الشعوب في جميع أنحاء العالم.
وقد أكد البيان المشترك على وجوب استخدام التكنولوجيا الرقمية كأداة مهمة في تحقيق السلام وتعزيز التعايش بين الثقافات والمجتمعات، ودعت أصحاب المصلحة إلى جعل حقوق الإنسان وبناء السلام جزءاً لا يتجزأ من المحادثات حول تحسين الشفافية والمساءلة عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا.
وطرح البيان المشترك بأنه، وخلال جائحة كوفيد-19، عندما منع التباعد الاجتماعي المجتمعات من الالتقاء شخصياً، فقد أتاحت المنصّات الرقمية لرسائل السلام والتواصل والحوار أن تترسخ وتنمو، حيث تحدّث الناس معاً، العديد منهم لأول مرة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات والمنتديات عبر الإنترنت، كما تطورت الصداقات خارج الحدود الجغرافية، وأملت أن تساهم هذه الصداقات في السنوات القادمة في إحداث تغيير إيجابي وثقافة السلام والاحترام المتبادل بين الشعوب والأمم.
وفي نهاية مداخلتها، أكدت السيدة/ لبنى قاسم البستكي في البيان المشترك على ضرورة استخدام التكنولوجيا كأداة للخير وتعزيز السلام والحوار والتفاهم في جميع أنحاء العالم، وضرورة العمل المشترك، بما في ذلك في المجلس، لتشجيع مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين واتباع نهج قائم على حقوق الإنسان.
الجدير بالذكر، أن البيان المشترك الأول الذي قدّمته بعثة مملكة البحرين خلال أعمال الدورة (48) لمجلس حقوق الإنسان، وكانت المبادرة الأولى المشتركة بين عدد من الدول وتتصدرها الدول الموقعة على الاتفاقيات الإبراهيمية، إضافةً إلى لفيف واسع من الدول والمنظمات الحقوقية الدولية، كان حول موضوع "المرأة والسلام والدبلوماسية"، وهو البيان المشترك الذي حظي بتأييد أكثر من 50 دولة، لتأكيده على دور المرأة في عمليات السلام ومنع النزاعات.
وقد ألقت البيان المشترك السيدة/ لبنى قاسم البستكي، نائب رئيس بعثة الإمارات العربية المتحدة، أكدت فيه على أن التكنولوجيا الرقمية قد شكّلت وسيلة اتصال بين أشخاص من خلفيات عرقية وثقافية ولغوية وقومية مختلفة، مما يعزز التعايش والتسامح الديني، علاوةً على ذلك ، فقد ساعدت في بناء التعاطف والتفاهم بين مختلف الشعوب في جميع أنحاء العالم.
وقد أكد البيان المشترك على وجوب استخدام التكنولوجيا الرقمية كأداة مهمة في تحقيق السلام وتعزيز التعايش بين الثقافات والمجتمعات، ودعت أصحاب المصلحة إلى جعل حقوق الإنسان وبناء السلام جزءاً لا يتجزأ من المحادثات حول تحسين الشفافية والمساءلة عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا.
وطرح البيان المشترك بأنه، وخلال جائحة كوفيد-19، عندما منع التباعد الاجتماعي المجتمعات من الالتقاء شخصياً، فقد أتاحت المنصّات الرقمية لرسائل السلام والتواصل والحوار أن تترسخ وتنمو، حيث تحدّث الناس معاً، العديد منهم لأول مرة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات والمنتديات عبر الإنترنت، كما تطورت الصداقات خارج الحدود الجغرافية، وأملت أن تساهم هذه الصداقات في السنوات القادمة في إحداث تغيير إيجابي وثقافة السلام والاحترام المتبادل بين الشعوب والأمم.
وفي نهاية مداخلتها، أكدت السيدة/ لبنى قاسم البستكي في البيان المشترك على ضرورة استخدام التكنولوجيا كأداة للخير وتعزيز السلام والحوار والتفاهم في جميع أنحاء العالم، وضرورة العمل المشترك، بما في ذلك في المجلس، لتشجيع مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين واتباع نهج قائم على حقوق الإنسان.
الجدير بالذكر، أن البيان المشترك الأول الذي قدّمته بعثة مملكة البحرين خلال أعمال الدورة (48) لمجلس حقوق الإنسان، وكانت المبادرة الأولى المشتركة بين عدد من الدول وتتصدرها الدول الموقعة على الاتفاقيات الإبراهيمية، إضافةً إلى لفيف واسع من الدول والمنظمات الحقوقية الدولية، كان حول موضوع "المرأة والسلام والدبلوماسية"، وهو البيان المشترك الذي حظي بتأييد أكثر من 50 دولة، لتأكيده على دور المرأة في عمليات السلام ومنع النزاعات.