أشادت ببرنامج "الشاب البرلماني" كأحد البرامج الشبابية المثمرة والبناءة
أكدت سعادة السيدة جميلة علي سلمان، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، قد أرسى ثوابت إشراك الشباب البحريني وتهيئتهم للانخراط في مجال العمل التشريعي والديمقراطي، من خلال إتاحة الفرص السانحة لمبادراتهم وأفكارهم، وإبداء آراءهم والمشاركة في حوارات مفتوحة في مختلف المواضيع، موضحةً أن برنامج الشاب البرلماني الذي تنظمه جمعية الريادة الشبابية يُعد أحد أهم البرامج المثمرة والبناءة، التي تهدف إلى تهيئة الشباب للعمل البرلماني من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني، تحقيقًا لرؤى النهج الديمقراطي لجلالة الملك المعظم رعاه الله.
ونوهت سلمان إلى الدور المهم والحيوي الذي تضطلع به السلطة التشريعية في دفع عجلة التطور والازدهار من خلال الأدوات الدستورية التي منحها إياها دستور مملكة البحرين، لتتمكن من إتمام نسج المنظومة التشريعية بأبهى حلّة، وذلك بالتعاون مع السلطة التنفيذية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك خلال كلمة لسعادتها في افتتاح جلسة المحاكاة البرلمانية ضمن برنامج "الشاب البرلمانية 2022" الذي يُقام تحت رعاية كريمة من معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وبتنظيم من جمعية الريادة الشبابية ضمن شراكة إستراتيجية مع الاتحاد الأوربي، حيث اختتمت اليوم (السبت) أعمال المرحلة الثانية من نسخته الخامسة بمشاركة عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلسي الشورى والنواب، إلى جانب عدد من المدربين والمتحدثين والمختصين.
وأشادت سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى بدور جمعية الريادة الشبابية التي تعمل على إبراز طاقات وقدرات الشباب البحريني، وترتقي بمهاراته وثقافته بما يتناسب مع متغيرات العالم من خلال نشر وتطبيق المعرفة.
وبيّنت سعادتها أن ما شهدته أعمال برنامج الشاب البرلماني في نسخته الخامسة، اتسمت جميعها بالحوار الراقي والبناء، مؤكدةً أن البرنامج وما تضمنه من جلسات محاكاة يُعد محفلاً برلمانيًا هامًا في ظل التحديات العالمية التي تُحتم إشراك وتمكين الشباب، وتُعد أرضا خصبة لتبادل الرؤى والخبرات الشبابية تجاه مختلف القضايا والتحديات العالمية، منوهةً إلى أن المبادرات التي يقوم بها الشباب تعتبر مصدر من مصادر الفخر والاعتزاز، فهم حاضر هذا الوطن ومستقبله، وأن أفكارهم ومبادراتهم تساهم بكل تأكيد في استمرار مسيرة التنمية الشاملة التي يشهدها الوطن الغالي في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
وذكرت سلمان أن مملكة البحرين ماضية في سفينة التقدم والتطور، واضعة نصب أعينها تحقيق أعلى درجات الأمن والرفاه والعيش الكريم لأبنائها وشعبها، من خلال استمرار النهضة المباركة بسواعد أبنائها المتسلحة بالعلم والمعرفة، مرسخين نهج الديمقراطية تحت الراية الملكية السامية، داعيةً الشباب إلى التحلي بالمسؤولية المُلقاة على عاتقهم، والعمل والعطاء بولاء ومحبة للوطن والقيادة الحكيمة، واستثمار الوقت في تنمية المعلومات والمهارات بروح التعاون والمواطنة والأخلاق السامية، والتمسك بالعهد والحفاظ على مُقدرات الوطن.
هذا واتسمت المرحلة الثانية من البرنامج بالطابع التطبيقي ضمن عدد من طاولات النقاش المستديرة في محاكاة لجلسات المجلس الوطني، وضمت أكثر من 150 مشاركًا من الشباب والشابات، حيث أعطي للمشاركين الفرصة لتطبيق المهارات والخبرات المكتسبة من المرحلة الأولى للبرنامج، من خلال مناقشة عدة مواضيع تتناول الشؤون البيئية والمالية والاقتصادية والخدماتية والرياضية والتعليمية والإعلام، وأخرى ذات علاقة بالرأي العام وصنع القرار، بالإضافة إلى مواضيع تركز على قضايا الساعة بما في ذلك العلاقات الدولية والمفاوضات وحل النزاعات وصنع السياسات الفعالة.
وقد اشتملت المرحلة الأولى من البرنامج على صقل شخصية المشاركين في البرنامج وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسهم في تنمية طاقاتهم الفكرية والنقدية، وتطوير أساليب الحوار وتبادل الأفكار عند الشباب لخلق جيل جديد واعٍ يستلم زمام الأمور لتطوير عجلة التنمية، من خلال 4 ورش عمل قدمها مجموعة من المدربين الدوليين من قبل الاتحاد الأوروبي تناولت القيادة وبناء فرق العمل، وفن اتخاذ القرار والتفكير النقدي، ومهارات التفاوض وحل النزاعات، ومهارات العرض والتواصل الفعال.
أكدت سعادة السيدة جميلة علي سلمان، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، قد أرسى ثوابت إشراك الشباب البحريني وتهيئتهم للانخراط في مجال العمل التشريعي والديمقراطي، من خلال إتاحة الفرص السانحة لمبادراتهم وأفكارهم، وإبداء آراءهم والمشاركة في حوارات مفتوحة في مختلف المواضيع، موضحةً أن برنامج الشاب البرلماني الذي تنظمه جمعية الريادة الشبابية يُعد أحد أهم البرامج المثمرة والبناءة، التي تهدف إلى تهيئة الشباب للعمل البرلماني من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني، تحقيقًا لرؤى النهج الديمقراطي لجلالة الملك المعظم رعاه الله.
ونوهت سلمان إلى الدور المهم والحيوي الذي تضطلع به السلطة التشريعية في دفع عجلة التطور والازدهار من خلال الأدوات الدستورية التي منحها إياها دستور مملكة البحرين، لتتمكن من إتمام نسج المنظومة التشريعية بأبهى حلّة، وذلك بالتعاون مع السلطة التنفيذية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك خلال كلمة لسعادتها في افتتاح جلسة المحاكاة البرلمانية ضمن برنامج "الشاب البرلمانية 2022" الذي يُقام تحت رعاية كريمة من معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وبتنظيم من جمعية الريادة الشبابية ضمن شراكة إستراتيجية مع الاتحاد الأوربي، حيث اختتمت اليوم (السبت) أعمال المرحلة الثانية من نسخته الخامسة بمشاركة عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلسي الشورى والنواب، إلى جانب عدد من المدربين والمتحدثين والمختصين.
وأشادت سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى بدور جمعية الريادة الشبابية التي تعمل على إبراز طاقات وقدرات الشباب البحريني، وترتقي بمهاراته وثقافته بما يتناسب مع متغيرات العالم من خلال نشر وتطبيق المعرفة.
وبيّنت سعادتها أن ما شهدته أعمال برنامج الشاب البرلماني في نسخته الخامسة، اتسمت جميعها بالحوار الراقي والبناء، مؤكدةً أن البرنامج وما تضمنه من جلسات محاكاة يُعد محفلاً برلمانيًا هامًا في ظل التحديات العالمية التي تُحتم إشراك وتمكين الشباب، وتُعد أرضا خصبة لتبادل الرؤى والخبرات الشبابية تجاه مختلف القضايا والتحديات العالمية، منوهةً إلى أن المبادرات التي يقوم بها الشباب تعتبر مصدر من مصادر الفخر والاعتزاز، فهم حاضر هذا الوطن ومستقبله، وأن أفكارهم ومبادراتهم تساهم بكل تأكيد في استمرار مسيرة التنمية الشاملة التي يشهدها الوطن الغالي في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
وذكرت سلمان أن مملكة البحرين ماضية في سفينة التقدم والتطور، واضعة نصب أعينها تحقيق أعلى درجات الأمن والرفاه والعيش الكريم لأبنائها وشعبها، من خلال استمرار النهضة المباركة بسواعد أبنائها المتسلحة بالعلم والمعرفة، مرسخين نهج الديمقراطية تحت الراية الملكية السامية، داعيةً الشباب إلى التحلي بالمسؤولية المُلقاة على عاتقهم، والعمل والعطاء بولاء ومحبة للوطن والقيادة الحكيمة، واستثمار الوقت في تنمية المعلومات والمهارات بروح التعاون والمواطنة والأخلاق السامية، والتمسك بالعهد والحفاظ على مُقدرات الوطن.
هذا واتسمت المرحلة الثانية من البرنامج بالطابع التطبيقي ضمن عدد من طاولات النقاش المستديرة في محاكاة لجلسات المجلس الوطني، وضمت أكثر من 150 مشاركًا من الشباب والشابات، حيث أعطي للمشاركين الفرصة لتطبيق المهارات والخبرات المكتسبة من المرحلة الأولى للبرنامج، من خلال مناقشة عدة مواضيع تتناول الشؤون البيئية والمالية والاقتصادية والخدماتية والرياضية والتعليمية والإعلام، وأخرى ذات علاقة بالرأي العام وصنع القرار، بالإضافة إلى مواضيع تركز على قضايا الساعة بما في ذلك العلاقات الدولية والمفاوضات وحل النزاعات وصنع السياسات الفعالة.
وقد اشتملت المرحلة الأولى من البرنامج على صقل شخصية المشاركين في البرنامج وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسهم في تنمية طاقاتهم الفكرية والنقدية، وتطوير أساليب الحوار وتبادل الأفكار عند الشباب لخلق جيل جديد واعٍ يستلم زمام الأمور لتطوير عجلة التنمية، من خلال 4 ورش عمل قدمها مجموعة من المدربين الدوليين من قبل الاتحاد الأوروبي تناولت القيادة وبناء فرق العمل، وفن اتخاذ القرار والتفكير النقدي، ومهارات التفاوض وحل النزاعات، ومهارات العرض والتواصل الفعال.