أغلقت مديرية الأمن العام الأردنية، قضية إطلاق الرصاص الحي على الفنان الأردني محمد الإبراهيمي، الذي تصدرت قصته منصات التواصل الاجتماعي خلال الـ48 الساعة الماضية، وذلك بعد إلقاء القبض على مطلق الرصاص.
بداية الحكاية رواها لـ"العربية.نت" المحامي الأردني كامل الإبراهيمي، وهو من أقارب محمد الإبراهيمي، الذي أكد أن الفنان تعرض لإطلاق نار أثناء توجهه لتصوير أحد الأعمال الفنية في منطقة الأغوار، مؤكداً أن كل ما حصل كان عن طريق "الخطأ"، والفنان محمد لم يكن هو المقصود.
وقال المحامي الإبراهيمي، إن الممثل محمد الإبراهيمي، وأثناء توجهه لتصوير أحد الأعمال الفنية في منطقة الأغوار، تعرض لمحاولة قتل من قبل مجموعة من الأشخاص كانوا يستقلون أربع سيارات ويحملون رشاشات وأسلحة نارية، حيث أطلقوا نيران أسلحتهم باتجاهه.
وأضاف أن النيران أصابت سيارة الممثل الإبراهيمي بأكثر من 80 طلقة إلى أن تمكن المسلحون من الإمساك بالفنان.
وتابع المحامي: "عندها تبين للمهاجمين أن الفنان الأردني محمد الإبراهيمي لم يكن هو المقصود بمحاولة القتل فتم إطلاق سراحه وتركه وشأنه بعد أن أعطبوا سيارته".
وخلال 48 ساعة، أعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي في تصريح لـ"العربية.نت" أنه "بعد الاستماع لأقوال الفنان الإبراهيمي لدى مركز أمن النصر بالعاصمة عمان أفاد بأنه في 14/9/2022 وأثناء وجوده في إحدى مناطق جنوب عمان ضلَّ الطريق هناك، وقامت مجموعة من الأشخاص بإيقافه ومحاولة الاعتداء عليه وإطلاق النار باتجاه مركبته، وغادر دون الاعتداء عليه جسدياً ودون إصابة".
وأضاف: "بعد ذلك قام ذات الأشخاص بإيقاف الفنان والاعتذار منه كونهم ظنوه شخصاً آخر. وفُتح تحقيق في الحادثة بحينها لإلقاء القبض على الأشخاص".
كما أكد العقيد السرطاوي أنه بوشرت حينها التحقيقات وجمع المعلومات من موقع الاعتداء ليتمكن المحققون من تحديد هوية المتسبب الرئيس في الحادثة، وجرى إلقاء القبض عليه وضبط بحوزته سلاح ناري أوتوماتيكي، وما زالت التحقيقات مستمرة.
يذكر أن الفنان الإبراهيمي أدى العديد من الأدوار في الدراما العربية عامة والدراما الأردنية خاصة، وأبرز أدواره "فلاح" بمسلسل "غليص".