أعلنت شركة ديار المحرق، أكبر شركات التطوير العقاري في مملكة البحرين، عن افتتاح مسجد مال الله وقاعة المرحوم يوسف عبد الله جناحي للمناسبات، في مشروع سارات السكني، تحت رعاية سعادة الشيخ د. راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية، والسيد عبد الحكيم يعقوب الخياط رئيس مجلس إدارة شركة ديار المحرق، والمهندس أحمد العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق. إلى جانب ممثلين من إدارة الأوقاف السنية وشركة ديار المحرق، وعدد من المهندسين والاستشاريين وممثلي شركة المقاولات التي كُلِفت بالإشراف على تشييد المسجد والقاعة.تبلغ مساحة مسجد مال الله الإجمالية أكثر من 840 متر مربع، بسعة ملائمة لاستقبال أكثر من 200 مصلي مع وجود مصلى للنساء. وسيخدم المسجد ما يقارب 160 وحدة سكنية في منطقة سارات والمناطق المجاورة، كما يشمل قاعة في المنطقة المجاورة باسم المرحوم يوسف عبدالله جناحي، وهي مخصصة لإقامة المناسبات الدينية والاجتماعية المتنوعة.ويتسّم البناء الهندسي والتصميم الفني وعمارة المسجد بالطابع البحريني التقليدي، الذي يلاءم الروح العصرية في بعض لمساته. وتتميّز قاعة المرحوم يوسف عبد الله جناحي بتصميم مستمد من العمارة البحرينية التراثية العريقة، ومزيّنة بزخارف بسيطة تتماشى مع فن العمارة البحرينية والإسلامية الأصيلة.وفي حديثه حول هذه المناسبة صرّح فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري، رئيس مجلس الأوقاف السنية، قائلاً: "يسرّنا الإعلان عن افتتاح مسجد مال الله وقاعة المرحوم يوسف عبد الله جناحي في مشروع سارات السكني، وذلك لتسهيل وصول القاطنين والزوّار إلى بيوت الله وإقامة شعائرهم الدينية، ومناسباتهم الاجتماعية بكل يسرٍ وسهولة. نحن نتطلع قدماً للاستمرار في إنجاز هذه المشاريع الهامة والمواصلة في إعمار بيوت الله، مما له أهمية بالغة في تعزيز القيم الدينية والاجتماعية لدى أفراد المجتمع. ونتوجه بالشكر الجزيل وبالغ الامتنان للمتبرعين لمبادرتهم القيمة والمثمنة في تشييد وإنجاز كلٍ من المسجد والقاعة".ومن جانبه أعرب السيد عبد الحكيم يعقوب الخياط رئيس مجلس إدارة شركة ديار المحرق: "أوّد أن أنتهز الفرصة لأتقدم لجميع قاطني ديار المحرق بالتهنئة بمناسبة افتتاح مسجد مال الله وقاعة المرحوم يوسف عبد الله جناحي. ويأتي هذا الافتتاح استجابة لحاجة جميع قاطني وزوّار المنطقة، واستمراراً للنهج الذي نسير عليه في تشييد المساجد والجوامع والمرافق الحيوية الأخرى في مختلف الأحياء السكنية في ديار المحرق، لتحقيق نموذج المدينة العصرية المتكاملة التي تحتوي على كل ما يلبي حاجات الزوّار والقاطنين على حدٍ سواء."وتعد "ديار المحرق" من أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين حيث تتسم بطابعها المتميز والمغاير والتي توفر من خلاله خيارات متنوعة من حلول اسكانية وسبل الحياة العصرية ذات القيمة والجودة العالية. يتأتى هذا من خلال المزج الفريد الذي تقدمه "ديار المحرق" من مرافق سكنية وتجارية وترفيهية وصحية تأصيلاً لتأسيس نموذج للمدينة العصرية المتكاملة.