قالت الخبيرة الأكاديمية الدولية في مؤسسات التعليم العالي الدكتورة نجمة تقي أنه بات لزاماً على المؤسسات التعليمية والتدريبية أن تضطلع بمسؤولياتها تجاه المجتمع من خلال العمل على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب البحريني، وتغيير ثقافة الأفراد بما يسهم في إعداد وتأهيل الثروة البشرية بالمملكة لتكون قادرة على العمل في مختلف قطاعات المجتمع، مع ما يشهده سوق العمل في مملكة البحرين من استقباله لآلاف الخريجين الجامعيين سنوياً من مختلف التخصصات، وهو ما يضع عبء على القطاعين العام والخاص من أجل استيعاب هذه الطاقات الشبابية.
وأكدت إن ريادة الأعمال لها دور حيوي في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تعليم وتدريب الأفراد على المشاركة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية من خلال المشاريع الصغيرة ومساعدتهم على تطوير الذات للإنخراط الفاعل في خطط التنمية، من خلال تمهيد البيئة المناسبة لاستيعاب رواد الأعمال أصحاب الأفكار الإبداعية في تلبية احتياجات سوق العمل.
وأشارت د. نجمة تقي إن مؤسسات التعليم العالي البحرينية يجب أن تضع خططاً استراتيجية لزيادة رقعة ريادة الأعمال في المجتمع عن طريق برامجها في جميع الكليات، وهو ما سيسهم بصورة مؤثرة في خفض معدلات البطالة بين الشباب من خلال تمكينهم على مواجهة التحديات الاقتصادية وإيجاد فرص عمل لائقة ومستدامة، كما أنها ستنعكس إيجاباً على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، لكون غالبية البرامج التعليمية المتوافرة حالياً تركز فقط على التعليم للحصول على وظيفة في القطاع الحكومي أو الخاص، وهو مفهوم لا بد من تغييره في عقلية الشباب في المستقبل من خلال تنمية الاعتماد على النفس ومواكبة الاقتصاد التنافسي من خلال انتاج سلع أو خدمات جديدة تلبي احتياجات المجتمع.
وتطرقت الخبيرة الأكاديمية الدولية في مؤسسات التعليم العالي:" إن برامج تدريس ريادة الأعمال نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة في سبعينيات القرن الماضي، باعتبارها وسيلة مؤثرة في اكتشاف وتقييم واستغلال الفرص عبر تمكين الشباب من إقامة الأعمال التجارية الخاصة ببيئة العمل في المستقبل". موضحة كمثال إن مركز الدراسات الريادية في جامعة ستانفورد وبابسون في أمريكا عملوا على توفير برامج في مجالات الإدارة والمالية والتكنولوجيا والقانون والتعليم والتصميم، الخ، وخرجوا آلاف من رواد الأعمال المعروفين على مستوى العالم، كما وفروا الفرص التجريبية للطلاب عبر حزمة دورات وبرامج وكذلك دعموا البحوث في مجال ريادة الأعمال.
وشددت د.نجمة تقي على ضرورة تضمين مادة ريادة الأعمال ضمن المقررات الدراسية في الجامعات من أجل تخريج أجيال من رواد الأعمال وهم من يبتكروا الوظائف وليسوا باحثين عنها، بالإضافة لتأسيس مركز لرواد الأعمال للطلاب للمساهمة في تمكين وتطوير عمل هذه الفئة وضمان استمرارية دورهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير القياسات والدراسات اللازمة لمتطلبات شتى القطاعات الاقتصادية، والتي يمكن من خلالها توجيه رواد الأعمال نحو سد الفجوات المطلوبة لها، ومساعدتهم على التكيف مع التغيرات الاقتصادية على المستويين المحلي والعالمي.
{{ article.visit_count }}
وأكدت إن ريادة الأعمال لها دور حيوي في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تعليم وتدريب الأفراد على المشاركة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية من خلال المشاريع الصغيرة ومساعدتهم على تطوير الذات للإنخراط الفاعل في خطط التنمية، من خلال تمهيد البيئة المناسبة لاستيعاب رواد الأعمال أصحاب الأفكار الإبداعية في تلبية احتياجات سوق العمل.
وأشارت د. نجمة تقي إن مؤسسات التعليم العالي البحرينية يجب أن تضع خططاً استراتيجية لزيادة رقعة ريادة الأعمال في المجتمع عن طريق برامجها في جميع الكليات، وهو ما سيسهم بصورة مؤثرة في خفض معدلات البطالة بين الشباب من خلال تمكينهم على مواجهة التحديات الاقتصادية وإيجاد فرص عمل لائقة ومستدامة، كما أنها ستنعكس إيجاباً على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، لكون غالبية البرامج التعليمية المتوافرة حالياً تركز فقط على التعليم للحصول على وظيفة في القطاع الحكومي أو الخاص، وهو مفهوم لا بد من تغييره في عقلية الشباب في المستقبل من خلال تنمية الاعتماد على النفس ومواكبة الاقتصاد التنافسي من خلال انتاج سلع أو خدمات جديدة تلبي احتياجات المجتمع.
وتطرقت الخبيرة الأكاديمية الدولية في مؤسسات التعليم العالي:" إن برامج تدريس ريادة الأعمال نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة في سبعينيات القرن الماضي، باعتبارها وسيلة مؤثرة في اكتشاف وتقييم واستغلال الفرص عبر تمكين الشباب من إقامة الأعمال التجارية الخاصة ببيئة العمل في المستقبل". موضحة كمثال إن مركز الدراسات الريادية في جامعة ستانفورد وبابسون في أمريكا عملوا على توفير برامج في مجالات الإدارة والمالية والتكنولوجيا والقانون والتعليم والتصميم، الخ، وخرجوا آلاف من رواد الأعمال المعروفين على مستوى العالم، كما وفروا الفرص التجريبية للطلاب عبر حزمة دورات وبرامج وكذلك دعموا البحوث في مجال ريادة الأعمال.
وشددت د.نجمة تقي على ضرورة تضمين مادة ريادة الأعمال ضمن المقررات الدراسية في الجامعات من أجل تخريج أجيال من رواد الأعمال وهم من يبتكروا الوظائف وليسوا باحثين عنها، بالإضافة لتأسيس مركز لرواد الأعمال للطلاب للمساهمة في تمكين وتطوير عمل هذه الفئة وضمان استمرارية دورهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير القياسات والدراسات اللازمة لمتطلبات شتى القطاعات الاقتصادية، والتي يمكن من خلالها توجيه رواد الأعمال نحو سد الفجوات المطلوبة لها، ومساعدتهم على التكيف مع التغيرات الاقتصادية على المستويين المحلي والعالمي.