أكدت وزيرة السياحة فاطمة الصيرفي، أهمية وضع إطار عمل بين البحرين ومنظمة السياحة العالمية، لتعزيز تبادل أفضل التجارب والممارسات ذات الصلة بصناعة السياحة والتطورات التي تشهدها خاصة على صعيد الاستدامة وتوظيف التقنيات الحديثة والتحول الرقمي، مشيرة إلى أنه سيتم توفير تدريب عملي للمواطنين الذين يعملون في قطاع السياحة بالمكتب الإقليمي للمنظمة ومكتبها الرئيس في العاصمة الإسبانية مدريد.

وأكدت حرص البحرين على تعزيز التعاون مع المنظمة بما يسهم في ترسيخ بنية تحتية متطورة للسياحة، خصوصاً في إطار استمرار صياغة وتبنّي الاستراتيجيات الداعمة للجهود الدولية الرامية لتسريع تعافي قطاع السياحة والسفر حول العالم بعد الانتشار العالمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، والاستفادة من هذا النمو في توفير المزيد من فرص التعاون الدولي والعمل والتنمية الاقتصادية.

جاء ذلك، لدى لقائها الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولولاكشفيلي، على هامش مشاركتها في فعاليات اليوم العالمي للسياحة المقامة حالياً في جزيرة بالي بإندونيسيا.

كما تم الاتفاق على تعزيز العمل المشترك تجسيداً لشعار "إعادة التفكير في السياحة" الذي يتم الاحتفال به في اليوم العالمي للسياحة، مع التركيز على إعادة تصور نمو القطاع السياحي، من حيث الحجم والأهمية، والمسؤولية المشتركة للتأكد من الاستفادة من الإمكانات الكبيرة لهذا القطاع، وتطوير قدرات وإمكانات العاملين في مجال السياحة والشركات المشتغلة في صناعة السياحة.