حقق خريجان في جامعة البحرين، يعملان مهندسين في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، إنجازاً مهماً بفوزهما بجائزتين دوليتين خلال مشاركتهما في مسابقة عالمية نظمها مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء لاستضافة الحمولات (PHI)، على هامش انعقاد المؤتمر الدولي الـ73 للملاحة الفضائية بالجمهورية الفرنسية.
وفازت الهيئة بجائزة "3G" التي تمنح وفقاً لشروط دقيقة للجهات التي تتفوق في معايير تكافؤ الفرص بين الجنسين وتمكين الشباب، وتتميز ضمن نطاقاتها الجغرافية وعلى المستوى العالمي، وهي جائزة تنافست عليها 72 دولة و433 جهة، من بينها: 169 من شركات الفضاء، و82 منظمة متخصصة، و70 مؤسسة تعليم عالٍ، و46 من المراكز البحثية، و59 وكالة فضاء.
وتتلخص فكرة المسابقة في تصميم حمولات تحقق مجموعة من الاشتراطات العلمية والفنية، وتُسهم في ذات الوقت في تقديم حلول متنوعة تخدم عدة مجالات، وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وخصوصاً فيما يتعلق بالابتكار، وجودة التعليم، وتعزيز الأمن الفضائي، والعدالة، والتعاون الدولي، والمساواة بين الجنسين وتمكين الشباب.
ومثل الهيئة في حفل التكريم رئيسها التنفيذي الدكتور محمد العسيري، وكل من مهندسة الفضاء عائشة الحرم، ومهندس الفضاء يعقوب القصاب، وهما من خريجي جامعة البحرين.
وقالت رئيسة الجامعة، الدكتورة جواهر المضحكي: "إن التنافس والتواجد في هذه المحافل العالمية بحد ذاته يعتبر مفخرة للشباب البحريني، وخريجي جامعتنا الوطنية، فما بالنا بحصد الجوائز العالمية في ظل وجود الدول الكبرى ذات التاريخ المتقدم في علوم الفضاء".
وأضافت: "شعرنا جميعاً بالفخر بعد إعلان أسماء الفائزين اللذين كانا يوماً طلاباً في جامعة البحرين"، مؤكدة المستوى العالي لمخرجات جامعة البحرين، والذي يُمكن خريجيها من مواجهة المنافسات العالمية وحصد جوائزها الأولى.
من جهته قال العسيري: "يشكل هذا الفوز إنجازاً جديداً يضاف إلى رصيد إنجازات الهيئة ويسهم في وضع اسم البحرين في مكانة متقدمة ضمن الدول الرائدة في مجال الفضاء، كما يعد هذا الإنجاز بمثابة دليل قاطع على المستوى المتقدم الذي بلغه منتسبو الهيئة وقدراتهم العلمية والعملية في التنافس في مجالات علوم الفضاء مع أعرق وكالات الفضاء ومختلف المؤسسات والشركات العاملة في قطاع الفضاء".
وعن دورها في تحقيق هذا الإنجاز قالت الحرم: "إن حماية أمن المعلومات الفضائية تعد اليوم من أهم التحديات التي تواجه قطاع الفضاء على المستوى العالمي وخصوصاً في ظل الثورة الصناعية الرابعة، والتطورات التقنية المتسارعة، وزيادة عدد مستخدمي البيانات الفضائية، ما يجعلها أكثر عرضة للاختراقات التي يمكن لها أن تهدد أمن الدول ومشاريع الشركات الكبرى".
وأشار القصاب إلى أن الحمولة التي ستطورها الهيئة قائمة على برمجة معقدة خاصة بتشفير بيانات القمر الصناعي "فاي" التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز يعكس ما وصل إليه شباب البحرين من تقدم علمي ينافسون به عالمياً، على الرغم من حداثة هذه المسابقة وشدة المنافسة فيها.
وقال: "كانت المسابقة مفتوحة لجميع وكالات الفضاء والمراكز البحثية والجامعات وشركات الفضاء الصغيرة والمتوسطة حول العالم. وإنني لأشعر بالفخر كوني أحد أعضاء الفريق الفائز بهذه المسابقة، والفضل يعود إلى تشجيع إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء والتعاون البناء بين جميع منتسبي الهيئة على الابتكار والبحث والحرص على مواكبة التقدم العلمي".
{{ article.visit_count }}
وفازت الهيئة بجائزة "3G" التي تمنح وفقاً لشروط دقيقة للجهات التي تتفوق في معايير تكافؤ الفرص بين الجنسين وتمكين الشباب، وتتميز ضمن نطاقاتها الجغرافية وعلى المستوى العالمي، وهي جائزة تنافست عليها 72 دولة و433 جهة، من بينها: 169 من شركات الفضاء، و82 منظمة متخصصة، و70 مؤسسة تعليم عالٍ، و46 من المراكز البحثية، و59 وكالة فضاء.
وتتلخص فكرة المسابقة في تصميم حمولات تحقق مجموعة من الاشتراطات العلمية والفنية، وتُسهم في ذات الوقت في تقديم حلول متنوعة تخدم عدة مجالات، وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وخصوصاً فيما يتعلق بالابتكار، وجودة التعليم، وتعزيز الأمن الفضائي، والعدالة، والتعاون الدولي، والمساواة بين الجنسين وتمكين الشباب.
ومثل الهيئة في حفل التكريم رئيسها التنفيذي الدكتور محمد العسيري، وكل من مهندسة الفضاء عائشة الحرم، ومهندس الفضاء يعقوب القصاب، وهما من خريجي جامعة البحرين.
وقالت رئيسة الجامعة، الدكتورة جواهر المضحكي: "إن التنافس والتواجد في هذه المحافل العالمية بحد ذاته يعتبر مفخرة للشباب البحريني، وخريجي جامعتنا الوطنية، فما بالنا بحصد الجوائز العالمية في ظل وجود الدول الكبرى ذات التاريخ المتقدم في علوم الفضاء".
وأضافت: "شعرنا جميعاً بالفخر بعد إعلان أسماء الفائزين اللذين كانا يوماً طلاباً في جامعة البحرين"، مؤكدة المستوى العالي لمخرجات جامعة البحرين، والذي يُمكن خريجيها من مواجهة المنافسات العالمية وحصد جوائزها الأولى.
من جهته قال العسيري: "يشكل هذا الفوز إنجازاً جديداً يضاف إلى رصيد إنجازات الهيئة ويسهم في وضع اسم البحرين في مكانة متقدمة ضمن الدول الرائدة في مجال الفضاء، كما يعد هذا الإنجاز بمثابة دليل قاطع على المستوى المتقدم الذي بلغه منتسبو الهيئة وقدراتهم العلمية والعملية في التنافس في مجالات علوم الفضاء مع أعرق وكالات الفضاء ومختلف المؤسسات والشركات العاملة في قطاع الفضاء".
وعن دورها في تحقيق هذا الإنجاز قالت الحرم: "إن حماية أمن المعلومات الفضائية تعد اليوم من أهم التحديات التي تواجه قطاع الفضاء على المستوى العالمي وخصوصاً في ظل الثورة الصناعية الرابعة، والتطورات التقنية المتسارعة، وزيادة عدد مستخدمي البيانات الفضائية، ما يجعلها أكثر عرضة للاختراقات التي يمكن لها أن تهدد أمن الدول ومشاريع الشركات الكبرى".
وأشار القصاب إلى أن الحمولة التي ستطورها الهيئة قائمة على برمجة معقدة خاصة بتشفير بيانات القمر الصناعي "فاي" التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز يعكس ما وصل إليه شباب البحرين من تقدم علمي ينافسون به عالمياً، على الرغم من حداثة هذه المسابقة وشدة المنافسة فيها.
وقال: "كانت المسابقة مفتوحة لجميع وكالات الفضاء والمراكز البحثية والجامعات وشركات الفضاء الصغيرة والمتوسطة حول العالم. وإنني لأشعر بالفخر كوني أحد أعضاء الفريق الفائز بهذه المسابقة، والفضل يعود إلى تشجيع إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء والتعاون البناء بين جميع منتسبي الهيئة على الابتكار والبحث والحرص على مواكبة التقدم العلمي".