أعلن سعادة السيد محمد بن ثامر الكعبي وزير المواصلات والاتصالات عن ترشح مملكة البحرين لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك في إطار عزم المملكة على استكمال عمل المجلس بنهجها القائم على توافق الآراء، والتزامها برؤية عالمية وشاملة، ودعمها المستمر لضمان أن يحصد الشعوب والدول على فوائد الاقتصاد الرقمي.
جاء ذلك خلال كلمة مملكة البحرين التي ألقاها سعادته خلال مشاركته بمؤتمر المندوبين المفوضين ببوخارست – رومانيا، حيث أشار فيها إلى أنّ مملكة البحرين نجحت في مواكبة التغيرات الانتشار العالمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك إثر الاستثمار الذي وضعته في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تعاون القطاعان العام والخاص لمواجهة تداعيات الجائحة، وتأمين استمرار الحياة والخدمات في المملكة، ومواصلة الحدود لعملها دون إغلاق.
وأشار الكعبي إلى حرص مملكة البحرين على دعم نمو وتطور الشركاء الإقليميين والدوليين، في إطار نهجها الراسخ لضمان النمو المستدام للبنية التحتية والكوادر البشرية لتحقيق المزيد من المنفعة المتبادلة والتنمية.
وأضاف الوزير بأن مملكة البحرين ملتزمة بتطوير وتعزيز كوادرها الوطنية، حيث أنّ أكثر من 23 ٪ من الطلاب في البحرين مسجلين بمجالات علمية ورقمية (STEM)، وأكثر من 50 ٪ من هؤلاء الطلاب هم من فئة النساء، مشيراً إلى أنه على صعيد القوى العاملة، فأن نسبة النساء المسجلات بمجالات علمية ورقمية يقارب 40%، وهو ما يقارب ضعف المتوسط العالمي.
وفي هذا السياق، قال وزير المواصلات والاتصالات: "لمسنا الابتكار النوعي للكوادر الفنية في مملكة البحرين والتي تنافس على الصعيد الإقليمي والدولي، وأنّ توافر مثل هذه المواهب أدى إلى إنشاء مراكز برمجة وخدمات فنية ومنصات رقمية تعزز قدرة المملكة على توفير الدعم للدول الصديقة وأن تكون رائدة في الاقتصاد الرقمي العالمي المتسارع في النمو."
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال كلمة مملكة البحرين التي ألقاها سعادته خلال مشاركته بمؤتمر المندوبين المفوضين ببوخارست – رومانيا، حيث أشار فيها إلى أنّ مملكة البحرين نجحت في مواكبة التغيرات الانتشار العالمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك إثر الاستثمار الذي وضعته في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تعاون القطاعان العام والخاص لمواجهة تداعيات الجائحة، وتأمين استمرار الحياة والخدمات في المملكة، ومواصلة الحدود لعملها دون إغلاق.
وأشار الكعبي إلى حرص مملكة البحرين على دعم نمو وتطور الشركاء الإقليميين والدوليين، في إطار نهجها الراسخ لضمان النمو المستدام للبنية التحتية والكوادر البشرية لتحقيق المزيد من المنفعة المتبادلة والتنمية.
وأضاف الوزير بأن مملكة البحرين ملتزمة بتطوير وتعزيز كوادرها الوطنية، حيث أنّ أكثر من 23 ٪ من الطلاب في البحرين مسجلين بمجالات علمية ورقمية (STEM)، وأكثر من 50 ٪ من هؤلاء الطلاب هم من فئة النساء، مشيراً إلى أنه على صعيد القوى العاملة، فأن نسبة النساء المسجلات بمجالات علمية ورقمية يقارب 40%، وهو ما يقارب ضعف المتوسط العالمي.
وفي هذا السياق، قال وزير المواصلات والاتصالات: "لمسنا الابتكار النوعي للكوادر الفنية في مملكة البحرين والتي تنافس على الصعيد الإقليمي والدولي، وأنّ توافر مثل هذه المواهب أدى إلى إنشاء مراكز برمجة وخدمات فنية ومنصات رقمية تعزز قدرة المملكة على توفير الدعم للدول الصديقة وأن تكون رائدة في الاقتصاد الرقمي العالمي المتسارع في النمو."