اختتم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي اليوم الخميس الموافق 29 سبتمبر 2022م فعاليات "أيام التراث العالمي" التي احتفت بذكرى تأسيسه العاشرة والذكرى الخمسين لاتفاقية التراث العالمي. وقدّم المركز خلال هذا البرنامج أنشطة متنوعة للجمهور في مملكة البحرين عكست جهوده ورؤيته في جعل التراث العالمي جزءاً من الثقافة العامة والترويج لدوره في تعزيز التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمعات المحلية.
وانطلقت الفعاليات التي استمرت لخمسة أيام متواصلة، عبر افتتاح معرض "أيام التراث العالمي" الذي يلقي الضوء على دور اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م في حفظ وصون على أكثر من 1000 موقع حول العالم من ضمنها 88 موقعاً في الوطن العربي تتنوع ما بين مواقع طبيعية، ثقافية ومختلطة. كما ودشّن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي آخر إصداراته، كتاب "مواقع التراث العالمي في مملكة البحرين".
وقدّم المركز للجمهور عدداً من المحاضرات، لعل أبرزها كان محاضرة عمّار لطيف، الذي لم يمنعه فقدانه للبصر من تأسيس حياة مهنية ناجحة بالرغم من التحديات، حيث كشف خلال حديثه كيفية تحويل خسارته الكبيرة في حاسة بصره إلى واحدة من أكثر القصص إلهاماً في العالم، كذلك قدّم الدكتور أنس صوفان محاضرة في المركز الإقليمي حول كتابه "حفظ التراث الحضاري وتطويره في الدول العربية في القرن والواحد والعشرين".
وتضمنت أيام التراث العالمي ورشتي عمل، الأولى حول "أساسيات اللؤلؤ" من تقديم الأستاذ زياد خالد وبالتعاون مع معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة "دانات"، والثانية جاءت حول فنون الموزاييك وعلاقتها بمواقع التراث العالمي.
وتزامنت أيام التراث العالمي مع اليوم العالمي للسياحة، حيث أطلق المركز بهذه المناسبة مبادرة "رحلة" التي تهدف إلى تشجيع السياحة المستدامة لمواقع التراث العالمي. وتضمنت المبادرة عدداً من الفعاليات من جولات إلى موقع مدافن دلمون الأثرية وموقع قلعة البحرين ومسابقة البحث عن الكنز بمشاركة واسعة من الجمهور. وتضمن البرنامج أيضاً أنشطة متعلقة بمبادرة #شباب_عربي_من_أجل_التراث التي أطلقها المركز الإقليمي مطلع العام الجاري، حيث تم الإعلان عن الفائزين بمسابقة الأفلام "حكاية أثر" إضافة إلى تنظيم مسابقة "ماين كرافت" (Minecraft )، حيث تمكّن الهواة والمحترفون من المشاركة في بناء موقع تراث عالمي أو جزء منه في العالم الافتراضي لهذه اللعبة الشهيرة.
يذكر أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي قد تأسّس عام 2012م بناء على اتفاقية ما بين حكومة مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) كمركز من الفئة الثانية تابع للمنظمة، وهو الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لينطلق من بعدها بمشوار من العمل المستمر من أجل مساعدة الدول العربية في تنفيذ اتفاقية التراث العالمي والمساهمة في حفظ وصون مواقع التراث العالمي في الوطن العربي.
وانطلقت الفعاليات التي استمرت لخمسة أيام متواصلة، عبر افتتاح معرض "أيام التراث العالمي" الذي يلقي الضوء على دور اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م في حفظ وصون على أكثر من 1000 موقع حول العالم من ضمنها 88 موقعاً في الوطن العربي تتنوع ما بين مواقع طبيعية، ثقافية ومختلطة. كما ودشّن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي آخر إصداراته، كتاب "مواقع التراث العالمي في مملكة البحرين".
وقدّم المركز للجمهور عدداً من المحاضرات، لعل أبرزها كان محاضرة عمّار لطيف، الذي لم يمنعه فقدانه للبصر من تأسيس حياة مهنية ناجحة بالرغم من التحديات، حيث كشف خلال حديثه كيفية تحويل خسارته الكبيرة في حاسة بصره إلى واحدة من أكثر القصص إلهاماً في العالم، كذلك قدّم الدكتور أنس صوفان محاضرة في المركز الإقليمي حول كتابه "حفظ التراث الحضاري وتطويره في الدول العربية في القرن والواحد والعشرين".
وتضمنت أيام التراث العالمي ورشتي عمل، الأولى حول "أساسيات اللؤلؤ" من تقديم الأستاذ زياد خالد وبالتعاون مع معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة "دانات"، والثانية جاءت حول فنون الموزاييك وعلاقتها بمواقع التراث العالمي.
وتزامنت أيام التراث العالمي مع اليوم العالمي للسياحة، حيث أطلق المركز بهذه المناسبة مبادرة "رحلة" التي تهدف إلى تشجيع السياحة المستدامة لمواقع التراث العالمي. وتضمنت المبادرة عدداً من الفعاليات من جولات إلى موقع مدافن دلمون الأثرية وموقع قلعة البحرين ومسابقة البحث عن الكنز بمشاركة واسعة من الجمهور. وتضمن البرنامج أيضاً أنشطة متعلقة بمبادرة #شباب_عربي_من_أجل_التراث التي أطلقها المركز الإقليمي مطلع العام الجاري، حيث تم الإعلان عن الفائزين بمسابقة الأفلام "حكاية أثر" إضافة إلى تنظيم مسابقة "ماين كرافت" (Minecraft )، حيث تمكّن الهواة والمحترفون من المشاركة في بناء موقع تراث عالمي أو جزء منه في العالم الافتراضي لهذه اللعبة الشهيرة.
يذكر أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي قد تأسّس عام 2012م بناء على اتفاقية ما بين حكومة مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) كمركز من الفئة الثانية تابع للمنظمة، وهو الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لينطلق من بعدها بمشوار من العمل المستمر من أجل مساعدة الدول العربية في تنفيذ اتفاقية التراث العالمي والمساهمة في حفظ وصون مواقع التراث العالمي في الوطن العربي.