جهود «الداخلية» عززت قيم التسامح..أكدت فعاليات مجتمعية، أن اللقاء الذي جمع وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، مع أطياف المجتمع البحريني وأصحاب المجالس يمثل صورة حية من اللحمة الوطنية التي تعبر عن الرؤية الثاقبة الإصلاحية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.وأضافوا أن انخفاض معدل الجريمة بنسبة 30% يعكس تطور آليات الوقاية والحماية من الأفعال الجرمية الذي تتبعه وزارة الداخلية، مشيرين إلى أن وزارة الداخلية تبذل جهوداً كبيرة من أجل تعزيز قيم التسامح والوحدة الوطنية وإعلاء روح الولاء والانتماء وتعزيز منظومة حقوق الإنسان.محافظ الشمالية: الارتقاء بالشراكة المجمعيةوأكد محافظ الشمالية علي العصفور، أن اللقاء الذي جمع وزير الداخلية مع أطياف المجتمع البحريني وأصحاب المجالس يمثل صورة حية من اللحمة الوطنية التي تعبر عن الرؤية الثاقبة الإصلاحية لجلالة الملك المعظم، والمتضمنة أهمية الأمن في الارتقاء بالشراكة المجمعية من خلال التواصل المباشر بين رجال الأمن وأفراد المجتمع، واصفاً الإنجاز الأمني البحريني الذي تحقق أنه يعتبر إرثاً ورثناه من أجدادنا في مجال بسط الأمن والاستقرار.أنور عبدالرحمن: خلق صورة متطورة لرجل الأمنفيما أشار رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج أنور عبد الرحمن، إلى أن انخفاض معدل الجريمة خلال الأربع سنوات الأخيرة بنسبة 30% يمثل إنجازاً يسجل لمملكة البحرين خاصة مع تنوع الجرائم وتطورها في دول العالم بأثره، وفي ظل أوضاع غير طبيعية يمر بها العالم تؤثر في استقرار العديد من الدول وهو ما يظهر بوضوح من ارتفاع لمعدلات الجريمة في العديد من الدول الأوروبية.ونوه عبد الرحمن، بالجهود البارزة لوزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية الفريق الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وكل منتسبي الوزارة، من خلال تنفيذ الاستراتيجيات والخطط الأمنية والمجتمعية واستخدام الأساليب الحديث والمتطورة في تنفيذ النظام والقانون لمنع الجريمة ومواجهتها.وأوضح، أن البرامج والخدمات التي تنفذها الإدارات الأمنية بوزارة الداخلية ومنها برامج إصلاح النزلاء وتطوير إدارات الإصلاح والتأهيل وكل ذلك من أجل إصلاح النزيل وعودته إلى مجتمعه كشخص فاعل، توضح حرص الوزارة على أن تكون المؤسسة العقابية مؤسسة تأهيل ودمج للمحكومين في المجتمع مستقبلا، مبيناً أنه كلما كانت المؤسسة الشرطية على وعي بما يجري في المجتمع أسهم ذلك في مكافحة الجريمة والقضاء عليها.وأوضح أن وزارة الداخلية خلال السنوات الماضية، خلقت صورة متطورة لرجل الأمن الذي لم يقتصر دوره فقط على الناحية الأمنية ولكنه أصبح الآن له دور في أغلب مناحي المشاركات الاجتماعية والخدمية وهو ما تجسد في الشراكة المجتمعية، بما يرسخ بالنهاية لمفاهيم الولاء والانتماء والمواطنة، ورفع مستوى الوعي لتحقيق الاستقرار.آل الشيخ: جهود "الداخلية" خفض الجريمةوأكد رجل الأعمال، ومالك شركة "مونتريال للسيارات"، وعضو مجلس الأعمال السعودي البحرين، إبراهيم آل الشيخ، أن البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، مشيداً بالإنجاز الأمني الذي أعلن عنه وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، المتعلق بانخفاض المعدل العام للجريمة على مدى السنوات الأربع السابقة بنسبة 30%.ونوه إلى أن هذا الإنجاز يؤكد المتابعة الحثيثة والتوجيه الحكيم من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية تبذل جهوداً كبيرة من أجل تعزيز قيم التسامح والوحدة الوطنية وإعلاء روح الولاء والانتماء وتعزيز منظومة حقوق الإنسان.واعتبر أن وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية، دائماً ما تحرص على تجسيد المفهوم المتميز للشراكة المجتمعية قولاً وفعلاً من أجل خدمة الوطن والمواطنين، حيث نرى ذلك من خلال التعاون القائم والبناء بين رجال الأمن والمواطنين في كل وقت وحين، ترسيخاً لمفاهيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة، انطلاقاً من المسؤولية الوطنية التي تشدد على إرساء دعائم الأمن والأمان ونشر قيم السلام والاستقرار في المجتمع البحريني.وأشاد آل الشيخ بالبرامج والقوانين التي تنفذها وتطبقها وزارة الداخلية في مجال تعزيز الأمن المجتمعي والتي تأتي ضمن منظومة الشراكة المجتمعية البناءة، ومنها قانون"العقوبات البديلة"، والخطة الوطنية "بحريننا" ومبادراتها، وبرنامج التعافي من المخدرات، وبرنامج مكافحة العنف والإدمان "معاً"، وغيرها من البرامج التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن.الأبيوكي: مستوى متطور للمؤسسة الأمنيةأكد المحامي محمد عادل الأبيوكي، أن اللقاء المجتمعي الذي شهده وزير الداخلية مع أصحاب وممثلي المجالس في البحرين يؤكد على قوة الشراكة المجتمعية والتكاتف المجتمعي الذي يميز المملكة على كافة الأصعدة، في ظل العهد الزاهر والمسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.ولفت إلى أن انخفاض المعدل العام للجريمة على مدى الأربع سنوات السابقة بنسبة 30% هو إنجاز فريد من نوعه وانتصار لوزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية وكافة منتسبي الوزارة، ويؤكد على مدى المستوى المتطور الملموس في المؤسسة الأمنية و الشرطية وما تتمتع به هذه المؤسسة ممثلة في الوزارة من دور بارز ليس فقط في مجال مكافحة الجريمة ولكن أيضاً في الوقاية من الجريمة أو ما يسمى بالمعالجة الوقائية من حيث الأساس على الرغم من انتشار الجرائم و انتشار النماذج المتحدثة منها وتنوعها على المستوى الدولي.وقال: "هذا إن دل على شيء فإنما يدل على المنهجية الرائدة المتبعة والاستراتيجية الأمنية الفريدة التي تتبعها وزارة الداخلية في مكافحة الجريمة والوقاية منها".الطيب: تطور آليات الوقاية والحمايةأكد أستاذ القانون بجامعة البحرين ورئيس جمعية الحقوقيين البحرينية الدكتور عبدالجبار الطيب، أن انخفاض معدل الجريمة بنسبة 30% يعكس تطور آليات الوقاية والحماية من الأفعال الجرمية الذي تتبعه وزارة الداخلية.وقال"إن هذه النتيجة تفسر تطور الوعي المجتمعي من ناحية الالتزام بالتشريعات والقوانين وهو ما يبرز بشكل جلي نجاح البرامج التوعوية التي تقدمها الجهات المعنية الرسمية والصحف نحو نشر الثقافة الأمنية، وهو إنجاز أمني مهم يحسب للبحرين، ويرصده الخبراء والمهتمون باهتمام كبير".آل محمود: خدمات أمنية متميزةهنأ الشيخ عبداللطيف المحمود، حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء بمناسبة تحقيق الإنجاز الأمني وذلك بانخفاض معدل الجريمة في مملكة البحرين بنسبة 30% خلال الأربع سنوات الماضية، منوها بالخدمات الأمنية والمجتمعية المتنوعة التي تقدمها وزارة الداخلية لأفراد المجتمع، وأكد أن تلك الخدمات تعتبر متميزة جاءت في في العهد الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، حيث تطبق وزارة الداخلية مفهوم معالجة أسباب القضايا والجرائم والمخالفات التي التي قد يرتكبها الأشخاص من خلال البحث في الأسباب وإيجاد الحلول المناسبة للتهذيب والإصلاح.حمادة: مبادرات تبعث إلى الاطمئنانبينما أكد محمد حمادة، أن البرامج والمبادرات التي تنفذها وزارة الداخلية في مملكة تبعث على الاطمئنان والراحة لجميع الأهالي والمواطنين والمقيمين فمملكة البحرين عرفت منذ القدم بأنها بلد أمن وأمان.ونوه بالجهود البارزة التي يضطلع بها جميع منتسبي الأمن من ضباط وأفراد والتي تسهم في استتباب الأمن والأمان في ربوع المملكة، وها نحن نشاهد مدى نجاحات وإنجازات إدارات ومديريات وزارة الداخلية على الصعيد المحلي والدولي وذلك بفضل التوجيهات السديدة والمتابعة المستمرة من قبل وزير الداخلية لكافة إدارات ومديريات وأقسام الوزارة حتى تضطلع بدورها الأمني والمجتمعي وتسهم في تحقيق الأمن من خلال تنفيذ النظام والقانون.عفاف الموسوي: تعزيز الأمن المجتمعيوذكرت عفاف الموسوي، إحدى المكرمات في برنامج "كفو"، أن وزارة الداخلية حققت إنجازات متقدمة على المستوى الدولي من خلال مختلف البرامج والمبادرات، وساهمت في تعزيز الأمن المجتمعي عبر العقوبات البديلة والسجون المفتوحة والعديد من المبادرات، مشيرة إلى أن مبادرة "فاعل خير" ساهمت في مد جسور التعاون مع أصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين لمساعدة المعسرين ممن صدرت بحقهم أحكام بديلة، مثمنة جهود منتسبي وزارة الداخلية لحماية الوطن والمواطنين، والتي تكللت بانخفاض معدل الجريمة بنسبة 30%.وأشادت بجهود وزير الداخلية واهتمامه بتعزيز روح الانتماء الوطني عبر ترسيخ قيم العطاء والتقدير الذي ظهر واضحًا في برنامج "كفو"، الذي كان له الأثر البارز في نفوس أفراد المجتمع الذي لا تتجزأ منه قيم العطاء ومدّ يد العون والتقدير والاحترام، الأمر الذي يعزز روح الوطنية والانتماء لهذا الوطن المعطاء، وليس بغريب على المجتمع البحريني أن يتحلى بهذه الصفات الجميلة.ونوهت بأهمية وأثر منح النزلاء فرصة الاندماج في المجتمع من خلال الحصول على تنفيذ العقوبات البديلة، بما يساهم في خلق مجتمع سوي، وتحصين الشباب والناشئة من خلال برنامج المعسكر الصيفي وتنمية مهاراتهم.بوطبينه: تُقوِّي اللحمة الوطنيةمن جانبه، قدم جاسم بوطبينه الشكر إلى وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة للقائه أصحاب المجالس الأهلية، مبيناً أن هذا اللقاء يجسد روح التعاون والشراكة المجتمعية بين وزارة الداخلية وكافة أبناء البحرين بكل طوائفها ومكوناتها.وأكد الفخر بإنجازات وزارة الداخلية في آخر 4 سنوات والمتزامنة مع العهد الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، وبقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث ستكون تلك الإنجازات نبراسا لنا لنتحمل المسؤولية أكثر كأصحاب المجالس مع وزارة الداخلية.وبين أن وزارة الداخلية تقوم بجهود كبيرة على كافة الأصعدة والمجالات الأمنية، معبراً في الوقت نفسه عن أمله بأن يتم نقل تجربة وزارة الداخلية إلى العالمية، مبيناً أن مثل هذه اللقاءات مع القيادات الحكومية تزيدنا قوة وتقوي اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن.لطيفة زمان: ترسيخ قيم المواطنةوثمنت لطيفة زمان، إحدى المكرمات في برنامج "كفو" الاهتمام الذي توليه وزارة الداخلية والمتابعة الحثيثة من وزير الداخلية لتنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا".وأشارت إلى أن فكرة البرنامج جاءت متسقة مع أهداف وزارة الداخلية في تقوية ثقافة التلاحم الوطني وتعزيز الشراكة المجتمعية ونشر القيم المثلى، حيث أكد وزير الداخلية على مدى سنوات على مبدأ الشراكة المجتمعية والشفافية مع المجتمع البحريني في السير على خطى ثابته لتحقيق الرؤية الوطنية 2030 في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم.وبينت أن الإنجازات التي حققتها وزارة الداخلية تستحق أن يتباهى بها المواطن البحريني، وتمثل نقلة كبيرة لوضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة عالمياً في مجال حقوق الإنسان، وتنمية قدرات المجتمع من خلال التنويع في البرامج المجتمعية التي تخص المجتمع والأسرة ومكافحة المخدرات، وتحفيز المواطنين على دعم المتعثرين والمعسرين من خلال التبرعات لمن صدرت بحقهم أحكام قضائية أو جنائية.