مديرة المدرسة الكندية: يصب تركيزنا على الحياة الدراسية ما بعد الجائحة وذلك بفهم آثارها على تحصيل الطالب وحياته الصحية

أعلنت المدرسة الكندية في البحرين (CSB) عن افتتاح مبناها الجديد، والذي سيضاعف عدد الطلاب الملتحقين بالمدرسة للعام الدراسي الجديد 2022/23.حيث يعتبر هذا المبنى الجديد الأحدث في سلسلة التوسعات التي شهدت نموًا سريعًا في أعداد الطلاب المقبولين في المدرسة الكندية في السنوات المنصرمة.

ويوفر المبنى الجديد للطلاب أفضل بيئة تعليمية ممكنة حيث تم بناءه وفقا لأعلى المعايير الحديثة، إذ أنه يضم 45 فصلاً دراسيًا كبيرًا، ومكتبة، ومختبرًا للعلوم ومجموعة متنوعة من وسائل الراحة الأخرى مثل الملاعب الداخلية وغرف الصلاة.

وبهذه المناسبة، صرحت رئيسة اللجنة التنفيذية للمدرسة الكندية في البحرين السيدة/ مريم عبدالغفار الكوهجي: “نحن سعداء بافتتاح المبنى الجديد، حيث أن هذه التوسعة أتت في توقيت مهم جدا لمدرستنا ليستوعب أعداد الطلاب المتزايدة التي تود الانضمام، وسوف تساهم هذه التوسعة بتزويد الطلاب بتعليم على مستوى عالمي."

تعتبر المدرسة الكندية في البحرين من المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة ، وطلابها من بين الأفضل تعليماً في العالم بحسب المعايير التي تتبعها مناهج مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا. ومع افتتاح المبنى الجديد، وقريبًا افتتاح مرافق الحرم المدرسي بشكل كامل، فإن المدرسة تستعد لتصبح واحدة من أكبر المدارس الخاصة في البحرين والمنطقة التي تضم أول منشأة من نوعها لتوفير منهج تعليمي شامل للطلاب من خلال التركيز على تفوقهم الأكاديمي والمهارات الاجتماعية والشخصية والصحة البدنية.

من جانبها ، علقت مديرة المدرسة الكندية في البحرين السيدة آبي سعادة أثناء قيامها بجولة مدرسية في المبنى الجديد: “يسعدنا أن نعلن عن افتتاح المبنى الجديد لهذا العام الدراسي. وهذا المبنى الجديد تم بناءه بالتوافق مع تركيزنا على توفير أفضل تعليم ممكن في أفضل حرم مدرسي. ومن بعد الجائحة الأخيرة لـ COVID-19 ، لم نبني بشكل أفضل فحسب، بل قمنا أيضًا بتصميم البناء بشكل مختلف، وذلك من خلال فهم تأثيرات الوباء على طريقة تعلم الطلاب وصحته . نحن نتفهم تأثير ذلك على الحياة الاجتماعية والعاطفية والتعليمية لكل من الآباء والطلاب على حد سواء.

في المدرسة الكندية في البحرين ، فتحنا أبوابنا هذا العام مع وضع خطة تضمن عودة سلسة إلى الحياة الطبيعية. وكجزء من سياستنا في فتح الأبواب، لقد رحبنا بأولياء الأمور في جولة للمرافق المدرسية ومنشآتها لتعريفهم بالحرم المدرسي. وقد كان من الرائع أن نتواصل معهم شخصيًا للإجابة عن جميع استفساراتهم وتوضيح الأمور لهم، حيث نعتبرهم شركاءنا في عملية التعليم وذلك لتحقيق أكبر قدر من التميز فيما يصب لمصلحة الطلاب أولا وأخيرا، ومع مناهج التعليم الشاملة من مقاطعة بريطانيا الكولومبية في كندا.

وكجزء من خططنا ، سنقدم سلسلة من الأنشطة اللاصفية لهذا العام الدراسي ، بما في ذلك الفنون والأنشطة التعاونية والرياضات المختلفة مثل رياضات كرة الطائرة وكرة اليد وكرة القدم والبادل.

وقد صرحت السيدة سوزان بينر ، ممثلة مكتب المدراس المستقلة التابعة للتعليم الدولي من وزارة التعليم في مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا: “المدرسة الكندية البحرين هي مدرسة من الدرجة الأولى تتبع مناهج بريتش كولومبيا الدراسية. ومما يميز المدرسة هو إدارتها من قبل مؤسس ذا رؤية ، ومجلس إدارة فعال، وإدارة تنفيذية حكيمة، وهيئة تدريس تتمتع بكوادر مؤهلة، مما ساعدها على تأسيس قاعدة متينة للطلاب في فترة زمنية قصيرة. وتُعرف اليوم المدرسة الكندية في البحرين بمعاييرها العالية وموائمة مناهج وزارة التربية والتعليم البحرينية مع مناهج بريتش كولومبيا سيتمتع طلاب المدرسة الكندية في البحرين بتفوق أكاديمي استثنائي وسيكون لديهم قدرة قوية على التطور في بيئة دولية مستقبلية متغيرة.

ويعتبر منهج برتيش كولمبيا(منهج مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا) الدارسي متميزا بما يقدمه للمراحل المبكرة في التعليم بدءاً من الصف الأول، حيث أنه وفي بداية السسنة الدراسية الأولى يحمل الطالب الرقم التعليم الشخصي (PEN) والذي يتوافق مع نفس المراحل التعليمية بحسب المنهج في كندا والولايات المتحدة وأوروبا ومملكة البحرين. وبذلك تمكننا من رؤية التطور في مستوى ونتائج طلاب المدرسة الكندية في البحرين بوضوح منذ عامها الرابع ، وهذا يجعلنا فخورين بالمنهج الدراسي وكيف يمكنك رؤية نتائجه في السنوات الأولى من التعليم.