محرر الشؤون المحلية
ثمنت مبادرات الملك في خدمة الإنسانية..
أكدت فعاليات وطنية ودولية أن استضافة البحرين أكبر رمزين دينيين، وهما فضيلة شيخ الأزهر والبابا فرنسيس الثاني، سيضع البحرين على خارطة الحدث الدولي، مشددين على أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، قدم مساهمات كبيرة في خدمة الإنسانية بالعديد من المبادرات، والتي سيكون لها دور في استقرار الأمن والسلم الدوليين خلال المرحلة المقبلة. وأكدت اللجنة الدولية للتسامح الديني من مقرها في واشنطن أن البحرين تعتبر نموذجاً متقدماً في الشرق الأوسط بانفتاحها وأجوائها التي توفر مناخاً للتعايش السلمي والتسامح واحترام الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات المختلفة والتعاون بين دول العالم على أسس من الشراكة والصداقة في ضوء الاحترام المتبادل.
ولفتت اللجنة إلى أن البحرين تعتبر من الدول البارزة التي تحتضن أناساً ينتمون إلى بلدان مختلفة ويمتلكون معتقدات وديانات متنوعة، تتعايش جميعها بسلام وبشكل باهر، بغضّ النظر عن انتماءاتهم ومعتقداتهم، وأن المملكة سبّاقة بين أترابها في تجسيد العيش المشترك بين مختلف أبنائها مهما اختلفت انتماءاتهم الدينية والفكرية والعقدية، وكل ذلك بفضل المبادرات الحكيمة للبحرين والتوجيهات الصادقة والمستمرة للسير في هذا المنحى التعايشي من قبل القيادة السياسية للبحرين.
كما أشادت اللجنة الدولية للتسامح الديني بدعوة جلالة الملك المعظم، لشيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب، بالإضافة إلى البابا فرنسيس، وذلك ضمن فعاليات ملتقى البحرين للحوار المزمع انعقاده في نوفمبر القادم.
وقال ممثل المجلس الدولي للتسامح والسلام في البلقان ونائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الدولية للتسامح الديني الدكتور اربن رامكاج إن فعاليات «ملتقى البحرين للحوار: حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» برعاية جلالة الملك المعظم ومشاركة بابا الفاتيكان بالشراكة مع مجلس حكماء المسلمين، وبحضور أكثر من 200 شخصية دينية حول العالم، يمثلون كل الأديان والمذاهب هي خطوة تاريخية كبيرة وتسجل لجلالة الملك المعظم، حيث تعد البحرين نموذجاً مشرفاً للتسامح والتعايش بالمنطقة. من جانبه أضاف مدير مكتب الحقوق والحريات الدينية في اللجنة الدولية للتسامح الديني فيصل فولاذ أن زيارة البابا وهي الأولى للمملكة وخصوصاً زيارته لكاتدرائية سيدة العرب في عوالي، التي دُشنت العام الماضي بتصميم هندسي حديث، لخدمة نحو 80 ألف كاثوليكي في المملكة بحسب تقديرات الفاتيكان، هم بشكل أساسي من آسيا وغالبيتهم من الهند والفلبين، وقد أضفى ذلك على البحرين عنواناً عالمياً باعتبارها جزيرة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، نتيجة لسياستها الثابتة في تعزيز الحريات الدينية وتوفيرها لكل الجاليات والديانات. وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان «تعايش» يوسف بوزبون أن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، قدمت مساهمات كبيرة في خدمة الإنسانية في مجالاتها المختلفة، بشهادة العالم المتحضر، على كافة المستويات الأممية والإقليمية والعربية، وتأتي زيارة البابا فرنسيس وفضيلة شيخ الأزهر والاجتماع المزمع انعقاده مطلع نوفمبر المقبل مع رؤساء طوائف وأديان تحت مظلة البحرين لتبرهن على تلك المساهمات وليسجل التاريخ أحد أهم اللقاءات المعاصرة بين رموز الأديان. ونوه بوزبون بالمبادرات العديدة التي قدمتها البحرين في تعزيز قبول الآخر، حيث دشنت جمعية تعايش وثيقة مؤسسات المجتمع المدني للتسامح والتعايش الديني والمذهبي في البحرين عام 2014، ثم أطلقت البحرين إعلان مملكة البحرين ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية في حفل تنادى له كبار المهتمين بالسلام في العالم، بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة عام 2017، وقال إن السلام والتسامح هو قناعة مجتمعية في البحرين ورثها من الأجداد، ثم جاء المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم ليضعها في إطار دستوري وتشريعي لتحقق أهدافها السامية. وأضاف رئيس جمعية «تعايش» قائلاً إن السلام يخلق بيئة مستدامة تساعد بدورها على استقرار المجتمعات في كافة أنحاء العالم، ويبدو من عزم جلالة الملك المعظم ورؤيته الحرص الدائم على أن تكون البحرين النموذج الذي تنطلق منه مبادرات تحقيق الأمن في العالم، وخاصة أن المملكة تنفرد في محيطها باحتضان ثقافات متنوعة أسهمت في تطور وازدهار البحرين ووجدت فيها الأمن والسلام واستقر لها العيش الرغيد بين أهلها دون تفرقة على أساس عرقي أو طائفي أو ديني. من جانبها أشارت رئيسة لجنة المرأة باتحاد المحامين العرب المحامية هدى المهزع إلى النموذج الرائد للحريات في المملكة والذي يتسع ليشمل تعزيز دور المرأة في المجتمع وفق شراكة متكافئة لبناء مجتمع عادل ومستدام، وقالت إن جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في الدفاع عن حقوق المرأة لم تقتصر على البحرينية فقط، وإنما شملت أيضاً تقديم الدعم للنساء من الطوائف والأديان والثقافات التي تعيش في البحرين. وأكدت المهزع أن الزيارتين الأبرز لكل من فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس، تضع البحرين في مركز دائرة الضوء الإعلامي والسياسي الدولي خلال تلك الفترة، وخاصة أن ملتقى البحرين للحوار الذي سيحضره شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان وشخصيات دينية من أعراق مختلفة، سيأتي بمخرجات على صعيد التقارب بين الأديان وإحلال السلم والأمن الدوليين ووقف الصراعات المتفاقمة في مناطق عدة في العالم. وقالت رئيسة لجنة المرأة باتحاد المحامين العرب إن البحرين اليوم يتم اتخاذها منهجاً ومثالاً في الفعاليات الحقوقية الدولية، ومن بينها اتحاد المحامين العرب الذي يثمن جهود المملكة في ترسيخ ثقافة التعايش وضمان حقوق الجميع وفق عدالة مجتمعية بعيدة عن الأثر الديني والعرقي، أرسى دعائمها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، ونفذتها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويعيشها المجتمع البحريني حاضراً متجسداً يستطيع كل من يأتي للبحرين أن يراها واقعاً ملموساً.
ثمنت مبادرات الملك في خدمة الإنسانية..
أكدت فعاليات وطنية ودولية أن استضافة البحرين أكبر رمزين دينيين، وهما فضيلة شيخ الأزهر والبابا فرنسيس الثاني، سيضع البحرين على خارطة الحدث الدولي، مشددين على أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، قدم مساهمات كبيرة في خدمة الإنسانية بالعديد من المبادرات، والتي سيكون لها دور في استقرار الأمن والسلم الدوليين خلال المرحلة المقبلة. وأكدت اللجنة الدولية للتسامح الديني من مقرها في واشنطن أن البحرين تعتبر نموذجاً متقدماً في الشرق الأوسط بانفتاحها وأجوائها التي توفر مناخاً للتعايش السلمي والتسامح واحترام الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات المختلفة والتعاون بين دول العالم على أسس من الشراكة والصداقة في ضوء الاحترام المتبادل.
ولفتت اللجنة إلى أن البحرين تعتبر من الدول البارزة التي تحتضن أناساً ينتمون إلى بلدان مختلفة ويمتلكون معتقدات وديانات متنوعة، تتعايش جميعها بسلام وبشكل باهر، بغضّ النظر عن انتماءاتهم ومعتقداتهم، وأن المملكة سبّاقة بين أترابها في تجسيد العيش المشترك بين مختلف أبنائها مهما اختلفت انتماءاتهم الدينية والفكرية والعقدية، وكل ذلك بفضل المبادرات الحكيمة للبحرين والتوجيهات الصادقة والمستمرة للسير في هذا المنحى التعايشي من قبل القيادة السياسية للبحرين.
كما أشادت اللجنة الدولية للتسامح الديني بدعوة جلالة الملك المعظم، لشيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب، بالإضافة إلى البابا فرنسيس، وذلك ضمن فعاليات ملتقى البحرين للحوار المزمع انعقاده في نوفمبر القادم.
وقال ممثل المجلس الدولي للتسامح والسلام في البلقان ونائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الدولية للتسامح الديني الدكتور اربن رامكاج إن فعاليات «ملتقى البحرين للحوار: حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» برعاية جلالة الملك المعظم ومشاركة بابا الفاتيكان بالشراكة مع مجلس حكماء المسلمين، وبحضور أكثر من 200 شخصية دينية حول العالم، يمثلون كل الأديان والمذاهب هي خطوة تاريخية كبيرة وتسجل لجلالة الملك المعظم، حيث تعد البحرين نموذجاً مشرفاً للتسامح والتعايش بالمنطقة. من جانبه أضاف مدير مكتب الحقوق والحريات الدينية في اللجنة الدولية للتسامح الديني فيصل فولاذ أن زيارة البابا وهي الأولى للمملكة وخصوصاً زيارته لكاتدرائية سيدة العرب في عوالي، التي دُشنت العام الماضي بتصميم هندسي حديث، لخدمة نحو 80 ألف كاثوليكي في المملكة بحسب تقديرات الفاتيكان، هم بشكل أساسي من آسيا وغالبيتهم من الهند والفلبين، وقد أضفى ذلك على البحرين عنواناً عالمياً باعتبارها جزيرة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، نتيجة لسياستها الثابتة في تعزيز الحريات الدينية وتوفيرها لكل الجاليات والديانات. وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان «تعايش» يوسف بوزبون أن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، قدمت مساهمات كبيرة في خدمة الإنسانية في مجالاتها المختلفة، بشهادة العالم المتحضر، على كافة المستويات الأممية والإقليمية والعربية، وتأتي زيارة البابا فرنسيس وفضيلة شيخ الأزهر والاجتماع المزمع انعقاده مطلع نوفمبر المقبل مع رؤساء طوائف وأديان تحت مظلة البحرين لتبرهن على تلك المساهمات وليسجل التاريخ أحد أهم اللقاءات المعاصرة بين رموز الأديان. ونوه بوزبون بالمبادرات العديدة التي قدمتها البحرين في تعزيز قبول الآخر، حيث دشنت جمعية تعايش وثيقة مؤسسات المجتمع المدني للتسامح والتعايش الديني والمذهبي في البحرين عام 2014، ثم أطلقت البحرين إعلان مملكة البحرين ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية في حفل تنادى له كبار المهتمين بالسلام في العالم، بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة عام 2017، وقال إن السلام والتسامح هو قناعة مجتمعية في البحرين ورثها من الأجداد، ثم جاء المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم ليضعها في إطار دستوري وتشريعي لتحقق أهدافها السامية. وأضاف رئيس جمعية «تعايش» قائلاً إن السلام يخلق بيئة مستدامة تساعد بدورها على استقرار المجتمعات في كافة أنحاء العالم، ويبدو من عزم جلالة الملك المعظم ورؤيته الحرص الدائم على أن تكون البحرين النموذج الذي تنطلق منه مبادرات تحقيق الأمن في العالم، وخاصة أن المملكة تنفرد في محيطها باحتضان ثقافات متنوعة أسهمت في تطور وازدهار البحرين ووجدت فيها الأمن والسلام واستقر لها العيش الرغيد بين أهلها دون تفرقة على أساس عرقي أو طائفي أو ديني. من جانبها أشارت رئيسة لجنة المرأة باتحاد المحامين العرب المحامية هدى المهزع إلى النموذج الرائد للحريات في المملكة والذي يتسع ليشمل تعزيز دور المرأة في المجتمع وفق شراكة متكافئة لبناء مجتمع عادل ومستدام، وقالت إن جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في الدفاع عن حقوق المرأة لم تقتصر على البحرينية فقط، وإنما شملت أيضاً تقديم الدعم للنساء من الطوائف والأديان والثقافات التي تعيش في البحرين. وأكدت المهزع أن الزيارتين الأبرز لكل من فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس، تضع البحرين في مركز دائرة الضوء الإعلامي والسياسي الدولي خلال تلك الفترة، وخاصة أن ملتقى البحرين للحوار الذي سيحضره شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان وشخصيات دينية من أعراق مختلفة، سيأتي بمخرجات على صعيد التقارب بين الأديان وإحلال السلم والأمن الدوليين ووقف الصراعات المتفاقمة في مناطق عدة في العالم. وقالت رئيسة لجنة المرأة باتحاد المحامين العرب إن البحرين اليوم يتم اتخاذها منهجاً ومثالاً في الفعاليات الحقوقية الدولية، ومن بينها اتحاد المحامين العرب الذي يثمن جهود المملكة في ترسيخ ثقافة التعايش وضمان حقوق الجميع وفق عدالة مجتمعية بعيدة عن الأثر الديني والعرقي، أرسى دعائمها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، ونفذتها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويعيشها المجتمع البحريني حاضراً متجسداً يستطيع كل من يأتي للبحرين أن يراها واقعاً ملموساً.