محمد رشاد - نايف صالح - ريم رمزي
شهدت لجنة إشرافية العاصمة لتلقي طلبات الترشح للانتخابات النيابية إقبالاً محدودا من راغبي الترشح للمجلس النيابي خلال اليوم الثالث من فتح باب الترشح حيث تقدم 5 مرشحين بأوراقهم لخوض الاستحقاق الانتخابي قبل غلق اللجنة أبوابها في تمام الساعة التاسعة مساءً.
وكشف رئيس لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بمحافظة العاصمة المستشار نايف يوسف أن إجمالي عدد المتقدمين بأوراق ترشحهم للمجلس النيابي في اليوم الثالث من فتح باب الترشح بلغ ٨ مرشحين في جميع دوائر العاصمة، بينهم ٦ ذكور وسيدتين، لافتاً الى إن مجموع من تقدموا بأوراقهم على مدار الثلاث أيام بلغ ٨٥ مرشحاً تم قبول ٦٣ ورفض ٦ مترشحين، فيما تبقى ١٦ طلب ترشح لم يتم البت بشأنهم حتى أمس.
وأوضح أن اللجنة قامت باستكتاب حالتين فقط طوال الأيام الثلاث من فتح باب الترشح رفضت حالة منها وقبلت الأخرى، داعياً إلى أهمية الالتزام باشتراطات وأنظمة الانتخابات فيما يتعلق ببدء الحملات الانتخابية، مشددا أن اللجنة تقوم بتوفير كافة التسهيلات للمتقدمين للترشح من أجل التيسر والتسهيل عليهم.
ومن جانبه أكد النائب الحالي مرشح الدائرة الخامسة العاصمة أحمد السلوم أن أهم الملفات التي سيعمل عليها في حال فوزه بمقعد الدائرة هي الحفاظ على ما تحقق من إنجازات اقتصادية خلال الفصل التشريعي الخامس أسفرت عن تحقيق وفرة في الميزانية بلغت 33 مليون دينار، بما سينعكس بالإيجاب على الكثير من الملفات التي تلامس احتياجات المواطنين وعلى رأسها ملف التوظيف والإسكان وزيادة الأجور تحقيقاً لرفاهية المواطن وتوفير سبل الحياة الكريمة.
وكشف السلوم عن تبنيه ملف" الاستثمار الجريء" القائم على الابداع والذي يعد مصدر جديداً للتنويع الاقتصادي عبر خلق أسواق جديدة وإنشاء شركات متنوعة تجتذب التكنولوجيا الحديثة وتدعم الأسواق الناشئة، فضلا عن دوره في خلق فرص العمل النوعية للشباب البحريني ومواجهة البطالة، مبيناً أنه يعكف حالياً على وضع التصورات التشريعية لإنشاء صناديق خاصة بهذا النوع من الاستثمار الجريء والذي سيسهم أيضا في حل مشكلة التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
فيما قال المرشح النيابي عن الدائرة الثانية العاصمة إبراهيم عبدالرسول الزيرة، إنه تقدم بأوراقه للترشح للمجلس النيابي من أجل خدمة البحرين في المقام الأول ومن ثم تلبية مطالب أهالي دائرته، مضيفاً أنه اطلع على كافة مشاكل الدائرة واحتياجاتها من خلال الاجتماع بعدد كبير من عوائلها وخاصة الشباب.
ولفت إلى أن برنامجه الانتخابي قائم على الملفات التي تلامس احتياجات المواطنين مثل الصحة والإسكان والتعليم والبنية التحتية بجانب توفير فرص العمل، منوهاً أن البرلمان المقبل في حاجة إلى وجوه جديدة تستطيع تحقيق متطلبات المواطنين بشكل واقعي وحقيقي على أرض الواقع دون تباطؤ أو تأخير بما يعزز من رفاهية المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
وأكدت المرشحة النيابية عن الدائرة السابعة العاصمة رباب شمسان أنها في حال فوزها بمقعد الدائرة تحت قبة البرلمان ستحمل هموم وطموحات أهالي دائرتها كونها أمانة تحاسب عليها أمام المولى عز وجل، مشيرة إلى أن قرار ترشحها جاء متوافقاً مع المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم والذي عزز من تواجد المرأة البحرينية في العديد من المناصب القيادية ومن بينها التمثيل التشريعي والبلدي.
وقالت إن البحرين تعيش أجواء ديمقراطية منفتحة على كافة الاتجاهات لذا من الواجب على الناخبين أن يتحملوا أمانة الاختيار من بين المتقدمين للترشح من مختلف الدوائر، كذلك على المترشحين الفائزين أن يكونوا على قدر المسؤولية في تحمل أمانة صوت ناخبيهم وألا يخذلوهم في تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم، منوهةً إلى أنها ستعمل في حال وصولها إلى المجلس النيابي خلال فصله التشريعي السادس على دعم كل الملفات التي يحتاجها المواطنين في الوقت الراهن وعلى رأسها الملف الاقتصادي لما له من أهمية كبرى في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفاه المواطنين.
{{ article.visit_count }}
شهدت لجنة إشرافية العاصمة لتلقي طلبات الترشح للانتخابات النيابية إقبالاً محدودا من راغبي الترشح للمجلس النيابي خلال اليوم الثالث من فتح باب الترشح حيث تقدم 5 مرشحين بأوراقهم لخوض الاستحقاق الانتخابي قبل غلق اللجنة أبوابها في تمام الساعة التاسعة مساءً.
وكشف رئيس لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بمحافظة العاصمة المستشار نايف يوسف أن إجمالي عدد المتقدمين بأوراق ترشحهم للمجلس النيابي في اليوم الثالث من فتح باب الترشح بلغ ٨ مرشحين في جميع دوائر العاصمة، بينهم ٦ ذكور وسيدتين، لافتاً الى إن مجموع من تقدموا بأوراقهم على مدار الثلاث أيام بلغ ٨٥ مرشحاً تم قبول ٦٣ ورفض ٦ مترشحين، فيما تبقى ١٦ طلب ترشح لم يتم البت بشأنهم حتى أمس.
وأوضح أن اللجنة قامت باستكتاب حالتين فقط طوال الأيام الثلاث من فتح باب الترشح رفضت حالة منها وقبلت الأخرى، داعياً إلى أهمية الالتزام باشتراطات وأنظمة الانتخابات فيما يتعلق ببدء الحملات الانتخابية، مشددا أن اللجنة تقوم بتوفير كافة التسهيلات للمتقدمين للترشح من أجل التيسر والتسهيل عليهم.
ومن جانبه أكد النائب الحالي مرشح الدائرة الخامسة العاصمة أحمد السلوم أن أهم الملفات التي سيعمل عليها في حال فوزه بمقعد الدائرة هي الحفاظ على ما تحقق من إنجازات اقتصادية خلال الفصل التشريعي الخامس أسفرت عن تحقيق وفرة في الميزانية بلغت 33 مليون دينار، بما سينعكس بالإيجاب على الكثير من الملفات التي تلامس احتياجات المواطنين وعلى رأسها ملف التوظيف والإسكان وزيادة الأجور تحقيقاً لرفاهية المواطن وتوفير سبل الحياة الكريمة.
وكشف السلوم عن تبنيه ملف" الاستثمار الجريء" القائم على الابداع والذي يعد مصدر جديداً للتنويع الاقتصادي عبر خلق أسواق جديدة وإنشاء شركات متنوعة تجتذب التكنولوجيا الحديثة وتدعم الأسواق الناشئة، فضلا عن دوره في خلق فرص العمل النوعية للشباب البحريني ومواجهة البطالة، مبيناً أنه يعكف حالياً على وضع التصورات التشريعية لإنشاء صناديق خاصة بهذا النوع من الاستثمار الجريء والذي سيسهم أيضا في حل مشكلة التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
فيما قال المرشح النيابي عن الدائرة الثانية العاصمة إبراهيم عبدالرسول الزيرة، إنه تقدم بأوراقه للترشح للمجلس النيابي من أجل خدمة البحرين في المقام الأول ومن ثم تلبية مطالب أهالي دائرته، مضيفاً أنه اطلع على كافة مشاكل الدائرة واحتياجاتها من خلال الاجتماع بعدد كبير من عوائلها وخاصة الشباب.
ولفت إلى أن برنامجه الانتخابي قائم على الملفات التي تلامس احتياجات المواطنين مثل الصحة والإسكان والتعليم والبنية التحتية بجانب توفير فرص العمل، منوهاً أن البرلمان المقبل في حاجة إلى وجوه جديدة تستطيع تحقيق متطلبات المواطنين بشكل واقعي وحقيقي على أرض الواقع دون تباطؤ أو تأخير بما يعزز من رفاهية المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
وأكدت المرشحة النيابية عن الدائرة السابعة العاصمة رباب شمسان أنها في حال فوزها بمقعد الدائرة تحت قبة البرلمان ستحمل هموم وطموحات أهالي دائرتها كونها أمانة تحاسب عليها أمام المولى عز وجل، مشيرة إلى أن قرار ترشحها جاء متوافقاً مع المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم والذي عزز من تواجد المرأة البحرينية في العديد من المناصب القيادية ومن بينها التمثيل التشريعي والبلدي.
وقالت إن البحرين تعيش أجواء ديمقراطية منفتحة على كافة الاتجاهات لذا من الواجب على الناخبين أن يتحملوا أمانة الاختيار من بين المتقدمين للترشح من مختلف الدوائر، كذلك على المترشحين الفائزين أن يكونوا على قدر المسؤولية في تحمل أمانة صوت ناخبيهم وألا يخذلوهم في تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم، منوهةً إلى أنها ستعمل في حال وصولها إلى المجلس النيابي خلال فصله التشريعي السادس على دعم كل الملفات التي يحتاجها المواطنين في الوقت الراهن وعلى رأسها الملف الاقتصادي لما له من أهمية كبرى في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفاه المواطنين.