نظم مركز كانو الثقافي جلسة قهوة للتحاور مع الكاتب الصحفي والروائي السياسي القدير الأستاذ إبراهيم بشمي أدارتها الدكتورة معصومة المطاوعة، وشارك فيها عدد من الحضور المهتمين بمجال الكتابة والصحافة. وقد استهلت الدكتورة المطاوعة الأمسية بالحديث عن السيرة المهنية والثقافية الطويلة والزاخرة للأستاذ بشمي، وسردت الدكتورة عدد من إصدارات الكاتب التي يصف في إحداها جيله بأنه جيل ربما حاول وبدون وعي فهم السياسة العالمية كي يغير مجرى التاريخ لذلك قد يكون أكثر جيل انكسر مذهولا ففشل رغم كل النوايا الطيبة، وقد أشارت إلى تجربته الشخصية مع القصة القصيرة وكيف أثرت على مواقفه اتجاه القضايا، وقد وصف بشمي رأيه برأي انفعال الصحافة بالحدث. كما وذكرت الدكتورة المطاوعة بأن بشمي من خلال الكتابة في قصة الطفل يعكس تجربته السياسية من خلال الكتابات ليؤصل لدى الأطفال بعض القيم الاصيلة كالشجاعة والتواضع.وفي بداية حديثه عاد بشمي بذكرياته لأولى السنوات بعد عودته من الدراسة الجامعية إلى أرض الوطن لينظم إلى أسرة الأضواء مع الراحل محمود المردي لتبدأ مسيرته في الكتابة الصحفية، لينظم بعد ذلك لأسرة تحرير مجلة صدى الأسبوع مع الراحل علي سيار في منصب مدير التحرير. وقد ذكر بشمي في خضم حديثه أن المجتمع البحريني مجتمع يمتلك الكثير من شغف القراءة منذ ذلك الوقت. وقد ذكر بشمي أنه عمل في جريدة الخليج في الأمارات العربية المتحدة وعمل على إصدار العديد من الكتب في تلك الفترة الزمنية. كما شارك في الجلسة الحوارية العديد المثقفين منهم الأستاذ رضي الموسوي، الأستاذ غسان الشهابي، الأستاذ خالد الرويعي وغيرهم العديد من الشخصيات البارزة في الساحة الثقافية.وفي ختام حديثه أشار بشمي إلى إصداراته من قصص الطفل وما كان يشير إليه من رموز وروايات في هذه القصص، كما أشار للعديد من المراحل التي مر بها خلال مسيرته الثقافية والسياسية وتم تكريم الأستاذ إبراهيم بشمي من قبل مجلس إدارة مركز كانو الثقافي على مشاركته القيمة للساحة الثقافية.