ادانت النقابات العمالية البحرينية العضو المؤسس في مجموعة البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، الممارسات غير الإنسانية والغير عادلة التي تنتهجها دولة قطر، تجاه مئات الآلاف من العمال الآسيويين والأفارقة الذين يتعرضون للاستغلال، ويعيشون في أوضاع متردية سواء في مواقع العمل أو الإقامة، ودعا الى فتح تحقيق دولي تشرف عليه منظمتا العمل العربية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان قبل بطولة كأس العالم في الدوحة في نوفمبر القادم، لإجبار الحكومة القطرية على تعزيز الشفافية في ملف عمال الإنشاءات الذي بات مفضوحا على المستوى الدولي دون محاسبة فعالة.
واضافت ندين ترحيل قطر عمالا وافدين بعد تنظيمهم احتجاجا نادرا على عدم دفع الأجور، قبل اشهر من انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وأكدت بان الحكومة القطرية، التي واجهت انتقادات بشأن معاملة المهاجرين، اعتقال بعض العمال الذين شاركوا في احتجاج 14 أغسط الماضي.
وخلال الاحتجاج الذي حدث في وقت سابق من هذا الشهر في الدوحة، علق 60 عاملا على الأقل، من بينهم بعض الذين لم يتلقوا رواتبهم لمدة سبعة أشهر، حركة المرور خارج شركة البندري، بحسب ما ذكرته منظمة إكيديم الحقوقية، وهي منظمة تعمل في مجال حقوق العمال ومقرها لندن.
خاصة ان تركيز كبريات الصحف الدولية على قضايا حقوق الإنسان وملف قطر في هذا الشأن بعد أن تناولت منظمات وجماعات حقوقية انتهاكات لحقوق المهاجرين وحقوق العمالة المشاركة في بناء ملاعب كرة القدم وغيرها من المرافق والمنشآت والبُنى التحتية اللازمة لتنظيم البطولة الرياضية، وهي المزاعم التي تناولتها تقارير عدة ظهرت على مدار السنوات القليلة الماضية منذ بدأت استعدادات الدوحة لتنظيم كأس العالم.
من بين هذه الأحداث، على سبيل المثال، ما أعلنه الاتحاد الدنماركي لكرة القدم - بالاشتراك مع شركة هامل للملابس الرياضية في الدنمارك - من تصنيع زي رياضي للاعبين المشاركين في المسابقة باللون الأسود بالكامل إحياء لذكرى العمال المهاجرين الذين قضوا أثناء تشييد البُنى التحتية الرياضية
وقد نشرت الغارديان الصحيفة البريطانية عن وفاة أكثر من 6500 عامل أجنبي في قطر منذ فوزها باستضافة مونديال 2022
وترجح منظمات حقوقية تعنى بحقوق العمال في الخليج أن العديد من هؤلاء توفوا خلال عملهم في مشاريع البنية التحتية لاستضافة كأس العالم 2022.
وقالت د. نعيمة حسن رئيسة دائرة (الحقوق والحريات النقابية) في المجمموعة إن الإضرابات والاحتجاجات العمالية وحالات الوفاة الحاصلة وتقصير الحكومة القطرية المستمر في حقوق العمال الأجانب على أراضيها، كشفت الوجه الحقيقي والقبيح للنظام القطري الذي يحاول استغلال تنظيم كأس العالم 2022، للتعتيم على ما تشهد العمالة الأجنبية من انتهاكات لحقوقهم وانسانيتهم تصل لحد الجرائم الجماعية.
وأكدت وقوف المجموعة والنقابات العمالية البحرينية، إلى جانب المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان في العالم، والاتحادات العمالية الاقليمية والدولية، التي نددت بما تشهده العمالة الأجنبية من استغلال حاجتهم وفقرهم لتحقيق مكاسب على جثث الضحايا من هؤلاء الذين لم يجدوا في العدالة القطرية ما يحقق أدنى متطلباتهم الأساسية.
ووصفت ما يحدث مع تلك العمالة الآسيوية والإفريقية، بالجرائم العنصرية وغير الإنسانية، حيث يتم إجبار العمال على العمل تحت أشعة الشمس الحارقة في فترات يحظر العمل فيها قانونا، وتتجاهل الحكومة القطرية تطبيقها، بغرض الانتهاء من الإنشاءات الرياضية قبل موعد المونديال، وهو ما اعترفت به قطر مؤخرا، تحت ضغوط دولية وخاصة اثناء ازمة فيروس كورونا حيث اهملت قطر توفير الحماية والعلاج لهم.
وشددت على ضرورة توفير الحقوق الأساسية للعمال في دولة قطر والالتزام بالمعايير الدولية في العمل وخاصة منطقة الخليج، وطالب الحكومة القطرية باتخاذ إجراءات حقيقية لصرف مستحقات العمال، وعدم التلاعب بمصائر من لا نصير لهم إلا الله، مؤكدا أن ما يحدث للبشر في قطر يبعدها تماما عن تطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء، التي حضت على إعطاء الأجير حقه دون نقصان وبأسرع وقت ممكن.
ونوهت بما أكدته تقارير دولية بشأن سجل قطر في المجال الحقوقي والتي أكدت أنه لا يزال مدعاة للقلق، خاصة مع محاولات الدوحة تكذيب ما يحدث على أرض الواقع، وإظهار صورة غير حقيقية عن مأساة العاملين في منشآتها.
واكدت بان المنظمات الحقوقية والنقابية الدولية تقارن دائما بين القوانين والاجراءت الحمائية وحقوق التنظيم والحريات النقابية وحق التفاوض الجماعي والاضرابات وحق التنظيم العمالي وحقوق العمالة الاجنبية فرق شاسع بين ما هو موجود فعليا في مملكة البحرين وبين المنع ومصادرة الحقوق والحريات العمالية في قطر واشادة منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية بسجل البحرين وتقدمها في هذا المجال وعلي هذا المنظمات الا تسكت وتصمت عن الاوضاع المزرية والانتهاكات الكبيرة والخطيرة للعمال الاجانب في قطر!
واضافت ندين ترحيل قطر عمالا وافدين بعد تنظيمهم احتجاجا نادرا على عدم دفع الأجور، قبل اشهر من انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وأكدت بان الحكومة القطرية، التي واجهت انتقادات بشأن معاملة المهاجرين، اعتقال بعض العمال الذين شاركوا في احتجاج 14 أغسط الماضي.
وخلال الاحتجاج الذي حدث في وقت سابق من هذا الشهر في الدوحة، علق 60 عاملا على الأقل، من بينهم بعض الذين لم يتلقوا رواتبهم لمدة سبعة أشهر، حركة المرور خارج شركة البندري، بحسب ما ذكرته منظمة إكيديم الحقوقية، وهي منظمة تعمل في مجال حقوق العمال ومقرها لندن.
خاصة ان تركيز كبريات الصحف الدولية على قضايا حقوق الإنسان وملف قطر في هذا الشأن بعد أن تناولت منظمات وجماعات حقوقية انتهاكات لحقوق المهاجرين وحقوق العمالة المشاركة في بناء ملاعب كرة القدم وغيرها من المرافق والمنشآت والبُنى التحتية اللازمة لتنظيم البطولة الرياضية، وهي المزاعم التي تناولتها تقارير عدة ظهرت على مدار السنوات القليلة الماضية منذ بدأت استعدادات الدوحة لتنظيم كأس العالم.
من بين هذه الأحداث، على سبيل المثال، ما أعلنه الاتحاد الدنماركي لكرة القدم - بالاشتراك مع شركة هامل للملابس الرياضية في الدنمارك - من تصنيع زي رياضي للاعبين المشاركين في المسابقة باللون الأسود بالكامل إحياء لذكرى العمال المهاجرين الذين قضوا أثناء تشييد البُنى التحتية الرياضية
وقد نشرت الغارديان الصحيفة البريطانية عن وفاة أكثر من 6500 عامل أجنبي في قطر منذ فوزها باستضافة مونديال 2022
وترجح منظمات حقوقية تعنى بحقوق العمال في الخليج أن العديد من هؤلاء توفوا خلال عملهم في مشاريع البنية التحتية لاستضافة كأس العالم 2022.
وقالت د. نعيمة حسن رئيسة دائرة (الحقوق والحريات النقابية) في المجمموعة إن الإضرابات والاحتجاجات العمالية وحالات الوفاة الحاصلة وتقصير الحكومة القطرية المستمر في حقوق العمال الأجانب على أراضيها، كشفت الوجه الحقيقي والقبيح للنظام القطري الذي يحاول استغلال تنظيم كأس العالم 2022، للتعتيم على ما تشهد العمالة الأجنبية من انتهاكات لحقوقهم وانسانيتهم تصل لحد الجرائم الجماعية.
وأكدت وقوف المجموعة والنقابات العمالية البحرينية، إلى جانب المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان في العالم، والاتحادات العمالية الاقليمية والدولية، التي نددت بما تشهده العمالة الأجنبية من استغلال حاجتهم وفقرهم لتحقيق مكاسب على جثث الضحايا من هؤلاء الذين لم يجدوا في العدالة القطرية ما يحقق أدنى متطلباتهم الأساسية.
ووصفت ما يحدث مع تلك العمالة الآسيوية والإفريقية، بالجرائم العنصرية وغير الإنسانية، حيث يتم إجبار العمال على العمل تحت أشعة الشمس الحارقة في فترات يحظر العمل فيها قانونا، وتتجاهل الحكومة القطرية تطبيقها، بغرض الانتهاء من الإنشاءات الرياضية قبل موعد المونديال، وهو ما اعترفت به قطر مؤخرا، تحت ضغوط دولية وخاصة اثناء ازمة فيروس كورونا حيث اهملت قطر توفير الحماية والعلاج لهم.
وشددت على ضرورة توفير الحقوق الأساسية للعمال في دولة قطر والالتزام بالمعايير الدولية في العمل وخاصة منطقة الخليج، وطالب الحكومة القطرية باتخاذ إجراءات حقيقية لصرف مستحقات العمال، وعدم التلاعب بمصائر من لا نصير لهم إلا الله، مؤكدا أن ما يحدث للبشر في قطر يبعدها تماما عن تطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء، التي حضت على إعطاء الأجير حقه دون نقصان وبأسرع وقت ممكن.
ونوهت بما أكدته تقارير دولية بشأن سجل قطر في المجال الحقوقي والتي أكدت أنه لا يزال مدعاة للقلق، خاصة مع محاولات الدوحة تكذيب ما يحدث على أرض الواقع، وإظهار صورة غير حقيقية عن مأساة العاملين في منشآتها.
واكدت بان المنظمات الحقوقية والنقابية الدولية تقارن دائما بين القوانين والاجراءت الحمائية وحقوق التنظيم والحريات النقابية وحق التفاوض الجماعي والاضرابات وحق التنظيم العمالي وحقوق العمالة الاجنبية فرق شاسع بين ما هو موجود فعليا في مملكة البحرين وبين المنع ومصادرة الحقوق والحريات العمالية في قطر واشادة منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية بسجل البحرين وتقدمها في هذا المجال وعلي هذا المنظمات الا تسكت وتصمت عن الاوضاع المزرية والانتهاكات الكبيرة والخطيرة للعمال الاجانب في قطر!