رأس معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية، الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد اليوم، بقصر القضيبية.
وقد أكد المجلس على أهمية الاجتماع الذي عقده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مع فخامة الرئيس إبراهيم محمد صالح رئيس جمهورية المالديف الصديقة، منوهاً بدور مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها بين البلدين خلال زيارة فخامة رئيس جمهورية المالديف إلى مملكة البحرين في تعزيز مجالات التعاون بين البلدين الصديقين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
بعدها أشاد المجلس بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله إلى غرفة تجارة وصناعة البحرين والتي تأتي في إطار الاستمرار في تفعيل المبادرات التي من شأنها تعزيز دور القطاع الخاص كمحرك للنمو ومواصلة دفع عجلة العمران وتنشيط المشاريع العقارية وتسهيل الحصول على الأيدي العاملة اللازمة لتطور كافة القطاعات الاقتصادية لخلق الفرص للمواطنين، حيث تابع المجلس تنفيذ الأوامر الصادرة عن سموه خلال زيارة غرفة تجارة وصناعة البحرين بشأن بإلغاء تصريح العمل المرن وتكثيف الحملات التفتيشية وتشديد التعامل مع المخالفين من أصحاب العمل والعمال وإلغاء رسوم استرداد تكلفة البنية التحتية المرتبطة بإصدار رخص البناء، حيث وافق المجلس على إلغاء القرار الخاص بتحديد فئات وآلية تحصيل كلفة إنشاء وتطوير البنية التحتية في مناطق التعمير القائمة والتي توجد فيها مرافق، كما تابع المجلس توجيه سموه بعرض الفرص الاستثمارية لشراكة القطاع العام مع القطاع الخاص في كافة القطاعات.
ثم هنأ المجلس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بمناسبة تحقيق الفريق الملكي للقدرة بقيادة سموه بطولة العالم للقدرة المقامة في إسبانيا لمسافة 120 كم، مؤكداً أن هذا الإنجاز العالمي يؤكد على العزيمة والإصرار وروح التحدي لتعزيز مكانة مملكة البحرين في المحافل الرياضية، معرباً عن تقديره للدور الكبير الذي يضطلع به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة رياضة القدرة البحرينية نحو العالمية.
بعدها رحب المجلس بفوز مملكة البحرين بعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) خلال الانتخابات التي أجريت أثناء انعقاد مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات في مدينة بوخارست برومانيا، مؤكداً أن هذا الفوز يعكس ثقة المجتمع الدولي بمملكة البحرين وتقدمها في مجال الاتصالات والتقنيات الحديثة.
بعد ذلك قرر المجلس مايلي:
أولاً: الموافقة على المذكرات التالية:
1. مذكرة اللجنة التنسيقية بشأن تطوير عدد من التشريعات ذات الأولوية لتعزيز صيانة الحقوق وسيادة القانون ومواكبة متطلبات التنمية.
2. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بشأن مشروع قرار بإصدار الاشتراطات التنظيمية للتعمير بمختلف المناطق في مملكة البحرين.
3. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بشأن مذكرة تفاهم بين شؤون الجمارك بمملكة البحرين ولجنة الجمارك الحكومية بجمهورية أذربيجان بشأن التعاون المتبادل في الشؤون الجمركية.
4. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول رد الحكومة على اقتراحات برغبة مقدمة من مجلس النواب.
ثم استعرض المجلس مذكرة سعادة وزير التربية والتعليم بشأن وضع التعليم بمملكة البحرين بحسب ماجاء في تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بشأن مؤشر التنمية البشرية (HDI)،والذي أظهر تقدم مملكة البحرين بـ 7 مراكز في مؤشر التنمية البشرية مقارنة بآخر نسخة من التقرير، إلى جانب تحقيق المملكة نتائج متقدمة في المؤشرات التربوية على المستوى الإقليمي والدولي.
بعد ذلك أخذ المجلس علماً من خلال التقارير الوزارية المرفوعة من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء بشأن، المشاركة في قمة تحويل التعليم، والمشاركة في أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومراسم الجنازة الرسمية لرئيس وزراء اليابان، والمشاركة في الاجتماع (117) للجنة التعاون المالي والاقتصادي والاجتماع المشترك لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع مدير عام صندوق النقد الدولي، و أبرز المبادرات الناجحة ضمن نتائج الزيارة الاستطلاعية إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والمشاركة في أعمال الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي، والمشاركة في أعمال الاجتماع 8 للجنة وزراء العمل بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمشاركة في اجتماع أوبك وأوبك بلس، والمشاركة في أعمال الاجتماع 8 للجنة وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والزيارة الرسمية لوفد وزارة شؤون الكهرباء والماء إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومشاركة وفد مملكة البحرين في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022، والمشاركة في مؤتمر منظمة السياحة العالمية احتفاء بيوم السياحة العالمي، والمشاركة في منتدى الإعلام العربي.
وقد أكد المجلس على أهمية الاجتماع الذي عقده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مع فخامة الرئيس إبراهيم محمد صالح رئيس جمهورية المالديف الصديقة، منوهاً بدور مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها بين البلدين خلال زيارة فخامة رئيس جمهورية المالديف إلى مملكة البحرين في تعزيز مجالات التعاون بين البلدين الصديقين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
بعدها أشاد المجلس بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله إلى غرفة تجارة وصناعة البحرين والتي تأتي في إطار الاستمرار في تفعيل المبادرات التي من شأنها تعزيز دور القطاع الخاص كمحرك للنمو ومواصلة دفع عجلة العمران وتنشيط المشاريع العقارية وتسهيل الحصول على الأيدي العاملة اللازمة لتطور كافة القطاعات الاقتصادية لخلق الفرص للمواطنين، حيث تابع المجلس تنفيذ الأوامر الصادرة عن سموه خلال زيارة غرفة تجارة وصناعة البحرين بشأن بإلغاء تصريح العمل المرن وتكثيف الحملات التفتيشية وتشديد التعامل مع المخالفين من أصحاب العمل والعمال وإلغاء رسوم استرداد تكلفة البنية التحتية المرتبطة بإصدار رخص البناء، حيث وافق المجلس على إلغاء القرار الخاص بتحديد فئات وآلية تحصيل كلفة إنشاء وتطوير البنية التحتية في مناطق التعمير القائمة والتي توجد فيها مرافق، كما تابع المجلس توجيه سموه بعرض الفرص الاستثمارية لشراكة القطاع العام مع القطاع الخاص في كافة القطاعات.
ثم هنأ المجلس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بمناسبة تحقيق الفريق الملكي للقدرة بقيادة سموه بطولة العالم للقدرة المقامة في إسبانيا لمسافة 120 كم، مؤكداً أن هذا الإنجاز العالمي يؤكد على العزيمة والإصرار وروح التحدي لتعزيز مكانة مملكة البحرين في المحافل الرياضية، معرباً عن تقديره للدور الكبير الذي يضطلع به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة رياضة القدرة البحرينية نحو العالمية.
بعدها رحب المجلس بفوز مملكة البحرين بعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) خلال الانتخابات التي أجريت أثناء انعقاد مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات في مدينة بوخارست برومانيا، مؤكداً أن هذا الفوز يعكس ثقة المجتمع الدولي بمملكة البحرين وتقدمها في مجال الاتصالات والتقنيات الحديثة.
بعد ذلك قرر المجلس مايلي:
أولاً: الموافقة على المذكرات التالية:
1. مذكرة اللجنة التنسيقية بشأن تطوير عدد من التشريعات ذات الأولوية لتعزيز صيانة الحقوق وسيادة القانون ومواكبة متطلبات التنمية.
2. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بشأن مشروع قرار بإصدار الاشتراطات التنظيمية للتعمير بمختلف المناطق في مملكة البحرين.
3. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بشأن مذكرة تفاهم بين شؤون الجمارك بمملكة البحرين ولجنة الجمارك الحكومية بجمهورية أذربيجان بشأن التعاون المتبادل في الشؤون الجمركية.
4. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول رد الحكومة على اقتراحات برغبة مقدمة من مجلس النواب.
ثم استعرض المجلس مذكرة سعادة وزير التربية والتعليم بشأن وضع التعليم بمملكة البحرين بحسب ماجاء في تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بشأن مؤشر التنمية البشرية (HDI)،والذي أظهر تقدم مملكة البحرين بـ 7 مراكز في مؤشر التنمية البشرية مقارنة بآخر نسخة من التقرير، إلى جانب تحقيق المملكة نتائج متقدمة في المؤشرات التربوية على المستوى الإقليمي والدولي.
بعد ذلك أخذ المجلس علماً من خلال التقارير الوزارية المرفوعة من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء بشأن، المشاركة في قمة تحويل التعليم، والمشاركة في أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومراسم الجنازة الرسمية لرئيس وزراء اليابان، والمشاركة في الاجتماع (117) للجنة التعاون المالي والاقتصادي والاجتماع المشترك لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع مدير عام صندوق النقد الدولي، و أبرز المبادرات الناجحة ضمن نتائج الزيارة الاستطلاعية إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والمشاركة في أعمال الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي، والمشاركة في أعمال الاجتماع 8 للجنة وزراء العمل بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمشاركة في اجتماع أوبك وأوبك بلس، والمشاركة في أعمال الاجتماع 8 للجنة وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والزيارة الرسمية لوفد وزارة شؤون الكهرباء والماء إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومشاركة وفد مملكة البحرين في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022، والمشاركة في مؤتمر منظمة السياحة العالمية احتفاء بيوم السياحة العالمي، والمشاركة في منتدى الإعلام العربي.