تعزيزاً للتعاون بين المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص
أشاد رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بالدور البارز الذي تقوم به المؤسسات الأهلية والخاصة في دعم الأعمال الخيرية الإنسانية ومساندة الجهود الحكومية في تقديم الدعم والمساندة للمرضى.
جاء ذلك خلال تقديم الدعم للأطفال المصابين بالسكري النوع الأول بمضخات الأنسولين لعدد من الأطفال من مجمع السلمانية الطبي ومستشفى قوة الدفاع البحرين ومستشفى الملك حمد الجامعي، وذلك بتبرع من ثلاث جهات داعمة هي (جمعية الكلمة الطيبة/ وكاف الإنسانية بجمعية الإصلاح / وشركة STC ).
وفي هذا الصدد، أكد على أهمية التعاون الدائم والدعم لجمعية السكري البحرينية لتقوم بدورها الإنساني من خلال برامجها المتعددة لرعاية مرضى السكري بشكل عام وتوفير مضخات الأنسولين للأطفال بشكل خاص، هذا الدعم الذي يهدف إلى تعزيز صحة الأطفال والذي يشكل نقلة نوعية في حياتهم للسيطرة على السكري .كما أعرب عن تقديره للدور البارز الذي تقوم به المستشفيات الحكومية والخاصة من خلال تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى عامة ورعاية مرضى السكري خاصة.
وأشادت الجهات الداعمة بجهود الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس جمعية السكري البحرينية وما يقدمه من جهود وطنية لدعم المبادرات الصحية في مملكة البحرين.
وأشارت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية د. مريم الهاجري أنه ومن منطلق المسؤولية والشراكة المجتمعية تبنت جمعية السكري البحرينية مبادرة كفالة طفل مصاب بالسكري بمضخة الأنسولين تحت شعار "ساهم معنا في الخير" بهدف الدعم والمساندة للأطفال المصابين بالسكري للحصول على أفضل وسائل الرعاية الصحية التي تساعدهم على السيطرة والعيش بأمان مع داء السكري من خلال توفير مضخة الانسولين.
وقد بدأت هذه المبادرة منذ عشر سنوات في ٢٠١٢ بتبرع كريم من مؤسسة المبرة الخليفية وبدعم من سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ومن ثم تم توفير عدد من المضخات بتبرعات من بعض مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وبعض الأفراد من أهل الخير.
كما أعربت د.الهاجري عن تقديرها وامتنانها للدور البارز والهام والذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب وبمتابعة من سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة لتوفير مضخات للأطفال الأيتام والمصابين بداء السكري النوع الأول.
كما أشارت د.الهاجري إلى التنسيق والتعاون المشترك مع المستشفيات حيث من خلاله سيتم تحديد قوائم الأطفال الأكثر احتياجاً بحيث يتم استلام تقرير من الطبيب المعالج يبين حاجة الطفل للمضخة، مع ملئ استمارة خاصة عن حالة الطفل، كما يتم التأكيد على أهمية اجتياز الطفل وولي الأمر الدورة التدريبية حول كيفية استخدام المضخة وبرمجتها بالتنسيق مع الشركة المعنية عن المضخات.
وأكدت على أهمية تضافر الجهود الوطنية لتوفير مضخات الأنسولين لبقية الأطفال المحتاجين، حيث أنّ هناك أعداداً ما زالت بحاجة إلى المضخة، معربين عن الثقة بتضافر جهود المؤسسات الحكومية والأهلية لتوفير الدعم لأطفالنا السكريين.