وقع مستشفى الملك حمد الجامعي واللجنة الأولمبية البحرينية اتفاقية مشتركة لعلاج لاعبي المنتخبات الوطنية، انطلاقًا من حرص اللجنة على تقديم أفضل الرعاية الصحية للاعبين.

وقع الاتفاقية من جانب مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة قائد المستشفى، ومن جانب اللجنة الأولمبية السيد فارس مصطفى الكوهجي الأمين العام.

ونوه اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة بتوقيع هذه الاتفاقية، مع اللجنة الأولمبية البحرينية التي تضطلع بدور هام وأساسي في رعاية ودعم لاعبي المنتخبات الوطنية، مؤكدًا حرص المستشفى على تسخير إمكاناته لخدمتهم وتقديم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية لما يمثلونه من أهمية كبيرة في تمثيل الوطن بمختلف الاستحقاقات الخارجية، مشيرًا إلى أن التعاون سيستمر مع اللجنة الأولمبية بما يخدم شريحة الرياضيين ويأمن سلامتهم وتعافيهم من إصابات الملاعب.

وقال الأمين العام للجنة الأولمبية إن الاتفاقية تتماشى مع توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بأهمية توفير الرعاية الصحية للاعبي المنتخبات الوطنية، من خلال تقديم أفضل التجهيزات والخدمات الطبية في تشخيص وتأهيل وعلاج الإصابات الرياضية.

وأضاف: "يسرنا توقيع هذه الاتفاقية مع مستشفى الملك حمد الجامعي والذي يعتبر أحد أبرز المستشفيات التي تقدم خدمات طبية متقدمة وما يزخر به من أجهزة ومعدات ذات جودة عالية بهدف علاج اللاعبين وتأمين سلامتهم على أيدي نخبة من الكوادر الطبية المتميزة ليتمكنوا من تمثيل المنتخبات الوطنية خير تمثيل".

من جانبه، قال الدكتور عبدالله الجودر استشاري جراحة العظام والإصابات الرياضية رئيس قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى "إن رسالة المستشفى الرئيسية هي توفير العلاج اللازم وبجودة عالية لكل مواطن ومقيم في مملكة البحرين، وأن التعاون المشترك بين المستشفى واللجنة الأولمبية لعلاج الحالات الرياضية، التي تستدعي التدخلات الجراحية أو الحالات التي يوصي أطباء و الأخصائيين بعلاجها في المستشفى سيجعل الرياضيين جزءا لا يتجزأ من هذه المنظومة".