قال المطران بول هيندر المدبر الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية خلال مقابلة أجراها موقع "كروكس" الكاثوليكي، إن المجتمع البحريني يتميز بمزيج ثقافي ثري يشكل نموذجاً للتعايش، حيث تحتضن مملكة البحرين مختلف الأديان على أرضها في سلام ووئام.
وفي تعليق له على زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين والتي تأتي تلبية لدعوة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، قال المطران إن زيارة قداسة البابا، وهي الأولى إلى البحرين، حلمٌ أصبح حقيقةً وأفرح كل من في المملكة وليس الكاثوليكيين وحسب، مشيرا إلى أن المملكة تضم 80 ألف مسيحي كاثوليكي من مختلف الجنسيات.
ويشارك قداسة بابا الفاتيكان إلى جانب فضيلة الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس الحكماء المسلمين في فعاليات ملتقى البحرين "حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" والذي يقام تحت رعاية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في الثالث والرابع من شهر نوفمبر القادم.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار حرص مملكة البحرين وتوجهها الاستراتيجي لمد جـسـور الحـوار بـيـن قـادة الأديان والمذاهب ورمـوز الفكر والثقافة والإعلام وذلك بالتعاون الدائم مـع الأزهـر الشـريف والكنيسة الكاثوليكيـة ومجلس حكماء المسلمين وعدد من المؤسسات الدولية المعنية بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح.
وفي اللقاء الذي أجراه موقع "كروكس" الإخباري المتخصص في تغطية أخبار الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، نوه المطران هيندر بأن البحرين عرفت بحرية الأديان وتعايشها عبر تاريخها، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تضم أول كنيسة في الخليج العربي وهي كنيسة القلب المقدس، والتي بُنيت وافتُتِحَت في عام 1939م، وكاتدرائية سيدة العرب المبنية على قطعة أرض مُهداة من جلالة الملك المعظم والتي تصل مساحتها إلى 9000 متر مربع، وتعتبر أكبر كاتدرائية كاثوليكية في الخليج العربي ، وان خبر زيارة البابا فرنسيس قد بث حماسةً عارمةً في النفوس، ليس فقط عند الكاثوليكيين، وإنما عند مختلف الأديان.
وحول العلاقات بين مملكة البحرين والفاتيكان، أشار المطران هيندر إلى أنها تشهد تنامياً مستمراً حيث زار جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه قداسة البابا عام 2014م وأهداه نموذجاً لكاتدرائية سيدة العرب التي تم بناؤها في وقت لاحق على الأرض التي تم منحها لها بهبة كريمة من جلالته.
كما تلا ذلك زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وممثلين عن جلالته في السنوات الماضية حيث تم تقديم الدعوة إلى قداسة البابا لزيارة مملكة البحرين.
وقال المطران هيندر إن ملتقى البحرين للحوار يجسد موقع مملكة البحرين كبلد متقدم ومنفتح على الآخر، وسعيها لأن يصل صوتها بشأن ترسيخ قيم وأهداف السلام والوحدة الإنسانية، مما نال اهتمام قداسة البابا وتشجيعه.
وأشار المطران هيندر إلى أن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه كان قد دعم وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها قداسة البابا وفضيلة شيخ الأزهر في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عام 2019م، لافتاً إلى أن الوثيقة تؤكد حرص قداسة البابا وفضيلة شيخ الأزهر على الحوار من أجل التعامل مع التحديات والمشاكل التي تواجه البشرية، مؤكداً أن زيارة مملكة البحرين تشكل استكمالاً لما تم تأسيسه في أبوظبي.
وتوقع المطران هيندر أن انعقاد ملتقى البحرين للحوار سوف يلقى صدى واسعاً، إذ تؤكد مملكة البحرين من خلاله التزامها بالتعايش والاحترام المتبادل بين الأديان وسعيها لإيجاد أرضية مشتركة للتعامل مع القضايا الملحة.
وفي تعليق له على زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين والتي تأتي تلبية لدعوة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، قال المطران إن زيارة قداسة البابا، وهي الأولى إلى البحرين، حلمٌ أصبح حقيقةً وأفرح كل من في المملكة وليس الكاثوليكيين وحسب، مشيرا إلى أن المملكة تضم 80 ألف مسيحي كاثوليكي من مختلف الجنسيات.
ويشارك قداسة بابا الفاتيكان إلى جانب فضيلة الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس الحكماء المسلمين في فعاليات ملتقى البحرين "حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" والذي يقام تحت رعاية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في الثالث والرابع من شهر نوفمبر القادم.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار حرص مملكة البحرين وتوجهها الاستراتيجي لمد جـسـور الحـوار بـيـن قـادة الأديان والمذاهب ورمـوز الفكر والثقافة والإعلام وذلك بالتعاون الدائم مـع الأزهـر الشـريف والكنيسة الكاثوليكيـة ومجلس حكماء المسلمين وعدد من المؤسسات الدولية المعنية بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح.
وفي اللقاء الذي أجراه موقع "كروكس" الإخباري المتخصص في تغطية أخبار الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، نوه المطران هيندر بأن البحرين عرفت بحرية الأديان وتعايشها عبر تاريخها، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تضم أول كنيسة في الخليج العربي وهي كنيسة القلب المقدس، والتي بُنيت وافتُتِحَت في عام 1939م، وكاتدرائية سيدة العرب المبنية على قطعة أرض مُهداة من جلالة الملك المعظم والتي تصل مساحتها إلى 9000 متر مربع، وتعتبر أكبر كاتدرائية كاثوليكية في الخليج العربي ، وان خبر زيارة البابا فرنسيس قد بث حماسةً عارمةً في النفوس، ليس فقط عند الكاثوليكيين، وإنما عند مختلف الأديان.
وحول العلاقات بين مملكة البحرين والفاتيكان، أشار المطران هيندر إلى أنها تشهد تنامياً مستمراً حيث زار جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه قداسة البابا عام 2014م وأهداه نموذجاً لكاتدرائية سيدة العرب التي تم بناؤها في وقت لاحق على الأرض التي تم منحها لها بهبة كريمة من جلالته.
كما تلا ذلك زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وممثلين عن جلالته في السنوات الماضية حيث تم تقديم الدعوة إلى قداسة البابا لزيارة مملكة البحرين.
وقال المطران هيندر إن ملتقى البحرين للحوار يجسد موقع مملكة البحرين كبلد متقدم ومنفتح على الآخر، وسعيها لأن يصل صوتها بشأن ترسيخ قيم وأهداف السلام والوحدة الإنسانية، مما نال اهتمام قداسة البابا وتشجيعه.
وأشار المطران هيندر إلى أن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه كان قد دعم وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها قداسة البابا وفضيلة شيخ الأزهر في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عام 2019م، لافتاً إلى أن الوثيقة تؤكد حرص قداسة البابا وفضيلة شيخ الأزهر على الحوار من أجل التعامل مع التحديات والمشاكل التي تواجه البشرية، مؤكداً أن زيارة مملكة البحرين تشكل استكمالاً لما تم تأسيسه في أبوظبي.
وتوقع المطران هيندر أن انعقاد ملتقى البحرين للحوار سوف يلقى صدى واسعاً، إذ تؤكد مملكة البحرين من خلاله التزامها بالتعايش والاحترام المتبادل بين الأديان وسعيها لإيجاد أرضية مشتركة للتعامل مع القضايا الملحة.