المبادرات الحكومية والتشريعات المتطورة في البحرين من أهم روافع شركات التكنولوجيا المالية الإسلامية
قال عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين الأستاذ الدكتور حاتم بن محمود المصري: "إن من أبرز التحديات لشركات التكنولوجيا المالية الإسلامية هي الافتقار إلى البحوث الجيدة في قطاع التكنولوجيا المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وبالرغم من ذلك فإن نمو التكنولوجيا المالية الإسلامية في بعض الدول، كمملكة البحرين، كان مدفوعاً بالمبادرات الحكومية، وبالتشريعات المتطورة للمصرف المركزي، وبالشركات الناشئة، وبالعملاء".
ورد ذلك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للاستدامة في الإدارة والصيرفة الإسلامية، الذي نظمته جامعة البحرين على مدى يومين شهدا مباحثات ونقاشات عميقة عن موضوع "الصناعة المالية وتحسين الخدمات المالية للبنوك الإسلامية من خلال استخدام التكنولوجيا".
وتميز المؤتمر - الذي عقد افتراضياً يومي الثلاثاء والأربعاء (11-12 أكتوبر 2022م) - بحضور شخصيتين عالميتين هما: الشيخ الدكتور نظام محمد اليعقوبي، عضو الهيئة الشرعية لأيوفي، ورئيس وعضو هيئات الرقابة الشرعية في عدة مؤسسات مالية دولية، والشيخ عصام إسحاق، عضو الهيئة الشرعية أيوفي ورئيس وعضو هيئات الرقابة الشرعية في عدة مؤسسات مالية دولية، وتداول المؤتمر أكثر من 51 ورقة بحثية، من 16 بلداً حول العالم، من ضمنهم مملكة البحرين.
وأكد المشاركون، من خلال عرض أوراق عملهم، الدور الرئيسي الذي تؤديه البنوك، والمؤسسات المالية، والبنوك المركزية، في تعزيز المفاهيم الحديثة في الصيرفة الإسلامية، التي من خلالها يمكن وضع حجر الأساس للتكنولوجيا المالية الإسلامية في البلدان الإسلامية وغيرها، خاصة مع التطور الكبير الذي يشهده العالم من خلال استخدام الوسائل والوسائط الذكية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المال والأعمال.
وأكدت عميدة الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة عذراء سيد عباس الموسوي، أن المؤتمر خرج بنتائج إيجابية، تشهد لها الجهود المضنية التي بذلها المشاركون، وإضافاتهم العلمية في أكثر من خمسين ورقة بحثية، مشيرة إلى أن العمادة تحرص على تنظيم مختلف الأنشطة والمؤتمرات التي تعزز من التقدم في مجال البحث العلمي، كما تدعم وتساند الباحثين والأكاديميين، وتطور من قدراتهم ومهاراتهم العلمية والبحثية، لتساهم في رفد الكوادر الحكومية، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والمهارات.
{{ article.visit_count }}
قال عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين الأستاذ الدكتور حاتم بن محمود المصري: "إن من أبرز التحديات لشركات التكنولوجيا المالية الإسلامية هي الافتقار إلى البحوث الجيدة في قطاع التكنولوجيا المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وبالرغم من ذلك فإن نمو التكنولوجيا المالية الإسلامية في بعض الدول، كمملكة البحرين، كان مدفوعاً بالمبادرات الحكومية، وبالتشريعات المتطورة للمصرف المركزي، وبالشركات الناشئة، وبالعملاء".
ورد ذلك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للاستدامة في الإدارة والصيرفة الإسلامية، الذي نظمته جامعة البحرين على مدى يومين شهدا مباحثات ونقاشات عميقة عن موضوع "الصناعة المالية وتحسين الخدمات المالية للبنوك الإسلامية من خلال استخدام التكنولوجيا".
وتميز المؤتمر - الذي عقد افتراضياً يومي الثلاثاء والأربعاء (11-12 أكتوبر 2022م) - بحضور شخصيتين عالميتين هما: الشيخ الدكتور نظام محمد اليعقوبي، عضو الهيئة الشرعية لأيوفي، ورئيس وعضو هيئات الرقابة الشرعية في عدة مؤسسات مالية دولية، والشيخ عصام إسحاق، عضو الهيئة الشرعية أيوفي ورئيس وعضو هيئات الرقابة الشرعية في عدة مؤسسات مالية دولية، وتداول المؤتمر أكثر من 51 ورقة بحثية، من 16 بلداً حول العالم، من ضمنهم مملكة البحرين.
وأكد المشاركون، من خلال عرض أوراق عملهم، الدور الرئيسي الذي تؤديه البنوك، والمؤسسات المالية، والبنوك المركزية، في تعزيز المفاهيم الحديثة في الصيرفة الإسلامية، التي من خلالها يمكن وضع حجر الأساس للتكنولوجيا المالية الإسلامية في البلدان الإسلامية وغيرها، خاصة مع التطور الكبير الذي يشهده العالم من خلال استخدام الوسائل والوسائط الذكية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المال والأعمال.
وأكدت عميدة الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة عذراء سيد عباس الموسوي، أن المؤتمر خرج بنتائج إيجابية، تشهد لها الجهود المضنية التي بذلها المشاركون، وإضافاتهم العلمية في أكثر من خمسين ورقة بحثية، مشيرة إلى أن العمادة تحرص على تنظيم مختلف الأنشطة والمؤتمرات التي تعزز من التقدم في مجال البحث العلمي، كما تدعم وتساند الباحثين والأكاديميين، وتطور من قدراتهم ومهاراتهم العلمية والبحثية، لتساهم في رفد الكوادر الحكومية، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والمهارات.