كشفت الشركة القابضة للنفط والغاز ش.م.ب (مقفلة) عن تعاونها مع شركة GHGSat لتوظيف أقمار صناعية وفق أعلى معايير الجودة، للحصول على معلومات حول معدل الانبعاثات، وذلك للمساهمة في دعم مساعي المجموعة لخفض انبعاثات الكربون.
ويهدف هذا المشروع الفريد من نوعه إلى استكشاف وسائل وتقنيات جديدة لرصد الغازات الدفيئة وانبعاثات غاز الميثان، تماشيًا مع التزام المملكة للأهداف التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26، المتمثلة في خفض انبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول 2030 وتحقيق الحياد الصفري بحلول 2060.
وبهذه المناسبة، صرّح السيد مارك توماس الرئيس التنفيذي للمجموعة في الشركة القابضة للنفط والغاز: " إن من شأن شراكتنا مع GHGSat أن تُساهم بتحقيق أهدافنا المعنية للتحول إلى شركة طاقة مستدامة عن طريق استخدام أحدث تقنيات الأقمار الصناعية وخبرات القطاع، حيث تُوجّه المجموعة جهودها وتركيزها للتحول نحو إنتاج طاقة مستدامة وصديقة للبيئة."
وأضاف قائلًا: "نهدف من خلال هذه الشراكة لاستخدام أسطول GHGSat الفريد من الأقمار الصناعية عالية الدقة لمراقبة مواقع الأصول الصناعية المختلفة في المملكة، حيث ستعمل البيانات على دعم جهودنا الدؤوبة ومساعينا الحثيثة نحو أهدافنا المتمثلة في تحقيق الحياد الصفري، بالإضافة إلى خفض الانبعاثات تماشيًا مع رؤية 2030."
ومن جانبه، قال ستيفان جيرمان الرئيس التنفيذي لشركة GHGSat: "نتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب مع المجموعة في هذا المشروع التاريخي لدعم مساعي مملكة البحرين في مجال الطاقة الوطنية، حيث تُمثل الأقمار الصناعية نظامًا فعّالاً لرصد الانبعاثات من حيث التكلفة، كونها توفر بيانات دقيقة وموثوقة ومتكررة لدعم استراتيجيات خفض انبعاثات الكربون."
ومن خلال حلول GHGSat الرائدة لرصد الانبعاثات، ستحظى المجموعة بإمكانية الوصول إلى بيانات دقيقة وهامة لتحسين الممارسات البيئية. كما ستتمكن من اعتماد مقاييس فعّالة لتعزيز الجهود المستدامة، وذلك بفضل خاصية الاستشعار عن بعد لغازات الاحتباس الحراري الفضائية بدقة عالية.