تضم 5 مرشحين عن المحافظات الأربع
محمد رشاد
أطلق 5 مرشحين للمجلس النيابي المقبل، أول مجموعة انتخابية مستقلة للاستحقاق الانتخابي الحالي تشمل المحافظات الأربع، رافعين شعار «إرادة حرة»، مؤكدين أنهم جميعاً مستقلين وغير منتمين إلى أي جمعية سياسية أو أي جهة أخرى، وأن هدفهم الأسمى خدمة الوطن وتلبية تطلعات المواطنين من خلال رؤى تنموية مشتركة تضمن أهداف اقتصادية واجتماعية وسياسية قادرة على تحقيق المنجزات وتسريع وتيرة العمل التنموي.
وأوضحوا خلال مؤتمر صحفي عقدته المجموعة مساء أمس، أن فكرة تأسيس المجموعة قائمة على تعزيز آليات العمل الجماعي داخل المجلس التشريعي بما يحكمه من اعتبارات تتصل بقدرة الكيانات التكتلية في تحقيق المتطلبات الشعبية بوتيرة أسرع وأنجز من العمل بشكل منفرد.
ونوهوا إلى أنهم استطلعوا الرأي العام ووجدوا الحاجة والرغبة إلى تشكيل مجموعات أو تكتلات تسهم في تعزيز المطالب والتمسك بها والإصرار على تنفيذها لخدمة المجتمع بما ينعكس على المواطن بشكل إيجابي في كافة القضايا الحياتية.
ولفتوا إلى أن البحرين تعيش في تلك الأيام حراكاً ديمقراطياً لافت، تمهيداً لانعقاد الانتخابات النيابية والبلدية المقرر إجراؤها في 12 نوفمبر المقبل، مشددين على أن حالة الزخم والإقبال على الترشح للمجلس النيابي أو البلدي تعكس مدى إيمان المواطنين الراسخ بالمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وأهمية مشاركة المواطنين في الاستحقاق لما سينعكس عنه من تنفيذ مشروعات تنموية كبرى بالتعاون والتنسيق بين السلطتين التشريعية التنفيذية.
وكشفت المجموعة، أن هدفها هو تنسيق الجهود والرؤى الموحدة نحو عمل تشريعي متكامل ممزوج بخبرات وتخصصات في جميع المجالات بما يتواكب واستراتيجيات المملكة الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال العمل التشريعي باعتباره جزءاً لا يتجزأ من تلك الأهداف كونه يهيئ القوانين المساعدة للعمل التنموي.
وأكدوا أن الباب مفتوح للجميع من أجل المشاركة والانضمام إلى هذا الكيان، شريطة الاستقلالية في الرؤى بأن لا يكون المنضم لها تابعاً لأي جمعية سياسية وأن تكون أهدافه متوافقة مع أهداف المجموعة فيما تطرحه من أفكار وخطط مستقبلية تلبي تطلعات الشارع البحريني في شتى مجالات الحياة.
وقالت المجموعة: «إنها لا تعمل ببرنامج انتخابي موحد لكن تعمل وفق رؤى عامة موحدة، وأن كلاً من أعضائها يحمل في دائرته برنامجاً يستهدف متطلباتها وملفاتها بحيث يستطيع كل واحداً من المجموعة في حال أن حالفه التوفيق تحقيق مطالب ناخبيه»، مشيرين إلى أنها ستعمل خلال الفترة المقبلة على التوسع في عقد ندواتها الجماهيرية لتعريف المواطنين بأهداف ورؤى المجموعة والتناقش والتباحث معهم حول متطلبات المرحلة المقبلة.
وضمت المجموعة كلاً من: المرشح النيابي أحمد بوحجي عن الدائرة الثالثة بمحافظة المحرق حيث يعمل دبلوماسياً في وزارة الخارجية، كما شملت المرشح حمد بورشيد عن الدائرة الثانية بمحافظة الجنوبية والذي يشتغل بالمجال الحقوقي، كذلك المرشح أحمد نجيب عن الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق وهو باحث سياسي، والمرشح حمد بدو عن الدائرة الثانية عشر المحافظة الشمالية ويعمل موظفاً ومحاضراً معتمداً في وزارة الداخلية، بجانب المرشح محمد السادة عن الدائرة السابعة بمحافظة المحرق والذي يعمل بالمجال المصرفي بمصرف البحرين المركزي.
محمد رشاد
أطلق 5 مرشحين للمجلس النيابي المقبل، أول مجموعة انتخابية مستقلة للاستحقاق الانتخابي الحالي تشمل المحافظات الأربع، رافعين شعار «إرادة حرة»، مؤكدين أنهم جميعاً مستقلين وغير منتمين إلى أي جمعية سياسية أو أي جهة أخرى، وأن هدفهم الأسمى خدمة الوطن وتلبية تطلعات المواطنين من خلال رؤى تنموية مشتركة تضمن أهداف اقتصادية واجتماعية وسياسية قادرة على تحقيق المنجزات وتسريع وتيرة العمل التنموي.
وأوضحوا خلال مؤتمر صحفي عقدته المجموعة مساء أمس، أن فكرة تأسيس المجموعة قائمة على تعزيز آليات العمل الجماعي داخل المجلس التشريعي بما يحكمه من اعتبارات تتصل بقدرة الكيانات التكتلية في تحقيق المتطلبات الشعبية بوتيرة أسرع وأنجز من العمل بشكل منفرد.
ونوهوا إلى أنهم استطلعوا الرأي العام ووجدوا الحاجة والرغبة إلى تشكيل مجموعات أو تكتلات تسهم في تعزيز المطالب والتمسك بها والإصرار على تنفيذها لخدمة المجتمع بما ينعكس على المواطن بشكل إيجابي في كافة القضايا الحياتية.
ولفتوا إلى أن البحرين تعيش في تلك الأيام حراكاً ديمقراطياً لافت، تمهيداً لانعقاد الانتخابات النيابية والبلدية المقرر إجراؤها في 12 نوفمبر المقبل، مشددين على أن حالة الزخم والإقبال على الترشح للمجلس النيابي أو البلدي تعكس مدى إيمان المواطنين الراسخ بالمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وأهمية مشاركة المواطنين في الاستحقاق لما سينعكس عنه من تنفيذ مشروعات تنموية كبرى بالتعاون والتنسيق بين السلطتين التشريعية التنفيذية.
وكشفت المجموعة، أن هدفها هو تنسيق الجهود والرؤى الموحدة نحو عمل تشريعي متكامل ممزوج بخبرات وتخصصات في جميع المجالات بما يتواكب واستراتيجيات المملكة الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال العمل التشريعي باعتباره جزءاً لا يتجزأ من تلك الأهداف كونه يهيئ القوانين المساعدة للعمل التنموي.
وأكدوا أن الباب مفتوح للجميع من أجل المشاركة والانضمام إلى هذا الكيان، شريطة الاستقلالية في الرؤى بأن لا يكون المنضم لها تابعاً لأي جمعية سياسية وأن تكون أهدافه متوافقة مع أهداف المجموعة فيما تطرحه من أفكار وخطط مستقبلية تلبي تطلعات الشارع البحريني في شتى مجالات الحياة.
وقالت المجموعة: «إنها لا تعمل ببرنامج انتخابي موحد لكن تعمل وفق رؤى عامة موحدة، وأن كلاً من أعضائها يحمل في دائرته برنامجاً يستهدف متطلباتها وملفاتها بحيث يستطيع كل واحداً من المجموعة في حال أن حالفه التوفيق تحقيق مطالب ناخبيه»، مشيرين إلى أنها ستعمل خلال الفترة المقبلة على التوسع في عقد ندواتها الجماهيرية لتعريف المواطنين بأهداف ورؤى المجموعة والتناقش والتباحث معهم حول متطلبات المرحلة المقبلة.
وضمت المجموعة كلاً من: المرشح النيابي أحمد بوحجي عن الدائرة الثالثة بمحافظة المحرق حيث يعمل دبلوماسياً في وزارة الخارجية، كما شملت المرشح حمد بورشيد عن الدائرة الثانية بمحافظة الجنوبية والذي يشتغل بالمجال الحقوقي، كذلك المرشح أحمد نجيب عن الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق وهو باحث سياسي، والمرشح حمد بدو عن الدائرة الثانية عشر المحافظة الشمالية ويعمل موظفاً ومحاضراً معتمداً في وزارة الداخلية، بجانب المرشح محمد السادة عن الدائرة السابعة بمحافظة المحرق والذي يعمل بالمجال المصرفي بمصرف البحرين المركزي.