استقبل وزير شؤون البلديات والزراعة المهندس وائل المبارك في مكتبه بشؤون البلديات، رئيسة البرنامج القطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مملكة البحرين (الموئل) فرناندا لوناردوني، ومسؤول البرامج التنموية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيدة جهان المرباطي وذلك لبحث المبادرات المشتركة بين وزارة شؤون البلديات والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة والبرنامج الإنمائي للمستوطنات البشرية .
وقد أشاد الوزير خلال اللقاء بالتعاون المستمر والمبادرات المشتركة بين وزارة شؤون البلديات والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، حيث نتج عنه الكثير من النتائج المهمة على صعيد تطوير المدن والاهتمام بالمواقع العمرانية والحضرية مشددا على أن مملكة البحرين تولي اهتماماً خاصاً بمبدأ التنمية المستدامة كونها إحدى أهم ركائز التنمية الشاملة.
وأكد الوزير على أن حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وضعت برامجها التنموية وفق رؤية متكاملة لجعل المدن والمستوطنات البحرينية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود والإستدامة .
وأضاف "يؤثر تغير المناخ على كل الدول في جميع القارات الـأمر الذي يؤثر سلبا على الاقتصاديات الوطنية ويؤثر على الحياة، وعليه فقد جاء إلتزام مملكة البحرين بأهداف اتفاقية الأمم الاطارية بشأن تغير المناخ (COP26) من خلال قرار مجلس الوزراء الموقر لاستراتيجية مضاعفة عدد الأشجار في مملكة البحرين بحلول العام 2035، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله بشأن التوسع في مشاريع التشجير في مختلف الشوارع والتقاطعات والمشاريع البلدية " مشددا على أن وزارة شؤون البلديات والزراعة ، وضعت برامجها لتحفيز القطاعين (الخاص، والأهلي) للتفاعل عمليا عبر عدد من البرامج والحملات لتحقيق الأهداف المنشودة من خلال هذه الإستراتيجية" .
من جانبها، أشادت لوناردوني بعمل مملكة البحرين بإلتزاماتها وبالنتائج التي حققتها في مجال المستوطنات البشرية والتنمية الحضرية، مؤكدةً حرص البرنامج على مواصلة التعاون مع الوزارة في شتى البرامج والمجالات بما يحقق أهداف التنمية المستدامة والرفاهية للبشرية.
وقد أشاد الوزير خلال اللقاء بالتعاون المستمر والمبادرات المشتركة بين وزارة شؤون البلديات والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، حيث نتج عنه الكثير من النتائج المهمة على صعيد تطوير المدن والاهتمام بالمواقع العمرانية والحضرية مشددا على أن مملكة البحرين تولي اهتماماً خاصاً بمبدأ التنمية المستدامة كونها إحدى أهم ركائز التنمية الشاملة.
وأكد الوزير على أن حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وضعت برامجها التنموية وفق رؤية متكاملة لجعل المدن والمستوطنات البحرينية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود والإستدامة .
وأضاف "يؤثر تغير المناخ على كل الدول في جميع القارات الـأمر الذي يؤثر سلبا على الاقتصاديات الوطنية ويؤثر على الحياة، وعليه فقد جاء إلتزام مملكة البحرين بأهداف اتفاقية الأمم الاطارية بشأن تغير المناخ (COP26) من خلال قرار مجلس الوزراء الموقر لاستراتيجية مضاعفة عدد الأشجار في مملكة البحرين بحلول العام 2035، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله بشأن التوسع في مشاريع التشجير في مختلف الشوارع والتقاطعات والمشاريع البلدية " مشددا على أن وزارة شؤون البلديات والزراعة ، وضعت برامجها لتحفيز القطاعين (الخاص، والأهلي) للتفاعل عمليا عبر عدد من البرامج والحملات لتحقيق الأهداف المنشودة من خلال هذه الإستراتيجية" .
من جانبها، أشادت لوناردوني بعمل مملكة البحرين بإلتزاماتها وبالنتائج التي حققتها في مجال المستوطنات البشرية والتنمية الحضرية، مؤكدةً حرص البرنامج على مواصلة التعاون مع الوزارة في شتى البرامج والمجالات بما يحقق أهداف التنمية المستدامة والرفاهية للبشرية.