جريا على عادتها السنوية احتفلت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بيوم المهندس البحريني والذي يصادف 15 أكتوبر من كل عام، حيث احتفت بطواقمها الهندسية ضمن فريق البحرين للفضاء والتي تشكل النواة الأساسية لأحد أهم قطاعات علوم المستقبل ألا وهو قطاع الفضاء البحريني، وبهذه المناسبة صرح سعادة الدكتور المهندس محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذ للهيئة قائلا: "في يوم المهندس البحريني نشيد بالإسهامات المتميزة والمتنوعة لكافة المهندسين البحرينيين في خدمة الوطن العزيز، ونحن في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء نعتز بالنخبة من مهندسي الفضاء الذين أثبتوا قدراتهم على استلهام علوم المستقبل وترجمة ذلك عبر مشاركتهم الفاعلة في تصميم وبناء عدة أقمار صناعية تم اطلاقها للفضاء بنجاح، كما يعمل هؤلاء الجهابذة من المهندسين حاليا على تصميم وبناء قمر صناعي بحريني داخل مملكة البحرين يتضمن مجموعة من الابتكارات. ولا يفوتني الإشادة بالإنجازات العالمية التي حققها مهندسو الهيئة من الجنسين خلال الأسابيع القليلة الماضية حين حازوا على جائزة 3G من أكبر منظمة عالمية تعنى بالفضاء وعلومه متخطين بذلك أكثر من 433 جهة منافسة، بالإضافة لفوزهم في مسابقة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي ومركز محمد بن راشد للفضاء PHI التي تنافس عليها أكثر من 99 دولة."
وأضاف العسيري: "ان هذه النجاحات التي يحققها مهندسو مملكة البحرين تأتي ثمرة للتعليم المتميز الذي حصلوا عليها والبيئة الخصبة التي أكسبتهم المهارات المتنوعة، بالإضافة إلى حرصهم وتفانيهم لتحقيق التميز لبلدهم في كافة المحافل."
واختتم العسيري تصريحه بالقول: "ان المهندسين يشكلون أكثر من 55% من القوى العاملة في الهيئة، وتشكل المرأة المهندسة ما نسبته 50% من الفريق الهندسي. وقد تم ترقية 67% من أعضاء الفريق الهندسي خلال العامين الماضيين نضير تميزهم في أداء الأعمال الموكلة إليهم، فيما تجاوز متوسط ساعات التدريب لكل منهم 250 ساعة. بما يعكس مستوى الاستثمار في الكفاءات الوطنية الشابة والاهتمام الذي توليه الهيئة للمهندس البحريني وتمكينه."
{{ article.visit_count }}
وأضاف العسيري: "ان هذه النجاحات التي يحققها مهندسو مملكة البحرين تأتي ثمرة للتعليم المتميز الذي حصلوا عليها والبيئة الخصبة التي أكسبتهم المهارات المتنوعة، بالإضافة إلى حرصهم وتفانيهم لتحقيق التميز لبلدهم في كافة المحافل."
واختتم العسيري تصريحه بالقول: "ان المهندسين يشكلون أكثر من 55% من القوى العاملة في الهيئة، وتشكل المرأة المهندسة ما نسبته 50% من الفريق الهندسي. وقد تم ترقية 67% من أعضاء الفريق الهندسي خلال العامين الماضيين نضير تميزهم في أداء الأعمال الموكلة إليهم، فيما تجاوز متوسط ساعات التدريب لكل منهم 250 ساعة. بما يعكس مستوى الاستثمار في الكفاءات الوطنية الشابة والاهتمام الذي توليه الهيئة للمهندس البحريني وتمكينه."