أيدت عضو مجلس الشورى فاطمة الكوهجي فكرة مقترح شبابي لإنشاء صندوق لدعم البحث العلمي في مملكة البحرين تقدم بها أعضاء جمعية الريادة الشبابية، مؤكدةً أن إنشاء مثل هذا الصندوق سيكون له تأثير إيجابي ملموس على توسيع المعرفة في مختلف الميادين العلمية، مشيرة إلى أن مملكة البحرين تعد بيئة خصبة للبحث العلمي نتيجة لما تحظى به من دعم واهتمام من القيادة الحكيمة.
وبينت أن مملكة البحرين عملت على تهيئة الظروف المناسبة للأبحاث والدراسات العلمية، وذلك من خلال تنظيم العديد من المؤتمرات والدورات والبرامج التدريبية التي تؤكد دور البحث العلمي وأهدافه السامية في خدمة الإنسانية، فضلاً على انسجام ذلك مع رؤية البحرين 2030 التي شجعت على البحث العلمي وتطوير مؤسسات التعليم العالي ضمن خطة الدولة للتحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة.
جاء ذلك لدى مشاركتها في الملتقى البرلماني الشبابي السادس، الذي أقامته جمعية الريادة الشبابية برعاية رئيس مجلس الشورى علي الصالح، حيث خصصت الجلسة الثانية ضمن الملتقى لبحث مقترح إنشاء صندوق لدعم البحث العلمي في مملكة البحرين.
وأفادت الكوهجي لدى مناقشة المقترح بأن وجود صندوق لدعم البحث العلمي في دعم المشاريع البحثية المتميزة للطلبة وتحويلها إلى منتج يحقق المردود الاقتصادي، سينعكس على مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد وتشجيع الابتكار، وزيادة إنفاق الـدولـة في مجـال البـحث العلمـي، كما سيلعب الصندوق دوراً مهماً في تشجيع الباحثين الشباب على الانخراط في المجال العلمي وتطويره، وتوجيههم نحو البحوث الأكثر فائدة التي تتفق مع الأولويات الوطنية وأهم القضايا التي تواجه الدولة، وبما يُفعل دور الباحثين في تقديم الحلول التي تتناسب مع ظروف واحتياجات المجتمع.
ودعت إلى دعم وتشجيع إصدار المجلات العلمية المحكمة في مختلف المجالات، وفتح الفضاء الواسع للباحثين البحرينيين لنشر أفكارهم وأنشطتهم البحثية العلمية، فضلاً على رصد أحدث المستجدات العالمية في كل تخصص وتسليط الضوء على أهم تلك القضايا ومناقشتها بأسلوب علمي في إطار التفكير النقدي والتحليلي، إلى جانب تحفيز الباحثين وتشجيع الاستمرار في هذا المجال، لذلك من المهم أن يساهم صندوق دعم البحث العلمي في ذلك من خلال إطلاق المسابقات والجوائز التشجيعية، وتكريم الباحثين المتميزين نظير الأبحاث العلمية المقدمة.
{{ article.visit_count }}
وبينت أن مملكة البحرين عملت على تهيئة الظروف المناسبة للأبحاث والدراسات العلمية، وذلك من خلال تنظيم العديد من المؤتمرات والدورات والبرامج التدريبية التي تؤكد دور البحث العلمي وأهدافه السامية في خدمة الإنسانية، فضلاً على انسجام ذلك مع رؤية البحرين 2030 التي شجعت على البحث العلمي وتطوير مؤسسات التعليم العالي ضمن خطة الدولة للتحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة.
جاء ذلك لدى مشاركتها في الملتقى البرلماني الشبابي السادس، الذي أقامته جمعية الريادة الشبابية برعاية رئيس مجلس الشورى علي الصالح، حيث خصصت الجلسة الثانية ضمن الملتقى لبحث مقترح إنشاء صندوق لدعم البحث العلمي في مملكة البحرين.
وأفادت الكوهجي لدى مناقشة المقترح بأن وجود صندوق لدعم البحث العلمي في دعم المشاريع البحثية المتميزة للطلبة وتحويلها إلى منتج يحقق المردود الاقتصادي، سينعكس على مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد وتشجيع الابتكار، وزيادة إنفاق الـدولـة في مجـال البـحث العلمـي، كما سيلعب الصندوق دوراً مهماً في تشجيع الباحثين الشباب على الانخراط في المجال العلمي وتطويره، وتوجيههم نحو البحوث الأكثر فائدة التي تتفق مع الأولويات الوطنية وأهم القضايا التي تواجه الدولة، وبما يُفعل دور الباحثين في تقديم الحلول التي تتناسب مع ظروف واحتياجات المجتمع.
ودعت إلى دعم وتشجيع إصدار المجلات العلمية المحكمة في مختلف المجالات، وفتح الفضاء الواسع للباحثين البحرينيين لنشر أفكارهم وأنشطتهم البحثية العلمية، فضلاً على رصد أحدث المستجدات العالمية في كل تخصص وتسليط الضوء على أهم تلك القضايا ومناقشتها بأسلوب علمي في إطار التفكير النقدي والتحليلي، إلى جانب تحفيز الباحثين وتشجيع الاستمرار في هذا المجال، لذلك من المهم أن يساهم صندوق دعم البحث العلمي في ذلك من خلال إطلاق المسابقات والجوائز التشجيعية، وتكريم الباحثين المتميزين نظير الأبحاث العلمية المقدمة.