تحت رعاية وزير العمل جميل حميدان، تقيم جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية يومي 18 و19 أكتوبر الجاري المؤتمر الدولي للمهارات تحت عنوان "تطوير وإعادة توجيه المهارات والتدريب المرن".
وصرح رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد عطية بأن المؤتمر يتمحور حول مشاركة الخبرات وأفضل الممارسات في تطوير وإعادة توجيه المهارات والتدريب المرن في مختلف القطاع مثل قطاع النفط والغاز وقطاع البنوك والمصارف وقطاع الاتصالات وقطاع التعليم بالإضافة للقطاعات الخدمية، حيث يسلط المؤتمر الضوء على أهمية تنظيم الاتجاهات المستقبلية من خلال صقل أو إعادة توجيه المهارات بما يساعد الموظفين والمؤسسات على تحقيق أهداف التطوير الوظيفي بصورة أكثر واقعية مثل الترقية أو التحركات الجانبية.
وأوضح أن اختيار هذا الموضوع الحيوي وطرحه في مؤتمر دولي يقام بمملكة البحرين من خلال 12 ورقة عمل تمثل العديد من القطاعات ويستعرضها نخبة من المتحدثين المميزين في مجال تطوير وتوجيه المهارات والتدريب المرن. كما أضاف أن المؤتمر يستهدف شريحة كبيرة من العاملين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أهمية نشر الوعي والتوعية والأخذ بنتائج الدراسات والبحوث العلمية والتجارب الميدانية التي تؤكد ضرورة التركيز على برامج التدريب التي تعزز وتوسع من قدرة الموظفين في اكتساب مهارات جديدة أو بلورة مهارات مكتسبة في السابق، بما يسهم في تطوير الأداء ورفع الإنتاجية.
وأضاف: جاء اختيار موضوع المؤتمر من منطلق حاجة ملحة لتزويد أصحاب القرار بأدوات وآليات للتعرف على أخر التطورات من الموارد والمصادر والتقنيات التي تسهم في تحسين المهارات من خلال عرض أهم المنهجيات المطروحة عالمياً لإعادة صقل المهارات إلى جانب تطوير التعلم والتدريب المرن بأنواعه.
ودعا جميع المسؤولين ومتخذي القرار إلى الاستفادة من هذا المؤتمر الذي يشارك فيه العديد من المتحدثين والخبراء، حيث يستقطب حوالي 200 مشارك من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، مشيدةً بالجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة للإعداد لهذا المؤتمر النوعي الهام الذي يتضمن مجموعة قيمة من أوراق العمل سيتم استعراضها خلال يومي المؤتمر.
ويشهد المؤتمر إقبالاً كبيراً للتسجيل والمشاركة من قبل العديد من المؤسسات الحكومية في ضوء أهمية المحاور التي يركز عليها والتي تتماشى مع استراتيجيات التطوير المنهجية التي تحرص عليها العديد من المؤسسات كي تكون مستعدة لكافة المتغيرات. حيث يقدم المؤتمر فرصة للتعرف على أخر التطورات من الموارد والمصادر والتقنيات التي تسهم في تحسين المهارات، كما سيتم عرض أهم المنهجيات المطروحة عالمياً لإعادة صقل المهارات إلى جانب تطوير التعلم والتدريب المرن بأنواعه.
{{ article.visit_count }}
وصرح رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد عطية بأن المؤتمر يتمحور حول مشاركة الخبرات وأفضل الممارسات في تطوير وإعادة توجيه المهارات والتدريب المرن في مختلف القطاع مثل قطاع النفط والغاز وقطاع البنوك والمصارف وقطاع الاتصالات وقطاع التعليم بالإضافة للقطاعات الخدمية، حيث يسلط المؤتمر الضوء على أهمية تنظيم الاتجاهات المستقبلية من خلال صقل أو إعادة توجيه المهارات بما يساعد الموظفين والمؤسسات على تحقيق أهداف التطوير الوظيفي بصورة أكثر واقعية مثل الترقية أو التحركات الجانبية.
وأوضح أن اختيار هذا الموضوع الحيوي وطرحه في مؤتمر دولي يقام بمملكة البحرين من خلال 12 ورقة عمل تمثل العديد من القطاعات ويستعرضها نخبة من المتحدثين المميزين في مجال تطوير وتوجيه المهارات والتدريب المرن. كما أضاف أن المؤتمر يستهدف شريحة كبيرة من العاملين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أهمية نشر الوعي والتوعية والأخذ بنتائج الدراسات والبحوث العلمية والتجارب الميدانية التي تؤكد ضرورة التركيز على برامج التدريب التي تعزز وتوسع من قدرة الموظفين في اكتساب مهارات جديدة أو بلورة مهارات مكتسبة في السابق، بما يسهم في تطوير الأداء ورفع الإنتاجية.
وأضاف: جاء اختيار موضوع المؤتمر من منطلق حاجة ملحة لتزويد أصحاب القرار بأدوات وآليات للتعرف على أخر التطورات من الموارد والمصادر والتقنيات التي تسهم في تحسين المهارات من خلال عرض أهم المنهجيات المطروحة عالمياً لإعادة صقل المهارات إلى جانب تطوير التعلم والتدريب المرن بأنواعه.
ودعا جميع المسؤولين ومتخذي القرار إلى الاستفادة من هذا المؤتمر الذي يشارك فيه العديد من المتحدثين والخبراء، حيث يستقطب حوالي 200 مشارك من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، مشيدةً بالجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة للإعداد لهذا المؤتمر النوعي الهام الذي يتضمن مجموعة قيمة من أوراق العمل سيتم استعراضها خلال يومي المؤتمر.
ويشهد المؤتمر إقبالاً كبيراً للتسجيل والمشاركة من قبل العديد من المؤسسات الحكومية في ضوء أهمية المحاور التي يركز عليها والتي تتماشى مع استراتيجيات التطوير المنهجية التي تحرص عليها العديد من المؤسسات كي تكون مستعدة لكافة المتغيرات. حيث يقدم المؤتمر فرصة للتعرف على أخر التطورات من الموارد والمصادر والتقنيات التي تسهم في تحسين المهارات، كما سيتم عرض أهم المنهجيات المطروحة عالمياً لإعادة صقل المهارات إلى جانب تطوير التعلم والتدريب المرن بأنواعه.