للعام الثاني على التوالي

انسجاما مع استراتيجيتها في تعزيز المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع المحلي، أعلنت شركة نسيج، إحدى الشركات الرائدة في التطوير العقاري بمملكة البحرين، عن رعايتها للمسيرة الوردية السنوية للتوعية بسرطان الثدي، والتي أقيمت مساء يوم السبت الموافق 15 اكتوبر 2022م في موقع مشروع "كنال فيو" الكائن بجزيرة دلمونيا، بالتعاون مع مجموعة "Lettuce Run" النسائية.

وشارك في هذا الحدث التوعوي ممثلو شركة نسيج وعدد من الرعاة والفعاليات المحلية من أفراد المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ومجتمع الأعمال وعدد من المواطنين والمقيمين. وقد انطلقت الفعالية في تمام الساعة الخامسة مساءً في الواجهة البحرية لمشروع كنال فيو، حيث سار جميع المشاركين والمنظمين والجهات الراعية كجزء من دعمهم لهذا الهدف النبيل، وذلك لزيادة التوعية بسرطان الثدي والتعرّف على مخاطره وسبل الوقاية منه وضرورة الكشف المبكر عنه، مع جمع مبالغ عينية لدعم الجهود المجتمعية الهادفة للتوعية بسرطان الثدي. وسيخصص ريع الفعالية لجمعية البحرين لسرطان الثدي "Think Pink Bahrain".

وبهذه المناسبة، صرّح السيد أحمد الحمادي مدير عام شركة نسيج: "نحن فخورون برعايتنا الثانية لهذه الفعالية الصحية المهمة ، والتي تترجم مدى حرصنا على دعم المجتمع المحلي في قطاعات مهمة مثل قطاع الرعاية الصحية وغيرها من القطاعات الحيوية لتعزيز المسؤولية الاجتماعية والارتقاء بمستوى التكافل المجتمعي بين مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع الذي تعمل فيه".

وأضاف السيد الحمادي بالقول: "تأتي المسيرة الوردية كجزء من التزام شركة نسيج في دعم المجتمع المحلي لزيادة التوعية بسرطان الثدي على مستوى الأفراد والمؤسسات وإبراز طرق الوقاية من هذا المرض والحفاظ على صحة النساء عبر رياضة المشي. ونحن بدورنا سنواصل دعم الأهداف النبيلة للحملات الصحية ضد سرطان الثدي وغيرها من مبادرات تعزز الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين على مستوى المملكة الى جانب غيرها من برامج في حقول التعليم والرياضة والثقافة".

وقد اشتملت الفعالية على إلقاء كلمات من نساء انتصرن على سرطان الثدي للتحدث عن تجربتهن وقصة كفاحهن ضد المرض والفحص المبكر، إضافة الى شرح الأطباء بأهمية الفحص المبكر والفحص الدوري. كما ناقشت مجموعة "Lettuce Run" النسائية منافع اللياقة البدنية كخط دفاع أول ضد سرطان الثدي.

ويتم الاحتفال بشهر التوعية بسرطان الثدي في شهر أكتوبر من كل عام لزيادة الوعي حول تأثير سرطان الثدي على حياة النساء وتسليط الضوء على الأبحاث الجديدة في مجال الوقاية منه، مع التأكيد بأن الاكتشاف المبكر يعتبر عاملاً رئيسيًا في عملية العلاج.