ثامر طيفور
قال المتخصص في مجال العلاقات العامة عبدالله يعقوب الخالدي إن كثرة الإعلانات التي يقوم بها بعض المرشحين وزيادة أعداد الإعلانات لا تعكس بالضرورة ارتفاع حظوظ المرشح من عدمها في منافسته للفوز، بل هي سياسة إعلانية اختار المرشح اتباعها، ولا ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بحظوظه الانتخابية.
وأكد الخالدي في حديث لـ«الوطن» أن اختيار الأماكن المرئية واستهداف الأماكن المكتظة بالمشاة أو عبور السيارات، دون التأثير على الرؤية المرورية، هو ما يحدث فرقاً في انتشار الإعلان الخاص بالمرشح، وليس الكثرة في المطبوعات وعدم اختيار أماكن استراتيجية لها.
وأضاف المتخصص في مجال العلاقات العامة أن المرشحين يختلفون في طريقة إيصالهم لرسائلهم الانتخابية، فلكل طريقة ومنهج ووسيلة إعلانية، ويجب على المرشحين وضع خطة إعلامية وإعلانية، تتناسب مع طبيعة الناخبين والفئة العمرية والتوجهات الفكرية في الدائرة، وليست منافسة وتقليداً لأفكار المنافسين.
وأضاف الخالدي أن انتخابات هذا العام شهدت أفكاراً قد تكون متشابهة مع الأعوام الماضية وليست مختلفة بشكل كبير، مما يحتم على المرشحين ومدراء حملاتهم البحث عن التميز في طريقة التواصل والدعاية الإعلانية والإعلامية مع الناخبين، للتميز من جهة ولإيصال أفكار المرشح للناخبين.
وذكر أن الحملات الإعلانية يجب أن تتبعها دراسة لا تعتمد على الكمية إنما نوعية وكيفية إيصال الرسالة وتميزها، ناصحاً المرشحين بعدم إغفال ضرورة التواصل المباشر الحضوري مع الناخبين، حيث إن الكثير منهم يفضل التواصل الشخصي المباشر.