نظمت جمعية البحرين لمعاهد التدريب ندوة حوارية شارك فيها كل من مدير إدارة التدريب وتطوير القوى العاملة بوزارة العمل عصام العلوي، والمدير التنفيذي لتطوير البرامج والشراكات بصندوق العمل تمكين علي حسن، ورئيس الجمعية نواف الجشي.
وتناولت الندوة التي أقيمت في مركز عبد الرحمن كانو الثقافي عددا من المحاور من بينها دور معاهد التدريب في بحرنة الوظائف من خلال تقديم تدريب نوعي يرفع من تنافسية الكوادر الوطنية في سوق العمل، ويجعلها خيارا أول في التوظيف.
كما تطرقت الندوة إلى أهمية تقديم تدريب مهني يساعد في دخول شريحة كبيرة من الخريجين البحرينيين في سوق العمل المهني، خاصة وأن الوظائف المهنية هي الأعلى طلبا في سوق العمل، مع إحلال البحرينيين في هذه الوظائف بعد تأهيلهم وتدريبهم.
وأشار المتحدثون في الندوة إلى أن مواصلة النجاحات التي يحققها البرنامج الوطني للتوظيف تتطلب تعزيز التشاركية بين مختلف المعنيين بالتدريب والتوظيف من جهات حكومية مثل وزارة العمل وداعمة مثل صندوق العمل "تمكين" ومنفذة مثل معاهد التدريب.
وأكدت الندوة أهمية زيادة قدرة المؤسسات البحرينية الصغيرة والمتوسطة تحديدا على خلق فرص العمل للمواطنين البحرينيين، إضافة إلى التشجيع على ريادة الأعمال من خلال إطلاق مشروعات مبتكرة قادرة على التوسع والنمو.
واختتمت الندوة أعمالها بنقاش عام تضمن عددا من المداخلات التي أكدت أهمية المضي قدما في الارتقاء برأس المال البشري في البحرين، وتوفير تدريب نوعي يلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل، مع التركيز بشكل خاص على إحلال البحرينيين في المناصب المتوسطة والعليا في الشركات والمؤسسات.
{{ article.visit_count }}
وتناولت الندوة التي أقيمت في مركز عبد الرحمن كانو الثقافي عددا من المحاور من بينها دور معاهد التدريب في بحرنة الوظائف من خلال تقديم تدريب نوعي يرفع من تنافسية الكوادر الوطنية في سوق العمل، ويجعلها خيارا أول في التوظيف.
كما تطرقت الندوة إلى أهمية تقديم تدريب مهني يساعد في دخول شريحة كبيرة من الخريجين البحرينيين في سوق العمل المهني، خاصة وأن الوظائف المهنية هي الأعلى طلبا في سوق العمل، مع إحلال البحرينيين في هذه الوظائف بعد تأهيلهم وتدريبهم.
وأشار المتحدثون في الندوة إلى أن مواصلة النجاحات التي يحققها البرنامج الوطني للتوظيف تتطلب تعزيز التشاركية بين مختلف المعنيين بالتدريب والتوظيف من جهات حكومية مثل وزارة العمل وداعمة مثل صندوق العمل "تمكين" ومنفذة مثل معاهد التدريب.
وأكدت الندوة أهمية زيادة قدرة المؤسسات البحرينية الصغيرة والمتوسطة تحديدا على خلق فرص العمل للمواطنين البحرينيين، إضافة إلى التشجيع على ريادة الأعمال من خلال إطلاق مشروعات مبتكرة قادرة على التوسع والنمو.
واختتمت الندوة أعمالها بنقاش عام تضمن عددا من المداخلات التي أكدت أهمية المضي قدما في الارتقاء برأس المال البشري في البحرين، وتوفير تدريب نوعي يلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل، مع التركيز بشكل خاص على إحلال البحرينيين في المناصب المتوسطة والعليا في الشركات والمؤسسات.