شهد متحف البحرين الوطني مساء اليوم تدشين النسخة الإنجليزية من كتاب "المطبخ التراثي البحريني" للدكتورة دلال الشروقي، بحضور رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، والدكتورة دلال الشروقي وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي في البحرين.
وتصدر النسخة الإنجليزية من الكتاب عن الهيئة، بعد أكثر من 15 عاماً على صدور النسخة العربية منه عام 2006 ضمن مشروع النشر المشترك الذي تشرف عليه الهيئة.
وتهدف نسخة الكتاب باللغة الإنجليزية إلى توسيع دائرة الترويج للمطبخ البحريني ومكوناته، والذي يعتبر واحداً من أهم عناصر التراث الثقافي غير المادي لدى الشعوب حول العالم.
وأكدت هيئة الثقافة أنها تسعى لتوثيق وحفظ تفاصيل المطبخ البحريني بكل ما فيه من مكونات وأطباق ومشروبات ووصفات، منوّهة إلى أن الكتاب يساهم في جهود حفظ هذا التراث للأجيال القادمة وتعريف العالم بعراقة وأصالة التراث البحريني الذي يعود إلى آلاف السنين.
ويتطرق الكتاب إلى تفاصيل المطبخ البحريني وسيرة تأسيسه التي بدأت مع ظهور الحضارات على أرض المملكة بفضل موقعها الجغرافي المهم، وهو ما ساهم في تباين المأكولات التي تنتمي إلى هذا المطبخ وتميزه عن غيره في المنطقة. كما يعرض من خلال نصوص وتعليقات وافية وصور توضيحية تفصيلية مكونات المطبخ البحريني، أشهر أطباقه والحكايات التي تقف وراءه.
يذكر أن الشروقي تعد من أبرز الباحثين في مجال الثقافة الشعبية في البحرين؛ فهي حاصلة على شهادة ليسانس في الجغرافيا من جامعة الكويت والدكتوراه في الضيافة وإدارة الطعام من جامعة برستون الأمريكية.
واكتسبت الشروقي شهرة واسعة في مجال ثقافة الطعام الشعبية، وذلك بما تمتلكه من مهارة وحرفية في التعامل مع مكونات المطبخ البحريني، كما صدر لها مؤلفات متعلقة بالطبخ منها: الجزء الأول والثاني من كتاب "الوليمة".
وتصدر النسخة الإنجليزية من الكتاب عن الهيئة، بعد أكثر من 15 عاماً على صدور النسخة العربية منه عام 2006 ضمن مشروع النشر المشترك الذي تشرف عليه الهيئة.
وتهدف نسخة الكتاب باللغة الإنجليزية إلى توسيع دائرة الترويج للمطبخ البحريني ومكوناته، والذي يعتبر واحداً من أهم عناصر التراث الثقافي غير المادي لدى الشعوب حول العالم.
وأكدت هيئة الثقافة أنها تسعى لتوثيق وحفظ تفاصيل المطبخ البحريني بكل ما فيه من مكونات وأطباق ومشروبات ووصفات، منوّهة إلى أن الكتاب يساهم في جهود حفظ هذا التراث للأجيال القادمة وتعريف العالم بعراقة وأصالة التراث البحريني الذي يعود إلى آلاف السنين.
ويتطرق الكتاب إلى تفاصيل المطبخ البحريني وسيرة تأسيسه التي بدأت مع ظهور الحضارات على أرض المملكة بفضل موقعها الجغرافي المهم، وهو ما ساهم في تباين المأكولات التي تنتمي إلى هذا المطبخ وتميزه عن غيره في المنطقة. كما يعرض من خلال نصوص وتعليقات وافية وصور توضيحية تفصيلية مكونات المطبخ البحريني، أشهر أطباقه والحكايات التي تقف وراءه.
يذكر أن الشروقي تعد من أبرز الباحثين في مجال الثقافة الشعبية في البحرين؛ فهي حاصلة على شهادة ليسانس في الجغرافيا من جامعة الكويت والدكتوراه في الضيافة وإدارة الطعام من جامعة برستون الأمريكية.
واكتسبت الشروقي شهرة واسعة في مجال ثقافة الطعام الشعبية، وذلك بما تمتلكه من مهارة وحرفية في التعامل مع مكونات المطبخ البحريني، كما صدر لها مؤلفات متعلقة بالطبخ منها: الجزء الأول والثاني من كتاب "الوليمة".