عيسى بن علي:العمل الخيري والتطوعي يجد كل الرعاية والاهتمام من جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراءالبحرين حققت قفزات حضارية كبيرة بالجهود النيّرة لأبنائها عبر مؤسساتهم الخيريةنستذكر بكل الفخر الجهود العظيمة لفقيد الوطن الوالد خليفة بن سلمان طيب الله ثراهالجمعية ستكون وفية لكل التزاماتها وأمينة على رسالتها التي نذرت لها نفسهاأكد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة " أن العمل الخيري والتطوعي والعمل الانساني عموما يجد كل الاهتمام والرعاية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذي حقق لمملكة البحرين قفزات حضارية كبيرة في كافة محافل العمل الإنساني حول العالم، وذلك من خلال الجهود النيرة التي يقوم بها أبناء البحرين عبر الكثير من المؤسسات والمنظمات والجمعيات".وأوضح سموه " أن جمعية الكلمة الطيبة تحتفل في هذه الأيام المباركة بمرور الذكرى العشرين لتأسيسها وقد وفق الله سبحانه وتعالى القائمين عليها وجميع منتسبيها في ترجمة الأفكار والخطط الموضوعة، فحققوا الكثير من الأعمال على أرض الواقع داخل البحرين وخارجها ولم تكن هذه الأعمال في مجال معين بل شملت كافة مجالات العمل من كفالة للايتام وتدريب للشباب وصقل مواهبهم والاهتمام بتربية وإعداد الأطفال ليكونوا أفرادا صالحين في المجتمع، كما اشتملت الانجازات أيضا على الأنشطة الإغاثية، ودعم الأسر المحتاجة والعديد من الأعمال التي تنهض بالمجتمع".وقال سموه " ونحن نحتفل بهذه المناسبة التأريخية نستذكر بكل الفخر والاعتزاز الجهود الكبيرة والعظيمة لفقيد الوطن الوالد المربي صاحبَ السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه وتوجيهاته السديدة التي كان يُعبر من خلالها عن حبه للبحرين وانسانها المعطاء، واهتمامه بمؤسسات العمل الخيري والتطوعي ودفع الشباب وتحفيزهم للانخراط في كل ما من شأنه أن يُكسب البحرين انجازا جديدا، وأن يرفع علمها عاليا بين الأمم في المحافل المختلفة، لأن مملكتنا الغالية تستحق كل نجاح وكل تكريم".وشدّد سموه "أن جمعية الكلمة الطيبة وبعد بلوغها العشرين عاما في ميادين الخير والتطوع وبما اكتسبته من خبرات ستكون وفية لكل التزاماتها وأمينة على رسالتها التي نذرت لها نفسها من أول يوم، المتمثلة في النهوض التنموي والعطاء الاجتماعي من خلال حزمة مشاريع ومبادرات تتواكب مع جميع التطورات الحديثة في مجالات عملها خاصة في ما يتصل بالإدارة بشكل عام، وقيادة فُرق العمل، وايجاد النموذج المؤسسي المتميز الذي يتلائم تلقائيا مع كافة المستجدات في هذا المجال الحيوي".