أكدت الأستاذة فتحية علي عيش مديرة إدارة تراخيص ومتابعة التعليم المبكر بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة تعمل من خلال فرق متخصصة على متابعة عمل جميع مؤسسات التعليم المبكر للتأكد من مدى التزامها باللوائح المنظمة لعملها ومساعدتها على تحقيق أعلى مستويات الجودة في تقديم الخدمة التعليمية لهذه الشريحة المهمة من أبنائنا الأطفال.
وأوضحت أن الوزارة تولي قطاع التعليم المبكر اهتماماً كبيراً باعتباره يشكل المرحلة التأسيسية لتنشئة الطفل ولبنة هامة في بناء جيل وفق أسس سليمة، منوهة إلى أهمية نقل مسئولية رقابة الحضانات مؤخرا إلى وزارة التربية والتعليم حتى تكون العملية التعليمية الخاصة بالطالب متصلة منذ طفولته المبكرة ببقية مراحل التعليم المدرسية المختلفة وتحت إشراف مؤسسة حكومية واحدة تخطيطا وتنفيذا.
وأشارت إلى أن الوزارة تعمل حالياً ضمن مشروع تطوير الهيكل المؤسسي على إنجاز الإطار التنظيمي الموحد لجميع مؤسسات الطفولة المبكرة وتطوير المناهج الخاصة بهذا القطاع وتوحيدها، ومساعدة رياض الأطفال والحضانات على الوصول إلى مستويات عالية من الجودة، بالإضافة إلى العمل على رفع مستوى التوعية لدى أولياء الأمور والمجتمع بأهمية إلحاق الأطفال بهذه المؤسسات ورفع نسب الالتحاق بها، موكدة في الوقت نفسه استمرار العمل الرقابي الذي يهدف الى معالجة التحديات ومساعدة التعليم المبكر على الارتقاء بأدائها.
وأوضحت أن الوزارة تولي قطاع التعليم المبكر اهتماماً كبيراً باعتباره يشكل المرحلة التأسيسية لتنشئة الطفل ولبنة هامة في بناء جيل وفق أسس سليمة، منوهة إلى أهمية نقل مسئولية رقابة الحضانات مؤخرا إلى وزارة التربية والتعليم حتى تكون العملية التعليمية الخاصة بالطالب متصلة منذ طفولته المبكرة ببقية مراحل التعليم المدرسية المختلفة وتحت إشراف مؤسسة حكومية واحدة تخطيطا وتنفيذا.
وأشارت إلى أن الوزارة تعمل حالياً ضمن مشروع تطوير الهيكل المؤسسي على إنجاز الإطار التنظيمي الموحد لجميع مؤسسات الطفولة المبكرة وتطوير المناهج الخاصة بهذا القطاع وتوحيدها، ومساعدة رياض الأطفال والحضانات على الوصول إلى مستويات عالية من الجودة، بالإضافة إلى العمل على رفع مستوى التوعية لدى أولياء الأمور والمجتمع بأهمية إلحاق الأطفال بهذه المؤسسات ورفع نسب الالتحاق بها، موكدة في الوقت نفسه استمرار العمل الرقابي الذي يهدف الى معالجة التحديات ومساعدة التعليم المبكر على الارتقاء بأدائها.