نظّم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ما بين 17 و19 أكتوبر الجاري ورشة عمل تدريب المدرّبين "تقييم الأثر: في سياق مواقع التراث العالمي"، وذلك عبر تقنيات الاتصال المرئي بمشاركة خبراء ومتخصصين من الدول العربية، وأقيمت الورشة بالتعاون مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM) ووزارة المناخ والبيئة النرويجية.
ويعد تقييم الأثر أحد الأدوات الهامة في التعرّف على الآثار المترتبة وحجمها التي يمكن أن تنتج عن مشروع معيّن، ولذلك تأتي أهمية هذه الورشة بسبب مواجهة العديد من مواقع التراث العالمي للتغيير والتهديد من مشاريع التطوير العمراني، إضافة إلى حاجتها لاستثمار فرص الصون والحفاظ والتنمية المستدامة.
وهدفت الورشة إلى الارتقاء بمهارات وبناء قدرات الخبراء والمتخصصين العرب في مجال التراث العالمي من أجل استخدام تقييم الأثر بالشكل الأمثل بما فيه مصلحة التراث والمجتمع المحلي والبيئة، وذلك من خلال التطرق إلى محاور عديدة من بينها: استخدام أداة تقييم الأثر في مجال التراث العالمي، تعريف وأنواع وأدوات تقييم الأثر ودراسة نماذج من مواقع التراث العالمي في البلدان العربية.
ويواصل المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي عمله في بناء قدرات الخبراء العرب في مجال التراث العالمي وذلك ضمن استراتيجيته التي تهدف إلى دعم ومساعدة الدول العربية في تنفيذ اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م، كما وتتزامن هذه الورشة مع احتفاء المركز الإقليمي هذا العام بذكرى تأسيسه العاشرة.
{{ article.visit_count }}
ويعد تقييم الأثر أحد الأدوات الهامة في التعرّف على الآثار المترتبة وحجمها التي يمكن أن تنتج عن مشروع معيّن، ولذلك تأتي أهمية هذه الورشة بسبب مواجهة العديد من مواقع التراث العالمي للتغيير والتهديد من مشاريع التطوير العمراني، إضافة إلى حاجتها لاستثمار فرص الصون والحفاظ والتنمية المستدامة.
وهدفت الورشة إلى الارتقاء بمهارات وبناء قدرات الخبراء والمتخصصين العرب في مجال التراث العالمي من أجل استخدام تقييم الأثر بالشكل الأمثل بما فيه مصلحة التراث والمجتمع المحلي والبيئة، وذلك من خلال التطرق إلى محاور عديدة من بينها: استخدام أداة تقييم الأثر في مجال التراث العالمي، تعريف وأنواع وأدوات تقييم الأثر ودراسة نماذج من مواقع التراث العالمي في البلدان العربية.
ويواصل المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي عمله في بناء قدرات الخبراء العرب في مجال التراث العالمي وذلك ضمن استراتيجيته التي تهدف إلى دعم ومساعدة الدول العربية في تنفيذ اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م، كما وتتزامن هذه الورشة مع احتفاء المركز الإقليمي هذا العام بذكرى تأسيسه العاشرة.