أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الثالث من العام 2022، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال الربع الثالث من العام 2022، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (1.471 مليار دينار) مقابل (1.349 مليار دينار) لنفس الربع بالعام السابق بنسبة ارتفاع 9%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 71% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 29%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (213 مليون دينار)، تليها البرازيل بقيمة (188 مليون دينار)، بينما تأتي استراليا في المرتـبـة الـثـالثة مـن حـيـث حـجـم الواردات التي بلغت (123 مليون دينار).

ويـعـتـبـر خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (201 مليون دينار) ثـم ثــانـيـا أوكسيد الألمنيوم (113 مليون دينار) ويـلـيـهـما أجزاء لمحركات الطائرات (78 مليون دينار).

ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 6% حيث بلغت (1.240 مليار دينار) مقابل (1.174 مليار دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 77% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 23%.

واحـتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (260 مليون دينار) وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (171 مليون دينار)، بينما تأتي الأمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (139 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، خلائط من الألمنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال الربع الثالث من العام 2022، والتي بلغت قيمتها (455 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها مكتلة التي بلغت قـيمتها (231 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة اسـلاك من الومنيوم غير مخلوط والتي بلغت قيمتها (53 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 1% حيث بلغت (177 مليون دينار) مقابل (175 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 80% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 20% فقط من حجم إعادة التصدير.

وتأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (38 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (37 مليون دينار)، ومن ثم تأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها (14 مليون دينار).

وتعتبر أجزاء لمحركات الطائرات أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (31 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية تركيبات ولوازم وأصناف مماثله تستعمل للمركبات من معادن وتصل قيمتها إلى (10 مليون دينار)، لقاحات للطب البشرى المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (9 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ ( 54مليون دينار) مسجلا ارتفاع في قيمة العجز في الربع الثالث من عام 2022 عما عليه في نفس الربع من العام السابق (1 مليون دينار) بنسبة 8739%.