نظمت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة لقاء عبر الاتصال المرئي مع الجمعيات النسائية في مملكة البحرين جرى خلاله استعراض مشروع دراسة بعنوان "دور المرأة البحرينية الريادي في تأسيس اللبنات الأولى للتعليم المبكر: دراسة توثيقية تاريخية حول نشأة وتطور حضانات ورياض الأطفال في مملكة البحرين" يجريها المجلس بالتعاون مع فريق أكاديمي بحثي متخصص برئاسة الدكتورة صباح الجنيد، عضو المجلس الأعلى للمرأة وعضوية عدد من عضوات من الجمعيات النسائية، ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي وبالتعاون مع الجهات الرسمية ذات الاختصاص.
وتسعى الدراسة التي بدأ العمل فيها في أغسطس من العام الماضي لتوثيق دور المرأة البحرينية المبادرة في وضع أسس التعليم المبكر في مملكة البحرين منذ ستينيات القرن الماضي مما يعكس ما تميزت بها المملكة تاريخياً عبر تشجيع النساء على أخذ زمام المبادرة في مجال تأسيس دور الحضانات ورياض الأطفال. كما تسلط الدراسة الضوء على الدور الريادي الذي اضطلعت به هذه المؤسسات الخدمية في تشجيع المرأة البحرينية للخروج إلى سوق العمل والمساهمة في الاقتصاد الوطني.
ومن المؤمل أن تسهم هذه الدراسة في إبراز توصيات مبنية على نتائج التقصي والاستبيانات تتيح لأصحاب الاختصاص تعزيز التشريعات والنظم والاستراتيجيات والبرامج والآليات الداعمة لإدماج احتياجات المرأة في الوقت الراهن، وتعزيز دور التعليم المبكر في نمو وتنمية قدرات الطفل.
وتسعى الدراسة التي بدأ العمل فيها في أغسطس من العام الماضي لتوثيق دور المرأة البحرينية المبادرة في وضع أسس التعليم المبكر في مملكة البحرين منذ ستينيات القرن الماضي مما يعكس ما تميزت بها المملكة تاريخياً عبر تشجيع النساء على أخذ زمام المبادرة في مجال تأسيس دور الحضانات ورياض الأطفال. كما تسلط الدراسة الضوء على الدور الريادي الذي اضطلعت به هذه المؤسسات الخدمية في تشجيع المرأة البحرينية للخروج إلى سوق العمل والمساهمة في الاقتصاد الوطني.
ومن المؤمل أن تسهم هذه الدراسة في إبراز توصيات مبنية على نتائج التقصي والاستبيانات تتيح لأصحاب الاختصاص تعزيز التشريعات والنظم والاستراتيجيات والبرامج والآليات الداعمة لإدماج احتياجات المرأة في الوقت الراهن، وتعزيز دور التعليم المبكر في نمو وتنمية قدرات الطفل.