أقامت جمعية الهلال الأحمر البحريني جناحا خاصا في مجمع الأفنيوز قام خلاله مسعفو الجمعية بتوعية وتدريب العديد من المواطنين والمقيمين من رواد المجمع على "الإنعاش القلبي"، وتقديم المساعدة العاجلة للأشخاص في محيطهم الذين ربما يتعرضون لأزمة قلبية، في وقت تشير فيه إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن أمراض القلب تشكل 16% أسباب الوفيات على الصعيد العالمي.
وشهد افتتاح الفعالية كل الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة في وزارة الصحة، وعضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور فيصل رضي الموسوي، والأمين العام للجمعية الأستاذ مبارك الحادي، والدكتورة كوثر العيد رئيسة لجنة الإسعافات الأولية في الجمعية والسيدة فاطمة عبد الرحمن نائب رئيس اللجنة، وعدد من أعضاء اللجنة، وبمشاركة المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البارالومبية والهيئة العامة للرياضة إضافة إلى نوادي واتحادات رياضية ومؤسسات المجتمع المدني.
وعلى مدار يوم كامل، قدم مسعفو جمعية الهلال الأحمر البحريني معلومات للحضور حول الإنعاش القلبي الرئوي في العديد من الحالات الطارئة، مثل النوبة القلبية أو شبه الغرق، التي يتوقف فيها تنفس المصاب أو نبضه، مستخدمين بذلك مجسمات ومعدات بغرض التدريب العملي، بما في ذلك التدريب على الانقاذ القلبي بواسطة اليدين في أربع خطوات، والضغط على الصدر باستمرار بمعدل من 100 إلى 120 ضغطة في الدقيقة إلى حين وصول النجدة الصحية.
وقام الفريق المنظم بإجراء بث مباشر عبر تقنية الاتصال المرئي لوقائع هذا التدريب ولمدة ثلاث ساعات متواصلة، وذلك في إطار تشاركية مملكة البحرين مع دول العالم في هذه المناسبة.
وتندرج الفعالية في إطار ما يسمى بـ "موجة النبض العربي" المنبثقة من اليوم العالمي للإنعاش القلبي العربي الذي يحتفى به من 10 وحتى 20 أكتوبر من كل عام على امتداد الوطن العربي، وامتدادا لليوم العالمي للإنعاش القلبي المقر من قبل المركز المرجعي للإسعافات الاولية بالاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر.
وتأتي فعالية الإنعاش القلبي في إطار توجيهات الاتحاد ذات الصلة بالإسعافات الأولية الموجهة لإنقاذ ضحايا السكتة القلبية، والتي أطلقتها الاتحاد تحت شعار "يمكن لجميع مواطني العالم إنقاذ حياة"، حيث أصبحت الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر من كل عام مناسبة سنوية لزيادة الوعي العام بشأن الإنعاش القلبي الرئوي حول العالم.
{{ article.visit_count }}
وشهد افتتاح الفعالية كل الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة في وزارة الصحة، وعضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور فيصل رضي الموسوي، والأمين العام للجمعية الأستاذ مبارك الحادي، والدكتورة كوثر العيد رئيسة لجنة الإسعافات الأولية في الجمعية والسيدة فاطمة عبد الرحمن نائب رئيس اللجنة، وعدد من أعضاء اللجنة، وبمشاركة المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البارالومبية والهيئة العامة للرياضة إضافة إلى نوادي واتحادات رياضية ومؤسسات المجتمع المدني.
وعلى مدار يوم كامل، قدم مسعفو جمعية الهلال الأحمر البحريني معلومات للحضور حول الإنعاش القلبي الرئوي في العديد من الحالات الطارئة، مثل النوبة القلبية أو شبه الغرق، التي يتوقف فيها تنفس المصاب أو نبضه، مستخدمين بذلك مجسمات ومعدات بغرض التدريب العملي، بما في ذلك التدريب على الانقاذ القلبي بواسطة اليدين في أربع خطوات، والضغط على الصدر باستمرار بمعدل من 100 إلى 120 ضغطة في الدقيقة إلى حين وصول النجدة الصحية.
وقام الفريق المنظم بإجراء بث مباشر عبر تقنية الاتصال المرئي لوقائع هذا التدريب ولمدة ثلاث ساعات متواصلة، وذلك في إطار تشاركية مملكة البحرين مع دول العالم في هذه المناسبة.
وتندرج الفعالية في إطار ما يسمى بـ "موجة النبض العربي" المنبثقة من اليوم العالمي للإنعاش القلبي العربي الذي يحتفى به من 10 وحتى 20 أكتوبر من كل عام على امتداد الوطن العربي، وامتدادا لليوم العالمي للإنعاش القلبي المقر من قبل المركز المرجعي للإسعافات الاولية بالاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر.
وتأتي فعالية الإنعاش القلبي في إطار توجيهات الاتحاد ذات الصلة بالإسعافات الأولية الموجهة لإنقاذ ضحايا السكتة القلبية، والتي أطلقتها الاتحاد تحت شعار "يمكن لجميع مواطني العالم إنقاذ حياة"، حيث أصبحت الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر من كل عام مناسبة سنوية لزيادة الوعي العام بشأن الإنعاش القلبي الرئوي حول العالم.