أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، على توطيد أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية الفاعلة والمتميزة مع منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، بما يدعم الأهداف المشتركة في حفظ السلم والأمن الدوليين، وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ودعم التنمية المستدامة.
وأعرب سعادة الوزير، عن اعتزازه بمشاركة مملكة البحرين المجتمع الدولي الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة والذكرى السابعة والسبعين لإنشاء المنظمة الدولية، والذي يوافق الرابع والعشرين من أكتوبر حول موضوع "إعادة البناء معًا لتحقيق السلام والازدهار"، في إطار التزامها بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده السامية في إقامة العلاقات الدولية وتعزيزها على أسس من الود والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتوطيد التعاون الدولي في حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية وتنسيق عمليات الإغاثة وخدمة الإنسانية.
وأشار إلى حرص مملكة البحرين الدائم في ظل النهج الإنساني الحكيم لصاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على إرساء قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات والحضارات، ومكافحة التطرف والكراهية والإرهاب، ودعم الشراكة الدولية في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية عن طريق الحوار والسبل الدبلوماسية، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة والعالم في الأمن والسلام والرخاء.
وأكد سعادة وزير الخارجية تمسك مملكة البحرين بقيمها الدبلوماسية الحكيمة والنابعة من تاريخها العريق، وسياستها المعتدلة، وحضورها المشرف في المحافل الدولية منذ انضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وجامعة الدول العربية عام 1971، وعضويتها الفاعلة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتزايد ثقة المجتمع الدولي بانتخابها مؤخرًا عضوًا في لجنة المنظمات غير الحكومية ومجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، ومكتب التربية الدولي لمنظمة اليونسكو، ورئاستها للجنة التنفيذية لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، ولحوار التعاون الآسيوي، وتصنيفها في المرتبة الخامسة والثلاثين عالميًا ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدًا وفقًا لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
واستعرض وزير الخارجية مبادرات مملكة البحرين الداعمة للشراكة مع منظومة الأمم المتحدة بموجب وثيقة إطار التعاون الاستراتيجي والتنمية المستدامة الموقعة مع إحدى وعشرين وكالة أممية مقيمة، وإسهاماتها الرائدة على الساحة العالمية في ترسيخ السلام والحوار والتسامح الديني باحتضان "ملتقى البحرين.. حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، برعاية ملكية سامية، وبمشاركة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وتنظيمها لحوار المنامة في دورته الثامنة عشرة، وذلك خلال الشهر المقبل.
وتطرق إلى دور المملكة المحوري في تشجيع التسامح والتضامن الإنساني الدولي، من خلال جهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وإطلاق جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، و"جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدامات تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم"، وجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة بالتعاون مع الأمم المتحدة، وغيرها من مبادرات تمكين الشباب ودعم التنمية المستدامة، وإسهامات المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية، وتوجهاتها الرائدة واستثماراتها في قطاعات الفضاء والأمن السيبراني والطاقة المتجددة.
وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية أن مملكة البحرين وإذ تحتفي بيوم الأمم المتحدة، لتؤكد تقديرها وفخرها بعطاء الكوادر الدبلوماسية الوطنية، رجالاً ونساءً، من رواد العمل الوطني على مدى العقود الخمسة الماضية، وتثمينها لإبداعات الكفاءات الشابة، وعزمها على مواصلة مسيرة الشراكات الدولية الفاعلة والدبلوماسية متعددة الأطراف في تعزيز حقوق الإنسان، وترسيخ السلم والأمن الإقليمي والدولي، ودعم التنمية المستدامة بموجب الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026)، التي تم إعدادها بالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومتابعة تنفيذها في إطار التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والمجتمع المدني والانفتاح البناء على المنظمات الدولية والإقليمية.
وأعرب سعادة الوزير، عن اعتزازه بمشاركة مملكة البحرين المجتمع الدولي الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة والذكرى السابعة والسبعين لإنشاء المنظمة الدولية، والذي يوافق الرابع والعشرين من أكتوبر حول موضوع "إعادة البناء معًا لتحقيق السلام والازدهار"، في إطار التزامها بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده السامية في إقامة العلاقات الدولية وتعزيزها على أسس من الود والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتوطيد التعاون الدولي في حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية وتنسيق عمليات الإغاثة وخدمة الإنسانية.
وأشار إلى حرص مملكة البحرين الدائم في ظل النهج الإنساني الحكيم لصاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على إرساء قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات والحضارات، ومكافحة التطرف والكراهية والإرهاب، ودعم الشراكة الدولية في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية عن طريق الحوار والسبل الدبلوماسية، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة والعالم في الأمن والسلام والرخاء.
وأكد سعادة وزير الخارجية تمسك مملكة البحرين بقيمها الدبلوماسية الحكيمة والنابعة من تاريخها العريق، وسياستها المعتدلة، وحضورها المشرف في المحافل الدولية منذ انضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وجامعة الدول العربية عام 1971، وعضويتها الفاعلة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتزايد ثقة المجتمع الدولي بانتخابها مؤخرًا عضوًا في لجنة المنظمات غير الحكومية ومجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، ومكتب التربية الدولي لمنظمة اليونسكو، ورئاستها للجنة التنفيذية لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، ولحوار التعاون الآسيوي، وتصنيفها في المرتبة الخامسة والثلاثين عالميًا ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدًا وفقًا لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
واستعرض وزير الخارجية مبادرات مملكة البحرين الداعمة للشراكة مع منظومة الأمم المتحدة بموجب وثيقة إطار التعاون الاستراتيجي والتنمية المستدامة الموقعة مع إحدى وعشرين وكالة أممية مقيمة، وإسهاماتها الرائدة على الساحة العالمية في ترسيخ السلام والحوار والتسامح الديني باحتضان "ملتقى البحرين.. حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، برعاية ملكية سامية، وبمشاركة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وتنظيمها لحوار المنامة في دورته الثامنة عشرة، وذلك خلال الشهر المقبل.
وتطرق إلى دور المملكة المحوري في تشجيع التسامح والتضامن الإنساني الدولي، من خلال جهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وإطلاق جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، و"جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدامات تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم"، وجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة بالتعاون مع الأمم المتحدة، وغيرها من مبادرات تمكين الشباب ودعم التنمية المستدامة، وإسهامات المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية، وتوجهاتها الرائدة واستثماراتها في قطاعات الفضاء والأمن السيبراني والطاقة المتجددة.
وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية أن مملكة البحرين وإذ تحتفي بيوم الأمم المتحدة، لتؤكد تقديرها وفخرها بعطاء الكوادر الدبلوماسية الوطنية، رجالاً ونساءً، من رواد العمل الوطني على مدى العقود الخمسة الماضية، وتثمينها لإبداعات الكفاءات الشابة، وعزمها على مواصلة مسيرة الشراكات الدولية الفاعلة والدبلوماسية متعددة الأطراف في تعزيز حقوق الإنسان، وترسيخ السلم والأمن الإقليمي والدولي، ودعم التنمية المستدامة بموجب الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026)، التي تم إعدادها بالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومتابعة تنفيذها في إطار التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والمجتمع المدني والانفتاح البناء على المنظمات الدولية والإقليمية.