اصدر الاتحاد البرلماني العربي بياناً أدان فيه الهجوم الإرهابي بطائرتين مسيرتين استهدفتا سفينة نفطية كانت ترسو في ميناء الضبة في محافظة حضرموت في اليمن.
وفيما يلي نص البيان:
إنّ الاتحاد البرلماني العربي، وإذ يتابع ببالغ القلق والاستنكار، نبأ الضربة بطائرتين مسيرتين استهدفتا سفينة نفطية كانت ترسو في ميناء الضبة في محافظة حضرموت، يوم الجمعة، الواقع في 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، وما يمكن أن يتسبب به هذا الهجوم الجبان من آثار وتبعات سلبية على عملية السلام في اليمن، وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي، فإنّ الاتّحاد يُدينُ ويَستنكِرُ، بأقسى وأشد العبارات هذا الهجوم الإرهابي المستهتر، الذي يعكس عقلية الحوثيين وخرقهم المتعمّد لقرار مجلس الأمن رقم 2216، وانتهاكهم للقوانين والأعراف الدولية، محمّلاً الحوثيين مسؤولية هذا التصعيد غير المبرر، فضلاً عن عرقلتهم لمساعي تجديد الهدنة، التي كانت سبيلاً مرتقباً لوقفٍ دائمٍ لإطلاق النار، والتوصّل لتسوية سياسية شاملة ترفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني الشقيق.
كّما أن الاتّحاد البرلماني العربي، وإذْ يُحذّرُ من مخاطر تأجيج الصراع مجدداً في اليمن، بهدف تهديد أمن الملاحة البحرية وازدهارها، أو فرض السيطرة على مقدرات الشعب اليمني الاقتصادية والاستراتيجية، فإنّ الاتّحاد يُجدّدُ مناشدته لجميع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بأزمة اليمن، العمل بجدّية أكبر لتلافي عواقب هذا العمل الجبان، ودفع جميع الأطراف لتجديد الهدنة في اليمن، والاستمرار بتقديم المساعدات والوفاء بالالتزامات الإنسانية، والحيلولة دون زيادة تدهور الوضع الإنساني والمعيشي للشعب اليمني الشقيق.
ويُعربُ الاتّحاد البرلماني العربي، عن موقفه التضامني الراسخ ودعمه المستمر للحكومة الشرعية في اليمن الشقيق، وتأييده لجميع التدابير الكفيلة بلجم ميليشيا الحوثي، وردّها إلى طريق الصواب والمصلحة الوطنية العليا لليمن الشقيق، مشدّداً على الحاجة الملحة للحفاظ على أمن الطاقة بعيداً عن أي تهديد لخطوط الملاحة البحرية، والعمل معاً على رفع المعاناة عن شعب اليمن الشقيق وتحقيق آماله وتطلعاته في السلام والأمن والاستقرار والتنمية.
{{ article.visit_count }}
وفيما يلي نص البيان:
إنّ الاتحاد البرلماني العربي، وإذ يتابع ببالغ القلق والاستنكار، نبأ الضربة بطائرتين مسيرتين استهدفتا سفينة نفطية كانت ترسو في ميناء الضبة في محافظة حضرموت، يوم الجمعة، الواقع في 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، وما يمكن أن يتسبب به هذا الهجوم الجبان من آثار وتبعات سلبية على عملية السلام في اليمن، وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي، فإنّ الاتّحاد يُدينُ ويَستنكِرُ، بأقسى وأشد العبارات هذا الهجوم الإرهابي المستهتر، الذي يعكس عقلية الحوثيين وخرقهم المتعمّد لقرار مجلس الأمن رقم 2216، وانتهاكهم للقوانين والأعراف الدولية، محمّلاً الحوثيين مسؤولية هذا التصعيد غير المبرر، فضلاً عن عرقلتهم لمساعي تجديد الهدنة، التي كانت سبيلاً مرتقباً لوقفٍ دائمٍ لإطلاق النار، والتوصّل لتسوية سياسية شاملة ترفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني الشقيق.
كّما أن الاتّحاد البرلماني العربي، وإذْ يُحذّرُ من مخاطر تأجيج الصراع مجدداً في اليمن، بهدف تهديد أمن الملاحة البحرية وازدهارها، أو فرض السيطرة على مقدرات الشعب اليمني الاقتصادية والاستراتيجية، فإنّ الاتّحاد يُجدّدُ مناشدته لجميع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بأزمة اليمن، العمل بجدّية أكبر لتلافي عواقب هذا العمل الجبان، ودفع جميع الأطراف لتجديد الهدنة في اليمن، والاستمرار بتقديم المساعدات والوفاء بالالتزامات الإنسانية، والحيلولة دون زيادة تدهور الوضع الإنساني والمعيشي للشعب اليمني الشقيق.
ويُعربُ الاتّحاد البرلماني العربي، عن موقفه التضامني الراسخ ودعمه المستمر للحكومة الشرعية في اليمن الشقيق، وتأييده لجميع التدابير الكفيلة بلجم ميليشيا الحوثي، وردّها إلى طريق الصواب والمصلحة الوطنية العليا لليمن الشقيق، مشدّداً على الحاجة الملحة للحفاظ على أمن الطاقة بعيداً عن أي تهديد لخطوط الملاحة البحرية، والعمل معاً على رفع المعاناة عن شعب اليمن الشقيق وتحقيق آماله وتطلعاته في السلام والأمن والاستقرار والتنمية.