أوصت ورقتا بحث، أعدهما مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" وبرنامج الأمم المُتحدة الإنمائي (UNDP) بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة حول أثر تحدي جائحة كوفيد-19 على المرأة البحرينية، بضرورة مراعاة تنوع واختلاف تجارب واحتياجات المرأة عن مثيلاتها لدى الرجل لتنوع الاحتياجات بين الجنسين.
كما دعت ورقتا البحث، اللَّتان أعدهما الدكتور عُمر أحمد العبيدلي، مدير إدارة الدراسات والبحوث في المركز، والأستاذة ديما المؤيد، الباحثة في البرنامج الأممي، بعنوان "أثر جائحة كوفيد-19 على المرأة البحرينية "، و"المرأة البحرينية والعمل عن بُعد"، واستندتا على استنتاجات مبنية على استبيان عبر الإنترنت وحوار مع مجموعة نقاش مركزة، إلى ضرورة النظر في إمكانية تبنّي نموذج العمل الهجين وجدولة ساعاته بين المنزل ومقر العمل، إذ يُعزز استمرارية العمل للحوامل والمرضعات والمعتنيات بالصغار، وأوصتا بالتحول إلى تقييم العمل المنجز بدلاً من ساعات العمل، وإكساب الموظفين مهارات أنظمة الحاسوب وبرامج الإنترنت الممكنة للعمل عن بُعد.
وارتكزت ورقتا البحث على مسح آراء قُرابة 350 إمرأة بحرينية، وجلسة شملت مجموعة من النساء البحرينيات، بهدف حصر ومناقشة الآثار الاجتماعية والاقتصادية لتحدي جائحة كوفيد-19 على المرأة البحرينية، وتوصلتا إلى وجود جوانب معينة من الجائحة أثرت إيجاباً على المرأة البحرينية، مثل تحسن العلاقات الأسرية، والصحة، وقضاء وقتٍ أطولٍ مع أفراد الأسرة بشكلٍ مباشر، بينما تأثرت سلباً بجوانب أخرى مثل متابعة الأبناء أثناء فترة التعلم عن بُعد، وانخفاض أوقات الروتين للعناية الشخصية، وانخفاض التواصل الشخصي مع الأصدقاء والعائلة الممتدة.
فيما توصلت ورقتا البحث أيضاً إلى أن فترة تحدي الجائحة مثلت فرصةً لتلقّي أشكال الدعم للمرأة من قبل باقي أفراد الأسرة مثل الأزواج والوالدين والأبناء.
ومن جانبٍ آخرٍ أشارت ورقتا البحث إلى تحسن العلاقات البينية بشكلٍ ملحوظٍ بين أفراد الأسرة النواة بالنسبة لمعظم النساء، لكنها تقلصت في المُقابل مع أفراد العائلة الممتدة، والأصدقاء، والزملاء بسبب التباعد الاجتماعي.
كما بيّنت الورقتان أيضاً تمكن عموم النساء من تأمين الدعم للتعامل مع الخلافات الأسرية ومشكلات الصحة النفسية أثناء الوباء، مع تكرار عامل التباين الكبير في الاستجابات. وبالنسبة لمجموعةٍ فرعيةٍ منهن، قدم العمل عن بُعد فوائداً جوهرية لحياتهن، نابعةً من المرونة المعززة ووقت التنقل الموفر لهن؛ أما البعض الآخر، فكانت النتيجة إنتاجية أعلى مقارنة بالعمل المكتبي التقليدي.
وتبين أن الدعم النفسي أثناء الجائحة كان من بين أبرز الاحتياجات المرغوبة خصوصاً لدى النساء من الفئات العمرية المُتوسطة.
{{ article.visit_count }}
كما دعت ورقتا البحث، اللَّتان أعدهما الدكتور عُمر أحمد العبيدلي، مدير إدارة الدراسات والبحوث في المركز، والأستاذة ديما المؤيد، الباحثة في البرنامج الأممي، بعنوان "أثر جائحة كوفيد-19 على المرأة البحرينية "، و"المرأة البحرينية والعمل عن بُعد"، واستندتا على استنتاجات مبنية على استبيان عبر الإنترنت وحوار مع مجموعة نقاش مركزة، إلى ضرورة النظر في إمكانية تبنّي نموذج العمل الهجين وجدولة ساعاته بين المنزل ومقر العمل، إذ يُعزز استمرارية العمل للحوامل والمرضعات والمعتنيات بالصغار، وأوصتا بالتحول إلى تقييم العمل المنجز بدلاً من ساعات العمل، وإكساب الموظفين مهارات أنظمة الحاسوب وبرامج الإنترنت الممكنة للعمل عن بُعد.
وارتكزت ورقتا البحث على مسح آراء قُرابة 350 إمرأة بحرينية، وجلسة شملت مجموعة من النساء البحرينيات، بهدف حصر ومناقشة الآثار الاجتماعية والاقتصادية لتحدي جائحة كوفيد-19 على المرأة البحرينية، وتوصلتا إلى وجود جوانب معينة من الجائحة أثرت إيجاباً على المرأة البحرينية، مثل تحسن العلاقات الأسرية، والصحة، وقضاء وقتٍ أطولٍ مع أفراد الأسرة بشكلٍ مباشر، بينما تأثرت سلباً بجوانب أخرى مثل متابعة الأبناء أثناء فترة التعلم عن بُعد، وانخفاض أوقات الروتين للعناية الشخصية، وانخفاض التواصل الشخصي مع الأصدقاء والعائلة الممتدة.
فيما توصلت ورقتا البحث أيضاً إلى أن فترة تحدي الجائحة مثلت فرصةً لتلقّي أشكال الدعم للمرأة من قبل باقي أفراد الأسرة مثل الأزواج والوالدين والأبناء.
ومن جانبٍ آخرٍ أشارت ورقتا البحث إلى تحسن العلاقات البينية بشكلٍ ملحوظٍ بين أفراد الأسرة النواة بالنسبة لمعظم النساء، لكنها تقلصت في المُقابل مع أفراد العائلة الممتدة، والأصدقاء، والزملاء بسبب التباعد الاجتماعي.
كما بيّنت الورقتان أيضاً تمكن عموم النساء من تأمين الدعم للتعامل مع الخلافات الأسرية ومشكلات الصحة النفسية أثناء الوباء، مع تكرار عامل التباين الكبير في الاستجابات. وبالنسبة لمجموعةٍ فرعيةٍ منهن، قدم العمل عن بُعد فوائداً جوهرية لحياتهن، نابعةً من المرونة المعززة ووقت التنقل الموفر لهن؛ أما البعض الآخر، فكانت النتيجة إنتاجية أعلى مقارنة بالعمل المكتبي التقليدي.
وتبين أن الدعم النفسي أثناء الجائحة كان من بين أبرز الاحتياجات المرغوبة خصوصاً لدى النساء من الفئات العمرية المُتوسطة.