فاز مشروع "Now Choose" بالمركز الأول في مسابقة المشاريع النهائية للطلبة في برنامج السنة التحضيرية التي نظمها قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الخليج العربي للطلبة المستجدين بكلية الطب والعلوم الطبية.
وهدف الفريق الطلابي الذي أطلق مشروع "now choose" إلى مساعدة طلبة الثانوية العامة على اختيار التخصص الجامعي الذي يتناسب مع ميولهم وشخصياتهم واهدافهم الشخصية والعملية من جهة، وتوائم مع متطلبات سوق العمل الخليجي المستقبلية من جهة أخرى، معتمدين على اجراء اختبارات معتمدة قبل مؤسسات رائدة في هذا المجال لتحديد الميول الوظيفية والشخصية على نحو دقيق.
وقالت الطالبة بالسنة الأولى بكلية الطب والعلوم الطبية نجود العازمي أن اختيار طلبة الثانوية العامة للتخصص الجامعي يبدوا امراً مربكاً ومن أصعب القرارات بالنسبة لشريحة كبيرة من الطلبة، لذا هدف المشروع إلى تعريف الخريجين بالتخصصات والوظائف المستقبلية التي يحتاجها سوق العمل، مع الالتفات إلى ان الكثير من الخريجين الجامعيين يعملون بعد التخرج في وظائف ليست لها علاقة بتخصصهم الذي درسوه، وان الكثيرين يغيرون تخصصاتهم بعد مرور السنوات الجامعية الأولى أو حتى بعد التخرج لأنهم لم يجدوا أنفسهم في تلك التخصصات ولم يحققوا السعادة الوظيفية في السنوات اللاحقة.
وقدم الفريق الطلابي عدد من التوجيهات لحدثي التخرج، كان أبرزها التحدث للطلبة المتقدمين والتحدث للمستشارين والأساتذة ورؤساء القسم حول التخصص والمناهج الدراسية لمعرفة جوانب التميز في التخصص المختار وتنوع الوظائف التي تحتاج هذا التخصص، والتأكد جيداً من حب التخصص والميل التعمق فيه وذلك لأنه حب التخصص يقود إلى الابداع في التحصيل وفي العطاء المستقبلي ويخلق بيئة دراسية إيجابية.
وحول عوامل اختيار تخصصك الجامعي، فأكد الفريق الطلابي خلال المشرع أن ميول الطالب لتخصص معين والقدرات والموهبة ووضوح الرؤية التي يمتلكها حول التخصص هي من تحدد مدى نجاح مسيرته الجامعية والاستفادة من فرصة التدريب وتؤهله لدخول سوق العمل بسهوله ومن ثم تحقيق الدخل الذي يطمح إليه في المستقبل، إلى جانب تأكد فرصة إكمال الدراسات العليا بعد نيل درجة البكالوريوس في ذات التخصص أو في التخصصات المساندة.
داعين طلبة الثانوية العامة إلى الاطلاع على تخصصات واسعة والاختيار منها وفق الميول وطبيعة احتياجات السوق المستقبلية في آن واحد، وعدم تركيز الرغبة على تخصص واحد قد يكون فيها تشبع أو تكون فيه فرص القبول الجامعي محدودة، موضحين إمكانية دراسة تخصصين مع بعضهما البعض في بعض الجامعات، إذ يوفّر ذلك فهمًا مزدوجًا لتخصصين جامعيين مختلفين ويجعل الخريج يمتلك خبرة أكبر مما يضاعف فرص العمل المستقبلة ويضمن له الأفضلية عند التقدم لإكمال الدراسات العليا.